القارئ للمشهد السعودي سيدهشه التسارع الكبير في الخطوات التنموية نحو تحقيق رؤية 2030، من خلال ذلك الحراك الذي تشهده في برامج التحول الوطني 2020 بأهدافه الإستراتيجية في تطوير العمل الحكومي، وتأسيس البنية التحتية لرؤية 2030. فالقرارات تسير نحو ترجمة أهداف الرؤية بشكل جيد ورائع، وبخطوات واثقة نحو تحقيق المتغيرات الإيجابية، والتحولات العظيمة في بلادنا، فالعالم من حولنا يتغير ونحن جزء من هذا العالم، وذلك من خلال استثمار بلادنا كل طاقاتها وإمكاناتها وثرواتها البشرية والطبيعية والمادية، واستثمار كنوزها من المتاحف والآثار التي قلما توجد في بلاد ما يشابهها من حيث القيمة التاريخية، وقرارات سعت إلى تمكين المرأة، صُنعت بفكر نير، يقود ذلك الفكر النير الأمير الطامح محمد بن سلمان ولي العهد في ضوء توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وهي قرارات تهدف إلى أن تعطي المرأة حقها في قيادة دورها بكل اقتدار، كي تشارك من خلاله مع شقيقها الرجل في بناء الدولة، وقد أثبتت المرأة أنها قادرة على تحمل مسؤولياتها كما شقيقها الرجل في الاضطلاع بهذا الدور في كل المجالات التي شغلتها، وكذلك قرارات صنعت للسعودي والسعودية مواسم من الفرح والترفيه والسعادة في كل مناطق المملكة نبعت من هيئة الترفيه، كان آخرها وليس أخيرها موسم الرياض أو موسم الفعاليات المنوعة كما أسميه، لأنه بتنوع ما ضم من فعاليات وضع الناس أمام خياراتهم في البحث عن البهجة والمتعة والترفيه، كلٌّ حسب رغباته ورغبات أسرته، وهي مواسم ترفيه أجدها ستدعم اقتصادنا الوطني، وستصنع أحلام الشباب في العمل، وستضع بلادنا السعودية على منصة السياحة العالمية، ليكتشف العالم جوهرة الصحراء، وأنها ليست نفطا كما قد يتخيلون، بل هي الجمال في تنوع تضاريسها ومناخاتها وأجوائها وكنوزها من التراث والآثار والإنسان.
ومن مفاخرنا -أيضا- نحن السعوديين أن بلادنا تعد ركيزة ثابتة وراسخة في الجسد العربي والإسلامي، وتعد ركنا مهما في المجتمع العالمي والدولي، ومن فخرنا ببلادنا أن كل قراراتها مدروسة ومؤثرة في العالم، وسياساتها تعتمد على الحكمة والصبر والأناة والحلم والعقلانية، ومواقفها عظيمة مع أشقائها وأصدقائها، وطموحات ولاة أمرها وشعبها، لا تحدها حدود، من أجل الوطن وأمنه، والمواطن وعيشه وحياته، وجهودها في رأب التصدعات العربية/ العربية، ومن أجل دعم القضايا العربية، لا يمكن لمنصف عاقل أن ينكرها، أو لا يتحدث عنها من باب النطق بالحق والحقيقة.
ولهذا ولأن بلادنا مفخرة لنا ولكل عربي أصيل، فما أجمل أن نتحد في خندق واحد مع قادتنا وجنودنا في مواجهة كل ما من شأنه استهداف أمننا، أو زعزعة استقرارنا، فلدينا -بفضل الله- من المقومات المادية والبشرية ما يجعلنا أقوياء في مواجهة كل المهددات لأمننا مهما كان مصدرها، ولدينا إرادة صلبة كشموخ جبالنا الراسيات، ولدينا ثقة بولاة أمرنا وشعبنا، ولا يمكن بأي حال من الأحوال لأبواق الفتنة، أن تنال من تاريخنا أو هويتنا أو أمننا، لأننا السعودية، بكل فخر نقولها، التي ستمضي نحو تحقيق رؤيتها 2030 رغم أنف الحاسدين والحاقدين والمعتدين، وستبني نهضتها بثبات تاركة ترهات الموتورين ومن يقف خلفهم من ميليشيات الإرهاب تخنق أنفاسهم.
ومن مفاخرنا -أيضا- نحن السعوديين أن بلادنا تعد ركيزة ثابتة وراسخة في الجسد العربي والإسلامي، وتعد ركنا مهما في المجتمع العالمي والدولي، ومن فخرنا ببلادنا أن كل قراراتها مدروسة ومؤثرة في العالم، وسياساتها تعتمد على الحكمة والصبر والأناة والحلم والعقلانية، ومواقفها عظيمة مع أشقائها وأصدقائها، وطموحات ولاة أمرها وشعبها، لا تحدها حدود، من أجل الوطن وأمنه، والمواطن وعيشه وحياته، وجهودها في رأب التصدعات العربية/ العربية، ومن أجل دعم القضايا العربية، لا يمكن لمنصف عاقل أن ينكرها، أو لا يتحدث عنها من باب النطق بالحق والحقيقة.
ولهذا ولأن بلادنا مفخرة لنا ولكل عربي أصيل، فما أجمل أن نتحد في خندق واحد مع قادتنا وجنودنا في مواجهة كل ما من شأنه استهداف أمننا، أو زعزعة استقرارنا، فلدينا -بفضل الله- من المقومات المادية والبشرية ما يجعلنا أقوياء في مواجهة كل المهددات لأمننا مهما كان مصدرها، ولدينا إرادة صلبة كشموخ جبالنا الراسيات، ولدينا ثقة بولاة أمرنا وشعبنا، ولا يمكن بأي حال من الأحوال لأبواق الفتنة، أن تنال من تاريخنا أو هويتنا أو أمننا، لأننا السعودية، بكل فخر نقولها، التي ستمضي نحو تحقيق رؤيتها 2030 رغم أنف الحاسدين والحاقدين والمعتدين، وستبني نهضتها بثبات تاركة ترهات الموتورين ومن يقف خلفهم من ميليشيات الإرهاب تخنق أنفاسهم.