سلطت اثنينية تنومة الثقافية في ثاني لقاءاتها لموسم صيف هذا العام مساء الاثنين الماضي، الضوء على تجربة المركز الإعلامي في مدينة النماص، عبر ندوة حملت عنوان المركز الإعلامي في النماص.. مسيرة وإنجاز.
وقال مدير المركز عبدالله العسبلي إن بداية فكرة المركز كانت عام 1430 لغرض توثيق تاريخ وتراث المنطقة، ولا سيما أن هناك تفريطا ملحوظا في هذا الشأن، وكان لا بد من تداركه قدر الإمكان.
وأكد العسبلي أن المركز الإعلامي يحتاج إلى الدعم المادي والمعنوي، كما أنه يحتاج إلى الطاقات الشابة والاستعدادات التطوعية في المجالات الخدمية. محييا فكرة إيجاد مركز إعلامي في تنومة، وتقدّم بالشكر الخاص لصاحب موقع تنومة، المشرف العام عليه عبدالله غرمان، مثمنا تعاونه المستمر والإيجابي مع المركز. وقدم المستشار الإعلامي في المركز علي محمد الطويل عرضا مرئيا عن مسيرة المركز، وذكر أن من أبرز إنجازات المركز تغطية الفعاليات في المحافظة واعتماده كمرجعية رسميةٍ، وتدشين الموقع الإلكتروني. أما الخطط المستقبلية فتتمثل في الاعتناء بإنشاء المتاحف العامة والخاصة، والمحافظة على الأماكن الأثرية، وتطوير الخدمات الإعلامية.
وتساءل علي بن فرّاج هل يتبع المركز لوزارة الثقافة والإعلام؟ وكانت الإجابة من رئيس المركز بأنه تطوعي ويتبع لإمارة منطقة عسير، وأن هناك نية لأن يكون رسميا وتابعا لوزارة الثقافة والإعلام في المستقبل.
فيما أبدى محمد بن فرّاج أسفه لغفلة أبناء المنطقة عن تاريخها حسب قوله. وذهب المهندس ماجد محمد فايز إلى أن لدينا في المنطقة من الإرث الثقافي ما يُمكن أن يُستثمر سياحيا، وأن على المركز أن يسعى إلى ذلك من خلال خطط مستقبلية للاستثمار الإعلامي.