شهد عدد من الوزراء والمسئولين، توقيع اتفاقية بين حكومة المملكة والمنتدى الاقتصادي العالمي لإنشاء فرع لمركز الثورة الصناعية الرابعة للمنتدى الاقتصادي العالمي في المملكة، والذي يعد الخامس على مستوى العالم. ومثل الطرفين في توقيع الاتفاقية وزير الاقتصاد والتخطيط محمد بن مزيد التويجري، والبروفيسور كلاوس شواب رئيس مجلس الإدارة ومؤسس المنتدى الاقتصادي العالمي.
والتقى وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله، ووزير الثقافة الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان، ووزير المالية امحمد بن عبدالله الجدعان، ووزير الاتصالات وتقنية المعلومات المهندس عبدالله بن عامر السواحه، ووزير الاقتصاد والتخطيط محمد بن مزيد التويجري، والمستشار بالديوان الملكي الدكتور فهد بن عبدالله تونسي، رئيس مجلس الإدارة ومؤسس المنتدى الاقتصادي العالمي البروفيسور كلاوس شواب، بحضور عدد من كبار المسؤولين في المملكة والمنتدى. وجرى خلال اللقاء مناقشة مجالات التعاون المشتركة بين المملكة العربية السعودية والمنتدى الاقتصادي العالمي.
وتعد الاتفاقية بداية تعاون بين المنتدى الاقتصادي العالمي ومدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية بدعم وتنسيق المركز السعودي للشراكات الاستراتيجية الدولية؛ حيث ستتولى المدينة إدارة مركز الثورة الصناعية الرابعة بالتعاون مع المنتدى الاقتصادي العالمي، حيث سيوفر المركز مساحة لتطوير آليات وخطط عمل وتطبيقات الثورة الصناعية الرابعة في المملكة وسيسهم في تبني التقنية وأفضل الممارسات في المنطقة والعالم، ما يعزز توجهات القيادة الحكيمة وتسخير الأدوات التي توفرها الثورة الصناعية الرابعة لخدمة المملكة. وسيعمل هذا التعاون على انخراط المملكة في شبكة الثورة الصناعية الرابعة العالمية مع بلدان مثل الهند والصين واليابان، كما سيتيح المركز فرصة التعاون مع مختلف الجهات الحكومية والمؤسسات العالمية والشركات الخاصة، في إطار الجهود الرامية لتطوير حلول فعالة لتحديات القطاعات الحيوية وإعداد الكفاءات ورفع مستوى القدرات، وبناء مواهب متقدمة في المجالات ذات العلاقة بالثورة الصناعية الرابعة. وتركز الثورة الصناعية الرابعة على عدد من المجالات أهمها الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي، وإنترنت الأشياء، والروبوتات، والمدن الذكية، وتشكيل مستقبل وحوكمة التقنية وسياسة البيانات، والتنقل الذاتي، والطائرات بدون طيار، ومستقبل المجال الجوي. يذكر أن الاجتماع السنوي للمنتدى الاقتصادي العالمي الذي يعقد في جمهورية سويسرا الاتحادية في مدينة دافوس يعد منصة تسلط الضوء على تحديات ومواضيع تهم العالم، بالإضافة إلى أفضل الممارسات والحلول العملية لهذه التحديات وتشكل مشاركة المملكة بوفد رفيعة المستوى في المنتدى فرصة لتعزيز العلاقات الاقتصادية والفرص الاستثمارية وتبادل الأفكار الريادية.
والتقى وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله، ووزير الثقافة الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان، ووزير المالية امحمد بن عبدالله الجدعان، ووزير الاتصالات وتقنية المعلومات المهندس عبدالله بن عامر السواحه، ووزير الاقتصاد والتخطيط محمد بن مزيد التويجري، والمستشار بالديوان الملكي الدكتور فهد بن عبدالله تونسي، رئيس مجلس الإدارة ومؤسس المنتدى الاقتصادي العالمي البروفيسور كلاوس شواب، بحضور عدد من كبار المسؤولين في المملكة والمنتدى. وجرى خلال اللقاء مناقشة مجالات التعاون المشتركة بين المملكة العربية السعودية والمنتدى الاقتصادي العالمي.
وتعد الاتفاقية بداية تعاون بين المنتدى الاقتصادي العالمي ومدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية بدعم وتنسيق المركز السعودي للشراكات الاستراتيجية الدولية؛ حيث ستتولى المدينة إدارة مركز الثورة الصناعية الرابعة بالتعاون مع المنتدى الاقتصادي العالمي، حيث سيوفر المركز مساحة لتطوير آليات وخطط عمل وتطبيقات الثورة الصناعية الرابعة في المملكة وسيسهم في تبني التقنية وأفضل الممارسات في المنطقة والعالم، ما يعزز توجهات القيادة الحكيمة وتسخير الأدوات التي توفرها الثورة الصناعية الرابعة لخدمة المملكة. وسيعمل هذا التعاون على انخراط المملكة في شبكة الثورة الصناعية الرابعة العالمية مع بلدان مثل الهند والصين واليابان، كما سيتيح المركز فرصة التعاون مع مختلف الجهات الحكومية والمؤسسات العالمية والشركات الخاصة، في إطار الجهود الرامية لتطوير حلول فعالة لتحديات القطاعات الحيوية وإعداد الكفاءات ورفع مستوى القدرات، وبناء مواهب متقدمة في المجالات ذات العلاقة بالثورة الصناعية الرابعة. وتركز الثورة الصناعية الرابعة على عدد من المجالات أهمها الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي، وإنترنت الأشياء، والروبوتات، والمدن الذكية، وتشكيل مستقبل وحوكمة التقنية وسياسة البيانات، والتنقل الذاتي، والطائرات بدون طيار، ومستقبل المجال الجوي. يذكر أن الاجتماع السنوي للمنتدى الاقتصادي العالمي الذي يعقد في جمهورية سويسرا الاتحادية في مدينة دافوس يعد منصة تسلط الضوء على تحديات ومواضيع تهم العالم، بالإضافة إلى أفضل الممارسات والحلول العملية لهذه التحديات وتشكل مشاركة المملكة بوفد رفيعة المستوى في المنتدى فرصة لتعزيز العلاقات الاقتصادية والفرص الاستثمارية وتبادل الأفكار الريادية.