تنتشر في أيام فصل الشتاء حاليا أمراض البرد وهي التي تصيب الجهاز التنفسي من أعلى الأنف إلى أسفل الرئتين، وتزداد في هذا الوقت من العام بسبب غياب التهوية وجراء إغلاق النوافذ والأبواب تجنبا لبرودة الطقس، أوضح استشاري طب الأسرة أحمد ماهر أن الأطفال والمسنين والحوامل والمدخنين الأكثر عرضة لهذه الأمراض خاصة إذا تواجدوا في بيئة ملوثة فيها غبار أو مهيجات الجهاز التنفسي.
أعراض متشابهة
أشار الماهر إلى أن أعراض البرد تتشابه مع أمراض أخرى كالحساسية مثل الرشح والكحة والعطاس والحرارة عند الأطفال والكبار كذلك، فالأمراض الفيروسية تصيب بالحرارة ولها أعراض كآلام الأذن والبلغم وصعوبة التنفس ومغص البطن والإسهال وتكون مصاحبة لأمراض الجهاز التنفسي، وتنتقل العدوى سريعا في الشتاء.
المضادات الحيوية
أبان الماهر أن البعض يعزف عن تناول المضادات الحيوية والبعض الآخر يكثر منها، لكنها مهمة في حالات معينة كالتهاب الأذن أو البلعوم أو لسان المزمار أو وجود صديد في اللوزتين أو الأنف أو التهاب في الشعب الهوائية.
ويتطلب المرض زيارة الطبيب لتشخيص السبب من خلال الفحص على الفيروس أو البكتيريا. ويمكن أخذ مسحة لتحديد البكتيريا وتحديد المشكلة في حال تكرارها كاللجوء إلى استئصال اللوزتين. ويجب تعويض التعرض للمرض أو العدوى بشرب السوائل لتخفيف إفرازات الغدد المخاطية. أو تناول أدوية الحساسية عن الربو.
الوقاية من الأمراض
يرى الدكتور ماهر أهمية غسل اليدين جيدا بصورة منتظمة وتجنب ملامسة الأغشية المبطنة للعين والأنف والالتزام بتغطية الفم والأنف عند السعال أو العطس مع تجنب مخالطة المصابين لمدة طويلة والابتعاد عن الأماكن المزدحمة قدر المستطاع والالتزام بتغطية الجسم بشكل جيد أثناء الخروج إلى الهواء البارد خاصة منطقة الرأس، مع تجنب استعمال أدوات الآخرين كالمناديل والمناشف، إضافة إلى تجنب التعرض للتغير المفاجئ من الجو الحار للبارد، مع ضرورة تهوية المنزل ومكان العمل باستمرار، والإكثار من شرب العصائر والسوائل الدافئة وتناول الفواكه الغنية بالفيتامينات وخاصة فيتامين C.
أمراض الشتاء:
الحمى
الالتهابات الحلقية
الزكام
الأمراض القلبية
أمراض المفاصل
أعراض متشابهة
أشار الماهر إلى أن أعراض البرد تتشابه مع أمراض أخرى كالحساسية مثل الرشح والكحة والعطاس والحرارة عند الأطفال والكبار كذلك، فالأمراض الفيروسية تصيب بالحرارة ولها أعراض كآلام الأذن والبلغم وصعوبة التنفس ومغص البطن والإسهال وتكون مصاحبة لأمراض الجهاز التنفسي، وتنتقل العدوى سريعا في الشتاء.
المضادات الحيوية
أبان الماهر أن البعض يعزف عن تناول المضادات الحيوية والبعض الآخر يكثر منها، لكنها مهمة في حالات معينة كالتهاب الأذن أو البلعوم أو لسان المزمار أو وجود صديد في اللوزتين أو الأنف أو التهاب في الشعب الهوائية.
ويتطلب المرض زيارة الطبيب لتشخيص السبب من خلال الفحص على الفيروس أو البكتيريا. ويمكن أخذ مسحة لتحديد البكتيريا وتحديد المشكلة في حال تكرارها كاللجوء إلى استئصال اللوزتين. ويجب تعويض التعرض للمرض أو العدوى بشرب السوائل لتخفيف إفرازات الغدد المخاطية. أو تناول أدوية الحساسية عن الربو.
الوقاية من الأمراض
يرى الدكتور ماهر أهمية غسل اليدين جيدا بصورة منتظمة وتجنب ملامسة الأغشية المبطنة للعين والأنف والالتزام بتغطية الفم والأنف عند السعال أو العطس مع تجنب مخالطة المصابين لمدة طويلة والابتعاد عن الأماكن المزدحمة قدر المستطاع والالتزام بتغطية الجسم بشكل جيد أثناء الخروج إلى الهواء البارد خاصة منطقة الرأس، مع تجنب استعمال أدوات الآخرين كالمناديل والمناشف، إضافة إلى تجنب التعرض للتغير المفاجئ من الجو الحار للبارد، مع ضرورة تهوية المنزل ومكان العمل باستمرار، والإكثار من شرب العصائر والسوائل الدافئة وتناول الفواكه الغنية بالفيتامينات وخاصة فيتامين C.
أمراض الشتاء:
الحمى
الالتهابات الحلقية
الزكام
الأمراض القلبية
أمراض المفاصل