مكة المكرمة: الوطن

دشن مدير عام التعليم بمنطقة مكة المكرمة أحمد الزائدي بفندق أنجم «مبادرة التطوير المهني للمعلم (مسار)»، التي تستهدف تدريب 24000 معلم ومعلمة، وبرنامج تدريب المدربين بحضور المساعد للشؤون التعليمية الدكتور فهد الزهراني، ومدير إدارة التدريب والابتعاث عمر الأحمدي. وقال الزائدي في كلمته بهذه المناسبة «برنامج مسار يأتي ليكون المنطلق الحقيقي والبداية الصحيحة للنهوض بالعملية التعليمية ومعالجة كافة الإخفاقات، وليحقق النواتج التعليمية المتقدمة المرجوة، وذلك من خلال تقديم مجموعة من أوعية التنمية المهنية المستدامة للمعلم والمعلمة؛ وخاصة فيما يتعلق بالمعارف والمهارات والاتجاهات وفق لائحة المعايير والمسارات المهنية للمعلمين في المملكة، مما ينعكس إيجابا على نواتج التعليم لدى أبنائنا وبناتنا الطلاب والطالبات في جميع المراحل الدراسية»، مشيرا إلى أن تعليم مكة قد نال قصب السبق بهذه المبادرة التدريبية المتقدمة (مسار)، والتي ستيسر لشاغلي الوظائف التعليمية الحصول على الرخصة المهنية بكل يسر وسهولة من خلال الارتقاء بالأداء والممارسات المهنية والتربوية المستدامة. وأكدّ المدير العام للتعليم، أن هذه المبادرة تهدف لتعزيز دور المعلم في تطوير أدائه المهني الذاتي في ضوء لائحة المعايير والمسارات المهنية للمعلمين من خلال؛ تأصيل القيم وأخلاقيات المهنة، وتنمية المعارف والممارسات المهنية للمعلم، مضيفا أنها تستهدف تدريب جميع معلمي ومعلمات تعليم مكة المكرمة، ويتوقع أن تحقق مبادرة (مسار) للتطوير المهني للمعلمين؛ نواتج إيجابية متقدمة على تحسن أداء المعلمين والمعلمات في الممارسات التعليمية والتربوية، وتحسن نواتج عمليات التعليم والتعلم، وتأهيل المعلمين للحصول على الرخص المهنية بكل احترافية تدريبية. كما دشّن المدير العام للتعليم بمكة برنامج تدريب المدربين، وأوضح في كلمته للمستفيدين من البرنامج أن المعلم هو الركيزة الأساسية في العملية التعليمية، مبينا أن التدريب عمل احترافي لا يقوم على الاجتهاد والتقليد والمحاكاة، بل هو عملية ذات أسس علمية ومنهجية علمية تبدأ بتحديد الاحتياجات التدريبية، واختيار المحتوى، وتحديد الأهداف والأساليب والمستهدفين وتقويم أثر التدريب، مبينا أن التدريب الذي لا يترك أثرا ولا يبني اتجاها ولا يصقل سلوكا يعد هدرا للوقت وكافة الجهود المبذولة، فالتدريب السمة الأساس لتنمية الموارد البشرية المؤهلة. مضيفا أن الجانب المهم في التدريب هو بناء القناعات وتغيير السلوك وبناء الاتجاهات الإيجابية وجعل ممارسة التدريب المكتسبة تنتقل إلى مواطن العمل والتطبيق الفعلي لها وتقويم أثر هذا التدريب والعائد منه.