تدفق العراقيون مجددا أمس إلى شوارع العاصمة بغداد ومدن جنوبية عدة في إضراب عام أعاد الزخم إلى الحراك الاحتجاجي المتواصل منذ أسابيع للمطالبة بـ«إسقاط النظام». وأصبحت الاعتصامات تكتيكا أسبوعيا متبعا في الاحتجاجات التي انطلقت في الأول من أكتوبر للمطالبة بمكافحة الفساد وتأمين فرص عمل وتغيير الطبقة السياسية الحاكمة.
ويواجه المحتجون يوميا محاولات القوات الأمنية لصدهم، وخرج الآلاف الأحد إلى الشوارع بعد دعوات من ناشطين إلى الإضراب العام.
وتوقف العمل في غالبية مدن جنوب العراق من البصرة وصولا إلى الكوت والنجف والديوانية والحلة والناصرية، حيث أغلقت الدوائر الحكومية والمدارس، وفقا لمراسلي وكالة فرانس برس.
وأقدم المتظاهرون في مدينة البصرة الغنية بالنفط، على حرق إطارات لقطع الطرق ومنع الموظفين من الوصول إلى عملهم.
وأعلنت الحكومات المحلية في محافظات بينها بابل وواسط وذي قار، اعتبار أمس الأحد عطلة رسمية.
ويحتشد المتظاهرون منذ أكثر من 3 أسابيع في ساحة التحرير المركزية ببغداد، مطالبين بـ«إسقاط النظام» وتغيير الطبقة السياسية الحاكمة التي يعتبرون أنها تعيث فسادا في البلاد منذ 16 عاما. وكانوا قد تمكنوا من السيطرة على 4 جسور حيوية تربط ضفتي نهر دجلة وتصل شرق بغداد بغربها، حيث المنطقة الخضراء التي تضم المقار الحكومية والسفارات الأجنبية.
ويواجه المحتجون يوميا محاولات القوات الأمنية لصدهم، وخرج الآلاف الأحد إلى الشوارع بعد دعوات من ناشطين إلى الإضراب العام.
وتوقف العمل في غالبية مدن جنوب العراق من البصرة وصولا إلى الكوت والنجف والديوانية والحلة والناصرية، حيث أغلقت الدوائر الحكومية والمدارس، وفقا لمراسلي وكالة فرانس برس.
وأقدم المتظاهرون في مدينة البصرة الغنية بالنفط، على حرق إطارات لقطع الطرق ومنع الموظفين من الوصول إلى عملهم.
وأعلنت الحكومات المحلية في محافظات بينها بابل وواسط وذي قار، اعتبار أمس الأحد عطلة رسمية.
ويحتشد المتظاهرون منذ أكثر من 3 أسابيع في ساحة التحرير المركزية ببغداد، مطالبين بـ«إسقاط النظام» وتغيير الطبقة السياسية الحاكمة التي يعتبرون أنها تعيث فسادا في البلاد منذ 16 عاما. وكانوا قد تمكنوا من السيطرة على 4 جسور حيوية تربط ضفتي نهر دجلة وتصل شرق بغداد بغربها، حيث المنطقة الخضراء التي تضم المقار الحكومية والسفارات الأجنبية.