فيما أكد المتحدث الرسمي في وزارة العمل والخدمة الاجتماعية خالد أبا الخيل لـ«الوطن»، أن وحدة الحماية الاجتماعية بمنطقة عسير باشرت حالة المواطنة «أم أسماء» في محافظة أحد رفيدة بعسير، بعد انتشار مقطع فيديو وهي تستنجد بالجهات المعنية لتخليص بناتها، مما اعتبر تهديدا لحياتهن على يد طليقها وأخيه، اتهمت الأم في حوار أجرته معها «الوطن» طليقها وأخاه بممارسة العنف ضد أبنائها وبناتها الـ5، قائلة إنهما يحرضان أحد أبنائها الذكور على تعنيف أخواته، ومن ذلك مقطع فيديو أرسل إليها وابنها يسكب الماء الساخن عليهن.
إحالة القضية للنيابة
ذكر أبا الخيل للصحيفة أنه بالتنسيق مع الجهات الأمنية تم التوصل إلى الحالة، وذلك للاطمئنان على سلامة الأبناء، واستدعاء المتهمين في التعنيف، وتطبيق نظام الحماية من الإيذاء بحقهم.
وأضاف: «بناء على رغبة الأبناء الخطية فقد تم تسليمهم إلى عمهم، بعد أخذ الضمانات اللازمة بالمحافظة عليهم ورعايتهم ومواصلة تعليمهم، كما تمت مخاطبة إدارة التعليم بالمنطقة لإلحاقهم بالمدارس، وقد تمت إحالة القضية إلى النيابة العامة».
وفاة الابن محمد
تقول «أم أسماء» إن فصول معاناتها مع زوجها السابق بدأت عندما تزوجت منه في سن 13 عاما، وكان إكراها لها بسبب الديون على عاتق أهلها، ساردة فصلا من معاناتها المتمثل في مقتل أحد أطفالها. وأضافت أنها تعرضت فيما مضى للعنف الأسري هي وأبناؤها، خصوصا ابنها «محمد» الأقرب إلى قلبها، إذ وافته المنية وهو لم يتجاوز الرابعة من العمر.
بعد وفاة ابنها محمد توجهت أم أسماء إلى أهلها لطلب المساعدة، ولكن دون جدوى، وكان طليقها على تواصل معها ويهددها في حالة أنها لم تعد إليه بأنه سيلحق ابنها «عبدالهادي» بأخيه محمد.
التنازل عن القضية
تقول الأم إنها عادت إلى منزل زوجها السابق، ولكن طُلب منها أن تتنازل عن القضية التي أقامتها بعد وفاة ابنها محمد، ولكن سرعان ما ظهرت نتائج التحقيق من قبل إمارة عسير، حيث تم الحكم عليه بالسجن 5 سنوات، وتم التنازل عن الحق الخاص بعد عدة ضغوطات مورست عليها، وعقب ذلك تم تخفيض محكومية الحق العام إلى 10 أشهر، وصيام شهرين متتاليين، و300 جلدة، لتتفاجأ بعودته مجددا إلى المنزل.
وفاة الطفلة ألمى
انتقلت العائلة بأكملها إلى الخبر، وفي تلك الفترة أنجبت أم أسماء بنتها «ألمى» التي وُلدت وهي مريضة بمرض في الدماغ، وتم تركيب جهاز لها في الرأس واستقرت حالتها. واتهمت الأم في حديثها الأب بأنه كان السبب وراء وفاة ابنتها، حيث نقلت إلى المستشفى إلا أنها توفيت بعد ذلك بفترة، مما دفع الأم إلى تقديم شكوى رسمية إلى الشرطة وإلى المستشفى وحقوق الإنسان ووحدة الحماية الاجتماعية، ولكن لعدم ثبوت الدليل سقطت الدعوى، ولم يُدن الأب في هذه القضية.
حالة اختطاف
تقول أم أسماء إن الأب قرر بعد وفاة «ألمى» العودة إلى عسير، وفضلت هي البقاء مع أبنائها في المنطقة الشرقية، بعد حصولها على وظيفة، وإلحاق أبنائها بمدارسهم.
بعد ذلك تقدمت بطلب فسخ عقد نكاح، وذكرت أنه في تاريخ 30/ 10/ 1440 عند الساعة الـ12 بعد منتصف الليل تعرضت لحادثة اختطاف من قبل طليقها ومعه أحد الأشخاص، ولكن استطاعت الفرار منهما والاتصال بدوريات الأمن عند الساعة الـ12:30 بعد منتصف الليل، ولكنها فوجئت -حسب قولها- بأن شخصا استغل صلاحياته لمساعد طليقها، وعند ذلك أعيدت بالقوة إلى المنطقة الجنوبية برا، وبينما هم في الطريق إلى مدينة الرياض، وعند توقفهم عند نقطة تفتيش استطاعت أم أسماء النزول من السيارة والاستنجاد بالأفراد الموجودين فيها، ولكن استطاع طليقها إقناعهم بكرت العائلة القديم، بأن زوجته مريضة نفسيا، وأنهم ذاهبون لعلاجها بعد أن حرق جلدها ببقايا السجائر وظهورها بمظهر غريب أمام أفراد النقطة، مما جعل حيلته تنطلي عليهم، واستطاع إكمال مشواره.
التعامل بالحسنى
من على طريق الرين تم تهريب أم أسماء وأبنائها حتى وصلوا إلى مركز الواديين التابع لمحافظة أحد رفيدة، وقالت إنه وضعها داخل شقة مستأجرة وحرمها من رؤية أطفالها، مما اضطرها إلى أخذ طليقها بالحسنى وبالهدوء وبالكلمة الطيبة حتى تضمن سلامتها، وما إن أعاد لها هاتفها المحمول وعادت ثقة طليقها بها حتى استطاعت الهرب منه مجددا إلى المنطقة الشرقية، وتقدمت ببلاغ لوحدة الحماية وتم تحويلها إلى الشرطة.
حمل السلاح
في يوم من الأيام اتصلت إحدى بناتها تستنجد بأمها لمساعدتهن بتخليصهن من العنف الواقع عليهن، مثبتة ذلك بمقاطع فيديو توثق فعل أخيهم المغرر به من أبيهم وعمهم، وهو يسكب الماء الساخن على أخواته، كما أن السلاح أصبح لا يفارق يده، ويهدد أمه ليلا ونهارا بالقتل، حتى تواصلت المدرسة معها تبلغها أنه كثيرا ما يحمل السلاح داخلها.
إحالة القضية للنيابة
ذكر أبا الخيل للصحيفة أنه بالتنسيق مع الجهات الأمنية تم التوصل إلى الحالة، وذلك للاطمئنان على سلامة الأبناء، واستدعاء المتهمين في التعنيف، وتطبيق نظام الحماية من الإيذاء بحقهم.
وأضاف: «بناء على رغبة الأبناء الخطية فقد تم تسليمهم إلى عمهم، بعد أخذ الضمانات اللازمة بالمحافظة عليهم ورعايتهم ومواصلة تعليمهم، كما تمت مخاطبة إدارة التعليم بالمنطقة لإلحاقهم بالمدارس، وقد تمت إحالة القضية إلى النيابة العامة».
وفاة الابن محمد
تقول «أم أسماء» إن فصول معاناتها مع زوجها السابق بدأت عندما تزوجت منه في سن 13 عاما، وكان إكراها لها بسبب الديون على عاتق أهلها، ساردة فصلا من معاناتها المتمثل في مقتل أحد أطفالها. وأضافت أنها تعرضت فيما مضى للعنف الأسري هي وأبناؤها، خصوصا ابنها «محمد» الأقرب إلى قلبها، إذ وافته المنية وهو لم يتجاوز الرابعة من العمر.
بعد وفاة ابنها محمد توجهت أم أسماء إلى أهلها لطلب المساعدة، ولكن دون جدوى، وكان طليقها على تواصل معها ويهددها في حالة أنها لم تعد إليه بأنه سيلحق ابنها «عبدالهادي» بأخيه محمد.
التنازل عن القضية
تقول الأم إنها عادت إلى منزل زوجها السابق، ولكن طُلب منها أن تتنازل عن القضية التي أقامتها بعد وفاة ابنها محمد، ولكن سرعان ما ظهرت نتائج التحقيق من قبل إمارة عسير، حيث تم الحكم عليه بالسجن 5 سنوات، وتم التنازل عن الحق الخاص بعد عدة ضغوطات مورست عليها، وعقب ذلك تم تخفيض محكومية الحق العام إلى 10 أشهر، وصيام شهرين متتاليين، و300 جلدة، لتتفاجأ بعودته مجددا إلى المنزل.
وفاة الطفلة ألمى
انتقلت العائلة بأكملها إلى الخبر، وفي تلك الفترة أنجبت أم أسماء بنتها «ألمى» التي وُلدت وهي مريضة بمرض في الدماغ، وتم تركيب جهاز لها في الرأس واستقرت حالتها. واتهمت الأم في حديثها الأب بأنه كان السبب وراء وفاة ابنتها، حيث نقلت إلى المستشفى إلا أنها توفيت بعد ذلك بفترة، مما دفع الأم إلى تقديم شكوى رسمية إلى الشرطة وإلى المستشفى وحقوق الإنسان ووحدة الحماية الاجتماعية، ولكن لعدم ثبوت الدليل سقطت الدعوى، ولم يُدن الأب في هذه القضية.
حالة اختطاف
تقول أم أسماء إن الأب قرر بعد وفاة «ألمى» العودة إلى عسير، وفضلت هي البقاء مع أبنائها في المنطقة الشرقية، بعد حصولها على وظيفة، وإلحاق أبنائها بمدارسهم.
بعد ذلك تقدمت بطلب فسخ عقد نكاح، وذكرت أنه في تاريخ 30/ 10/ 1440 عند الساعة الـ12 بعد منتصف الليل تعرضت لحادثة اختطاف من قبل طليقها ومعه أحد الأشخاص، ولكن استطاعت الفرار منهما والاتصال بدوريات الأمن عند الساعة الـ12:30 بعد منتصف الليل، ولكنها فوجئت -حسب قولها- بأن شخصا استغل صلاحياته لمساعد طليقها، وعند ذلك أعيدت بالقوة إلى المنطقة الجنوبية برا، وبينما هم في الطريق إلى مدينة الرياض، وعند توقفهم عند نقطة تفتيش استطاعت أم أسماء النزول من السيارة والاستنجاد بالأفراد الموجودين فيها، ولكن استطاع طليقها إقناعهم بكرت العائلة القديم، بأن زوجته مريضة نفسيا، وأنهم ذاهبون لعلاجها بعد أن حرق جلدها ببقايا السجائر وظهورها بمظهر غريب أمام أفراد النقطة، مما جعل حيلته تنطلي عليهم، واستطاع إكمال مشواره.
التعامل بالحسنى
من على طريق الرين تم تهريب أم أسماء وأبنائها حتى وصلوا إلى مركز الواديين التابع لمحافظة أحد رفيدة، وقالت إنه وضعها داخل شقة مستأجرة وحرمها من رؤية أطفالها، مما اضطرها إلى أخذ طليقها بالحسنى وبالهدوء وبالكلمة الطيبة حتى تضمن سلامتها، وما إن أعاد لها هاتفها المحمول وعادت ثقة طليقها بها حتى استطاعت الهرب منه مجددا إلى المنطقة الشرقية، وتقدمت ببلاغ لوحدة الحماية وتم تحويلها إلى الشرطة.
حمل السلاح
في يوم من الأيام اتصلت إحدى بناتها تستنجد بأمها لمساعدتهن بتخليصهن من العنف الواقع عليهن، مثبتة ذلك بمقاطع فيديو توثق فعل أخيهم المغرر به من أبيهم وعمهم، وهو يسكب الماء الساخن على أخواته، كما أن السلاح أصبح لا يفارق يده، ويهدد أمه ليلا ونهارا بالقتل، حتى تواصلت المدرسة معها تبلغها أنه كثيرا ما يحمل السلاح داخلها.