في الوقت الذي يقول فيه وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو: إن الشعبين العراقي واللبناني يريدان استرداد بلديهما من النفوذ الإيراني، كشف مسؤولون محليون أن إيران ليست راضية عن دور برهم صالح الرئيس العراقي في الأزمة الحالية، في حين بقي رئيس الحكومة عادل عبدالمهدي أيضاً، محاصراً ومعزولاً وخاضعاً لضغوط متزايدة من طهران.
ويضيف بومبيو أن هذين الشعبين يكتشفان أن «أبرز ما يصدره لهما النظام الإيراني هو الفساد، متخفيا بشكل سيئ في صورة الثورة... العراق ولبنان يستحقان اختيار مساريهما بعيدا عن تدخل المرشد الإيراني علي خامنئي».
قطع الإنترنت
ومع دخول يوم جديد من العصيان المدني في أنحاء العراق، لا تزال خدمة الإنترنت مقطوعة بشكل تام في بغداد ومعظم المحافظات، وسط مخاوف بين المحتجين من محاولة عزلهم مجدداً لضرب التظاهرات، خصوصا بعد أن عاودت القوات الأمنية استخدام الرصاص الحي.
فبعد إقفال جسر الجمهورية المؤدي إلى المنطقة الخضراء، وجسري السنك والأحرار، يسعى المحتجون إلى إدخال جسر الشهداء ضمن لعبة الكر والفر مع القوات الأمنية، بينما يؤكد المتظاهرون أن عمليات قطع الجسور هي في إطار العصيان المدني المعلن، ولحماية كل الطرقات التي تؤدي إلى المتظاهرين في ساحة التحرير.
جنوب العاصمة
وإلى جنوب العاصمة، تواصل إغلاق الدوائر الحكومية والمدارس بالكامل في مدن الناصرية والكوت والحلة والنجف والديوانية، في حين أقدم متظاهرون على إحراق منازل نواب ومسؤولين محليين في قضاء الشطرة شمالي مدينة الناصرية، كما أغلق متظاهرون، أمس، شركة نفط ذي قار.
وفي الديوانية، أغلق متظاهرون مصفى الشنافية النفطي، بينما لا يزال ميناء أم قصر، مغلقا لاستمرار تجمع المتظاهرين الذين يقطعون الطريق المؤدية إلى الميناء.
جمود سياسي
وعلى الجانب السياسي، تبدو الأمور مجمدة حتى الساعة، خصوصا مع إعلان رئيس الوزراء العراقي عادل عبدالمهدي أن الحلول المطروحة حتى الآن لا تفي بالغرض، خصوصا مسألة إجراء انتخابات نيابية مبكرة التي كانت مقترحا من رئيس الجمهورية برهم صالح.
وأكدت مصادر سياسية عدة مقربة من دوائر القرار أن «إيران ليست راضية عن دور برهم صالح في الأزمة الحالية، فهو تخلى عمن أوصله إلى الرئاسة عند أول مفترق طرق» حسب وصفهم، بينما لفت آخرون أن عبدالمهدي نفسه أيضاً، أصبح محاصراً ومعزولاً وأن سلطاته بصنع القرار وفريق مستشاريه بات خاضعاً لضغوط متزايدة من إيران.
تطورات المشهد السياسي في العراق
- جمود سياسي وإيران غير راضية عن برهم صالح
- الضغوط الإيرانية على عبدالمهدي تشل حركته
- لا يزال ميناء أم قصر مغلقا لاستمرار تجمع المتظاهرين
- إغلاق جسر الجمهورية وجسري السنك والأحرار والتحرك نحو الشهداء
ويضيف بومبيو أن هذين الشعبين يكتشفان أن «أبرز ما يصدره لهما النظام الإيراني هو الفساد، متخفيا بشكل سيئ في صورة الثورة... العراق ولبنان يستحقان اختيار مساريهما بعيدا عن تدخل المرشد الإيراني علي خامنئي».
قطع الإنترنت
ومع دخول يوم جديد من العصيان المدني في أنحاء العراق، لا تزال خدمة الإنترنت مقطوعة بشكل تام في بغداد ومعظم المحافظات، وسط مخاوف بين المحتجين من محاولة عزلهم مجدداً لضرب التظاهرات، خصوصا بعد أن عاودت القوات الأمنية استخدام الرصاص الحي.
فبعد إقفال جسر الجمهورية المؤدي إلى المنطقة الخضراء، وجسري السنك والأحرار، يسعى المحتجون إلى إدخال جسر الشهداء ضمن لعبة الكر والفر مع القوات الأمنية، بينما يؤكد المتظاهرون أن عمليات قطع الجسور هي في إطار العصيان المدني المعلن، ولحماية كل الطرقات التي تؤدي إلى المتظاهرين في ساحة التحرير.
جنوب العاصمة
وإلى جنوب العاصمة، تواصل إغلاق الدوائر الحكومية والمدارس بالكامل في مدن الناصرية والكوت والحلة والنجف والديوانية، في حين أقدم متظاهرون على إحراق منازل نواب ومسؤولين محليين في قضاء الشطرة شمالي مدينة الناصرية، كما أغلق متظاهرون، أمس، شركة نفط ذي قار.
وفي الديوانية، أغلق متظاهرون مصفى الشنافية النفطي، بينما لا يزال ميناء أم قصر، مغلقا لاستمرار تجمع المتظاهرين الذين يقطعون الطريق المؤدية إلى الميناء.
جمود سياسي
وعلى الجانب السياسي، تبدو الأمور مجمدة حتى الساعة، خصوصا مع إعلان رئيس الوزراء العراقي عادل عبدالمهدي أن الحلول المطروحة حتى الآن لا تفي بالغرض، خصوصا مسألة إجراء انتخابات نيابية مبكرة التي كانت مقترحا من رئيس الجمهورية برهم صالح.
وأكدت مصادر سياسية عدة مقربة من دوائر القرار أن «إيران ليست راضية عن دور برهم صالح في الأزمة الحالية، فهو تخلى عمن أوصله إلى الرئاسة عند أول مفترق طرق» حسب وصفهم، بينما لفت آخرون أن عبدالمهدي نفسه أيضاً، أصبح محاصراً ومعزولاً وأن سلطاته بصنع القرار وفريق مستشاريه بات خاضعاً لضغوط متزايدة من إيران.
تطورات المشهد السياسي في العراق
- جمود سياسي وإيران غير راضية عن برهم صالح
- الضغوط الإيرانية على عبدالمهدي تشل حركته
- لا يزال ميناء أم قصر مغلقا لاستمرار تجمع المتظاهرين
- إغلاق جسر الجمهورية وجسري السنك والأحرار والتحرك نحو الشهداء