دعا الملك المغربي محمد السادس إلى انتخابات برلمانية عاجلة للإسراع بدستور جديد يخفض من سلطاته بعد أشهر من الاحتجاجات التي استلهمت ثورتي مصر وتونس.
وفي خطاب تلفزيوني بمناسبة الذكرى 12 لاعتلائه العرش قال الملك أمس إن التعديلات الدستورية يجب أن تنفذ وفقا لجدول زمني صارم. وقال في أول خطاب يدلي به منذ استفتاء أول يوليو إن أي تأخير من الممكن ان يهدد آلية الثقة ويبدد الفرص التي يطرحها الإصلاح الجديد للتنمية وتوفير الظروف لضمان مستويات معيشية لائقة.
وأضاف أن من المهم البدء بانتخاب برلمان جديد حتى يمكن المواصلة بناء على نتائج الانتخابات بتعيين رئيس للحكومة. وقال إن الانتخابات المقبلة يجب أن تكون نزيهة وشفافة.
وعلى الرغم من حصولها على تأييد قارب نسبة المئة في المئة في الاستفتاء لم تنجح التعديلات الدستورية الجديدة في إنهاء الاحتجاجات السلمية لمن يرون أن الملك ما زال يحتفظ بمعظم سلطاته حتى بعد هذه التعديلات.
ويرأس الملك اجتماعات الحكومة ويشرف على القضاء والشؤون الدينية والجيش. ويملك أيضا سلطة حل البرلمان إذا طرح قوانين لا يرضى عنها.