قتل 8 من ميليشيا الحوثي الانقلابية في اليمن، وذلك في مواقع للحوثيين شمال مدينة الحديدة في غرب اليمن، واندلعت اشتباكات عنيفة بين المتمردين والقوات الحكومية عند الأطراف الشرقية والجنوبية لمدينة الحديدة، هي الأولى منذ إقامة نقاط مراقبة أمنية مشتركة قبل نحو شهر.
وتهدّد أعمال العنف هذه بانهيار الهدنة الهشة في المدينة المطلّة على البحر الأحمر، المنبثقة عن اتفاق تم التوصل إليه في ديسمبر الماضي لتحييد الحديدة التي تعتبر شريان الحياة الرئيسي لملايين السكان.
وقالت المصادر إن غارات طائرات لتحالف الشرعية استهدفت مواقع عسكرية إضافة لمواقع قرب ميناء الحديدة في جزيرة كمران القريبة. وأدّت إلى جرح عدد من العناصر الحوثية إلى جانب مقتل 8 منهم.
تهديد الملاحة البحرية
دأبت العصابات الحوثية على تهديد الملاحة البحرية في البحر الأحمر وذلك عبر استهداف السفن واختطافها وكان آخر جرائمها اختطاف سفينتين كوريتين إضافة إلى قاطرة سعودية. وتحاول الميليشيا فرض سيطرتها على ميناء الحديدة وعدم الالتزام بأي مواثيق أو معاهدات، كما كشف ذلك مصدر لـ»الوطن» قبل أسابيع إذ أكد أن اجتماعا في صنعاء ضم قيادات حوثية نتج عنه عدم الاعتراف بأي بند من بنود اتفاق السويد العام الماضي، والذي توصلت فيه الحكومة الشرعية والمتمردين إلى اتفاق لتحييد المدينة عن الصراع، فانسحب المتمردون من الميناء في مايو الماضي، قبل أن تعلن الأمم المتحدة في 23 أكتوبر الماضي عن إقامة أربع نقاط مشتركة تضم ممثلين عن الأطراف المتحاربة في المدينة، لمراقبة الهدنة.
والمواجهات العنيفة صباح أمس هي الأولى منذ إقامة هذه النقاط الأمنية. وقبل إقامة النقاط، خاض الطرفان اشتباكات على فترات متقطّعة وتبادلا الاتهامات بخرق الهدنة.
عمل جبان
أكد وزير الإعلام اليمني معمر الارياني «إن محاولة استهداف الميليشيا الحوثية المدعومة من إيران مقر الفريق الحكومي في اللجنة المشتركة لتنسيق إعادة الانتشار بمدينة المخا بعدد من الصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة إيرانية الصنع، هو عمل إرهابي غادر وجبان يهدف لتقويض مسار السلام ويعكس موقفها الحقيقي من تنفيذ اتفاق السويد.
وأضاف وزير الإعلام أن الهجوم الإرهابي الحوثي الغادر على الفريق الحكومي والاختراق المتواصل لوقف إطلاق النار يضع مصداقية الأمم المتحدة ومبعوثها إلى اليمن مارتن غريفيث وبعثة الرقابة الدولية برئاسة الجنرال أبهجيت جوها والجهود التي تبذل لتنفيذ اتفاق السويد بخصوص الوضع في محافظة ومدينة الحديدة، على المحك.
تحرير مواقع في صعدة
حررت قوات الجيش الوطني اليمني مسنودة بمروحيات ومدفعية قوات تحالف دعم الشرعية، أمس، مناطق جديدة في باقم بمحافظة صعدة.
وقال قائد محور ازال العميد ياسر الحارثي لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ): إن قوات الجيش الوطني مدعومة بطيران ومدفعية قوات تحالف دعم الشرعية شنت عملية هجوم واسعة على مناطق جديدة في مديرية باقم تمكنت من خلالها من تحرير مناطق استراتيجية تسمى بالتباب «الحمر».
وأضاف أن الهجوم أسفر عن مقتل القيادي المشرف على قطاع الميليشيا المدعو «أبو محمد الغولي» وعدد من مرافقيه.
وأشار العميد الحارثي إلى اختراق الجيش الوطني لصفوف الميليشيا في المناطق الفاصلة بين مديريتي باقم والصفراء وضرب تحصيناتهم، وقتل وإصابة الكثير من عناصر الميليشيا المتمترسين هناك، فيما لاذ البقية بالفرار.. مؤكدا احتراق آليات عسكرية تابعة للميليشيا بعد استهدافها من مقاتلات تحالف دعم الشرعية، واغتنام الجيش الوطني أسلحة خفيفة ومتوسطة.
وأكد العميد الحارثي أن الجيش الوطني مستمر في عملياته العسكرية ضد الميليشيا الحوثية ودك جميع تحصيناتها حتى يتم تحرير كافة الأراضي اليمنية من هذه الجماعة الإرهابية المدعومة من إيران.
جرائم الحوثيين في الحديدة
- فرض السيطرة على الميناء لتهريب الأسلحة الإيرانية
- استخدام الميناء لأعمال إجرامية وإرهابية تهدد الملاحة البحرية
- الإخلال بالأمن العام من خلال استهداف المدنيين
- تنفيذ عمليات انتقامية بحق المدنيين المعارضين لهم
- محاولة جر المعارك إلى الأحياء السكنية
- تحويل منازل المواطنين إلى ثكنات عسكرية
- تفخيخ الطرق وقطعها بالحواجز الإسمنتية
- قطع المياه عن الناس
وتهدّد أعمال العنف هذه بانهيار الهدنة الهشة في المدينة المطلّة على البحر الأحمر، المنبثقة عن اتفاق تم التوصل إليه في ديسمبر الماضي لتحييد الحديدة التي تعتبر شريان الحياة الرئيسي لملايين السكان.
وقالت المصادر إن غارات طائرات لتحالف الشرعية استهدفت مواقع عسكرية إضافة لمواقع قرب ميناء الحديدة في جزيرة كمران القريبة. وأدّت إلى جرح عدد من العناصر الحوثية إلى جانب مقتل 8 منهم.
تهديد الملاحة البحرية
دأبت العصابات الحوثية على تهديد الملاحة البحرية في البحر الأحمر وذلك عبر استهداف السفن واختطافها وكان آخر جرائمها اختطاف سفينتين كوريتين إضافة إلى قاطرة سعودية. وتحاول الميليشيا فرض سيطرتها على ميناء الحديدة وعدم الالتزام بأي مواثيق أو معاهدات، كما كشف ذلك مصدر لـ»الوطن» قبل أسابيع إذ أكد أن اجتماعا في صنعاء ضم قيادات حوثية نتج عنه عدم الاعتراف بأي بند من بنود اتفاق السويد العام الماضي، والذي توصلت فيه الحكومة الشرعية والمتمردين إلى اتفاق لتحييد المدينة عن الصراع، فانسحب المتمردون من الميناء في مايو الماضي، قبل أن تعلن الأمم المتحدة في 23 أكتوبر الماضي عن إقامة أربع نقاط مشتركة تضم ممثلين عن الأطراف المتحاربة في المدينة، لمراقبة الهدنة.
والمواجهات العنيفة صباح أمس هي الأولى منذ إقامة هذه النقاط الأمنية. وقبل إقامة النقاط، خاض الطرفان اشتباكات على فترات متقطّعة وتبادلا الاتهامات بخرق الهدنة.
عمل جبان
أكد وزير الإعلام اليمني معمر الارياني «إن محاولة استهداف الميليشيا الحوثية المدعومة من إيران مقر الفريق الحكومي في اللجنة المشتركة لتنسيق إعادة الانتشار بمدينة المخا بعدد من الصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة إيرانية الصنع، هو عمل إرهابي غادر وجبان يهدف لتقويض مسار السلام ويعكس موقفها الحقيقي من تنفيذ اتفاق السويد.
وأضاف وزير الإعلام أن الهجوم الإرهابي الحوثي الغادر على الفريق الحكومي والاختراق المتواصل لوقف إطلاق النار يضع مصداقية الأمم المتحدة ومبعوثها إلى اليمن مارتن غريفيث وبعثة الرقابة الدولية برئاسة الجنرال أبهجيت جوها والجهود التي تبذل لتنفيذ اتفاق السويد بخصوص الوضع في محافظة ومدينة الحديدة، على المحك.
تحرير مواقع في صعدة
حررت قوات الجيش الوطني اليمني مسنودة بمروحيات ومدفعية قوات تحالف دعم الشرعية، أمس، مناطق جديدة في باقم بمحافظة صعدة.
وقال قائد محور ازال العميد ياسر الحارثي لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ): إن قوات الجيش الوطني مدعومة بطيران ومدفعية قوات تحالف دعم الشرعية شنت عملية هجوم واسعة على مناطق جديدة في مديرية باقم تمكنت من خلالها من تحرير مناطق استراتيجية تسمى بالتباب «الحمر».
وأضاف أن الهجوم أسفر عن مقتل القيادي المشرف على قطاع الميليشيا المدعو «أبو محمد الغولي» وعدد من مرافقيه.
وأشار العميد الحارثي إلى اختراق الجيش الوطني لصفوف الميليشيا في المناطق الفاصلة بين مديريتي باقم والصفراء وضرب تحصيناتهم، وقتل وإصابة الكثير من عناصر الميليشيا المتمترسين هناك، فيما لاذ البقية بالفرار.. مؤكدا احتراق آليات عسكرية تابعة للميليشيا بعد استهدافها من مقاتلات تحالف دعم الشرعية، واغتنام الجيش الوطني أسلحة خفيفة ومتوسطة.
وأكد العميد الحارثي أن الجيش الوطني مستمر في عملياته العسكرية ضد الميليشيا الحوثية ودك جميع تحصيناتها حتى يتم تحرير كافة الأراضي اليمنية من هذه الجماعة الإرهابية المدعومة من إيران.
جرائم الحوثيين في الحديدة
- فرض السيطرة على الميناء لتهريب الأسلحة الإيرانية
- استخدام الميناء لأعمال إجرامية وإرهابية تهدد الملاحة البحرية
- الإخلال بالأمن العام من خلال استهداف المدنيين
- تنفيذ عمليات انتقامية بحق المدنيين المعارضين لهم
- محاولة جر المعارك إلى الأحياء السكنية
- تحويل منازل المواطنين إلى ثكنات عسكرية
- تفخيخ الطرق وقطعها بالحواجز الإسمنتية
- قطع المياه عن الناس