فيما كشفت مصادر عن عودة رئيس الوزراء اليمني معين عبدالملك إلى عدن، قُتل مسؤول التحقيقات في جهاز ما يسمى بالأمن الوقائي التابع لميليشيا الحوثي الانقلابية، في محافظة عمران شمال اليمن، على يد شقيقه الأصغر، بالعاصمة صنعاء، في ظروف غامضة، وحوادث مماثلة وقعت للعديد من عناصر الحوثي في تصفيات بينية، في التفاصيل، أفادت مصادر محلية في محافظة عمران أن المدعو «عصام ناصر الطبيب» قتل على يد شقيقه الأصغر أثناء تجولهما في العاصمة صنعاء، وذلك عقب عودة القاتل من أحد جبهات القتال التابعة للميليشيات الحوثية، بحسب أقرباء الطبيب، وقالت المصادر إنها حصلت على معلومات من أقرباء الطبيب تفيد بأن نفسية القاتل كانت سيئة منذ رجوعه من جبهات القتال التابع لميليشيات الحوثي، بحسب مواقع إخبارية محلية، مضيفة أن القتيل عصام قام بأخذ شقيقه ليتجولا معا في العاصمة صنعاء وأثناء نزول عصام لشراء حاجياتهما من أحد البقالات في صنعاء صوّب شقيقه الأصغر نحوه رصاصتين من الخلف فأرداه قتيلاً، ومن ثم ترك الكلاشينكوف وفر هارباً.
ليست عفوية
بدورها، رجحت المصادر أن هذه الحادثة لا يمكن أن تكون عفوية، حيث سبق أن حدث في محافظة عمران عمليات تصفية بينية في صفوف الحوثيين يستخدمون خلالها الأقرباء في تنفيذ مثل هذه العمليات. يذكر أن، عصام ناصر الطبيب، هو مسؤول التحقيقات التابع للأمن الوقائي الحوثي في محافظة عمران، وكان أبرز الآمرين بتعذيب المختطفين - بعضهم حتى الموت - وإخفاؤهم ونقلهم إلى سجون سرية لكي يبتز أهاليهم بدفع مبالغ مالية باهظة، من أجل الوصول إلى معلومات عن ذويهم المخفيين.
عودة الحكومة
على صعيد آخر، كشفت مصادر أن رئيس الوزراء اليمني معين عبدالملك وفريقه من المرجح أن يكون قد عاد إلى العاصمة المؤقتة عدن لمباشرة مهام أعمالهم، وتطبيع الأوضاع وفقا لما نص عليه «اتفاق الرياض» الموقع في الخامس من الشهر الجاري، وهذه هي المرة الأولى التي تصل فيها الحكومة اليمنية إلى مدينة عدن، منذ أحداث أغسطس الماضي، والتي سيطر على إثرها الانفصاليون على مختلف المؤسسات في المدينة، وقالت المصادر إن رئيس الحكومة اليمني معين عبدالملك سيعود إلى عدن، قادماً من المملكة برفقة «وزير المالية ومحافظ البنك المركزي ووزير الأشغال ووزير الاتصالات، بعد أن تم التشاور مع طرفي اتفاق الرياض».
مصرع حوثيين
على الصعيد الميداني، قتل عدد من عناصر ميليشيا الحوثي المتمردة المدعومة من إيران، في مواجهات مع قوات الجيش الوطني في محافظة تعز، جنوبي غرب البلاد، وذلك بعد أن حاولت مجاميع من عناصر الميليشيا الحوثية، التسلل باتجاه مواقع، في جبهات «الأربعين»، و»كلابة»، و»الصرمين» شمالي المدينة وشرقها، فيما أحبطت قوات الجيش محاولة الميليشيا الحوثية، وأجبرتها على التراجع والفرار، في جانب آخر، واصلت ميليشيات الحوثي الانقلابية خروقاتها للهدنة الأممية باستهداف مواقع للقوات المشتركة والمساجد ومنازل المواطنين في الأحياء السكنية بمديريتي حيس والتحيتا جنوب محافظة الحديدة، غرب اليمن، في التفاصيل، أكدت القوات المشتركة في بيان لها أن الميليشيا استهدفت مواقعها شمال مديرية حيس، مستخدمة الأسلحة الرشاشة المتوسطة بشكل مكثف.
أحدث التطورات الأمنية في اليمن
مقتل مسؤول التحقيقات في جهاز الأمن الوقائي الحوثي
مصرع عدد من عناصر ميليشيا الحوثي في مواجهات في تعز
إحباط تسلل حوثي باتجاه جبهات الأربعين، وكلابة، والصرمين
الحوثي يخرق الهدنة باستهداف المساجد والمنازل في الحديدة
ليست عفوية
بدورها، رجحت المصادر أن هذه الحادثة لا يمكن أن تكون عفوية، حيث سبق أن حدث في محافظة عمران عمليات تصفية بينية في صفوف الحوثيين يستخدمون خلالها الأقرباء في تنفيذ مثل هذه العمليات. يذكر أن، عصام ناصر الطبيب، هو مسؤول التحقيقات التابع للأمن الوقائي الحوثي في محافظة عمران، وكان أبرز الآمرين بتعذيب المختطفين - بعضهم حتى الموت - وإخفاؤهم ونقلهم إلى سجون سرية لكي يبتز أهاليهم بدفع مبالغ مالية باهظة، من أجل الوصول إلى معلومات عن ذويهم المخفيين.
عودة الحكومة
على صعيد آخر، كشفت مصادر أن رئيس الوزراء اليمني معين عبدالملك وفريقه من المرجح أن يكون قد عاد إلى العاصمة المؤقتة عدن لمباشرة مهام أعمالهم، وتطبيع الأوضاع وفقا لما نص عليه «اتفاق الرياض» الموقع في الخامس من الشهر الجاري، وهذه هي المرة الأولى التي تصل فيها الحكومة اليمنية إلى مدينة عدن، منذ أحداث أغسطس الماضي، والتي سيطر على إثرها الانفصاليون على مختلف المؤسسات في المدينة، وقالت المصادر إن رئيس الحكومة اليمني معين عبدالملك سيعود إلى عدن، قادماً من المملكة برفقة «وزير المالية ومحافظ البنك المركزي ووزير الأشغال ووزير الاتصالات، بعد أن تم التشاور مع طرفي اتفاق الرياض».
مصرع حوثيين
على الصعيد الميداني، قتل عدد من عناصر ميليشيا الحوثي المتمردة المدعومة من إيران، في مواجهات مع قوات الجيش الوطني في محافظة تعز، جنوبي غرب البلاد، وذلك بعد أن حاولت مجاميع من عناصر الميليشيا الحوثية، التسلل باتجاه مواقع، في جبهات «الأربعين»، و»كلابة»، و»الصرمين» شمالي المدينة وشرقها، فيما أحبطت قوات الجيش محاولة الميليشيا الحوثية، وأجبرتها على التراجع والفرار، في جانب آخر، واصلت ميليشيات الحوثي الانقلابية خروقاتها للهدنة الأممية باستهداف مواقع للقوات المشتركة والمساجد ومنازل المواطنين في الأحياء السكنية بمديريتي حيس والتحيتا جنوب محافظة الحديدة، غرب اليمن، في التفاصيل، أكدت القوات المشتركة في بيان لها أن الميليشيا استهدفت مواقعها شمال مديرية حيس، مستخدمة الأسلحة الرشاشة المتوسطة بشكل مكثف.
أحدث التطورات الأمنية في اليمن
مقتل مسؤول التحقيقات في جهاز الأمن الوقائي الحوثي
مصرع عدد من عناصر ميليشيا الحوثي في مواجهات في تعز
إحباط تسلل حوثي باتجاه جبهات الأربعين، وكلابة، والصرمين
الحوثي يخرق الهدنة باستهداف المساجد والمنازل في الحديدة