كشف مزارعون ومتعاملون وتجار النباتات العطرية بمنطقة جازان لــ«الوطن»، أن معدل إنتاج النباتات العطرية يتجاوز 720 طناً سنوياً، في وقت أكد المتعاملون والتجار أن حجم سوق النباتات العطرية يُقدّر بعشرات الملايين سنوياً، وذلك خلال موسم الإنتاج بالمنطقة الذي يتراوح بين 6 إلى 7 أشهر، ويمتد عادةً بين شهري أكتوبر ومارس.
70% للشقيري
تستحوذ مزارع مركز الشقيري بمحافظة ضمد على 70% من إنتاج المنطقة للنباتات العطرية، وتنتج بقية المحافظات 30%.
ويوفر سوق النباتات العطرية مئات الوظائف الموسمية والدائمة منها وظائف زراعية ووظائف تصنيع عقود باقات الورود والنباتات وتسويقها وتحويلها إلى عطور محلية.
وتتمثل أبرز النباتات العطرية في: البعيثران، المخضارة، شكب، النرجس، الحبق، الشيح البلدي والجبلي، الخطور، النعناع، والتي تشتهر بها مركز وقرى الشقيري بزراعتها وإنتاجها وتصديرها.
تنافس المزارعين
تتنافس عشرات المزارع بمركز الشقيري والتي تتبع لمحافظة ضمد على زراعة النباتات العطرية التي تشتهر بها، وتعد رائدة بزراعتها، واستخراج المحصولات بشكل يومي التي تزدهر خلال الفترة الحالية، ويجري شحنها إلى محافظات جازان ومناطق المملكة، إذ يشرع المزارعون في رعايتها على مدار 3 أشهر، بدءا من شهر ذي القعدة، لتبدأ بعدها رحلة الحصاد لمدة 7 أشهر ليفوح عطرها بالأسواق، وتسرق أنظار الزوار، ويتسابقون على شرائها، باعتبارها إرثا تتزين به النساء في المناسبات والأفراح، حيث لا يكاد يخلو منزل بجازان من وجودها بشكل دائم.
سباق استثماري
تتسابق مناطق الرياض والشرقية وعسير إضافة إلى محافظتي جدة ومحايل عسير بالظفر بالنباتات العطرية من مركز الشقيري بشكل يومي، إلى جانب شحنها إلى مدينة جازان ومحافظات أبوعريش وصبيا والعارضة وهروب وبيش والدرب، وذلك من خلال التواصل مع أصحاب المزارع بالشقيري بشكل يومي، ويتم إيصالها لهم مقابل مبالغ يومية خاصة للتصدير لمحافظات جازان، ومبالغ شهرية تصل إلى أكثر من 10 آلاف ريال شهرياً مع كل متعامل من خارج المنطقة.
تصدير يومي
أكد ممثل المزارعين بمنطقة جازان إبراهيم الخواجي لــ«الوطن» أن هذه الفترة هي مرحلة حصاد كبيرة لمزارع النباتات العطرية التي تستمر 7 أشهر متواصلة، مشيرا إلى أنهم يعملون يومياً على جني المحصولات وتصديرها إلى محافظات جازان ومناطق المملكة خاصةً الرياض والشرقية وعسير ومحايل عسير وجدة وذلك من خلال التعامل مع التجار والمستثمرين، مؤكدا أن الطلب يزداد بشكل كبير خلال الإجازة الأسبوعية وأيام الرواتب، مضيفا أن من أسباب نجاح زراعة النباتات العطرية بمركز الشقيري والقرى التابعة له خصوبة التربة وعذوبة الماء وموقع المزارع والقرى بأطراف وادي ضمد، مبينا أنه يعمل كمزارع بمزرعته الخاصة منذ 40 عاماً وأنه يمثل مزارعي جازان بمناطق المملكة من خلال الدورات والندوات، موضحا أن أبرز المعوقات التي يعانون منها تتمثل في غياب التسويق الخارجي وأن فرع الزراعة بجازان يدعمونهم ماديا وبالأسمدة العضوية والنباتية وإرسال مهندسين ومرشدين زراعيين لتثقيف المزارعين وعمل تحليل للمياه والتربة وبيان حجم استهلاك الماء للنباتات العطرية، مبينا أنه تم الانتهاء من تأسيس جمعية تعاونية للمحصول الزراعي النباتات العطرية التي سيكون مقرها بالظبية بين محافظتي ضمد وصبيا.
اقتصاد مهم
أوضح المزارع عقيل سهلي لـ«الوطن» أن منطقة المحباسة بمركز الشقيري تعد رائدة بالنباتات العطرية وتشتهر بزراعتها، مشيرا إلى أنها تعتمد في سقياها على الآبار التي يقوم بحفرها المواطنون ويتم إرسالها لجميع أسواق المنطقة وأنها تشهد إقبالا كبيرا من المواطنين، مضيفا أن ما يميز مزارعها هو التربة الجيدة، مؤكدا أنهم ينتظرون دعم الجهات المسؤولة لتسويق النباتات العطرية والترويج لها مثل مزارع المانجو وغيرها التي تسهم في رفع إنتاج واقتصاد المنطقة بشكل خاص والمملكة بشكل عام، مطالبا المستثمرين بوضع الحلول الاستثمارية والاستفادة من مزارع النباتات العطرية.
معدل إنتاج النباتات العطرية
720 طناً سنوياً
7 أشهر موسم الإنتاج
70% إنتاج مزارع الشقيري
30% بقية محافظات جازان
أبرز المحاصيل العطرية
الخطور
البعيثران
المخضارة
الشيح
شكب
النرجس
الحبق
النعناع
الكادي
أبرز النتائج
توفير وظائف زراعية موسمية
وظائف تصنيع باقات النباتات والورود
تسويق الإنتاج
تحويل المحاصيل إلى عطور محلية
دعم الزراعة للمزارعين
من المناطق والمحافظات المستوردة
الرياض
جدة
الشرقية
عسير
محايل عسير
70% للشقيري
تستحوذ مزارع مركز الشقيري بمحافظة ضمد على 70% من إنتاج المنطقة للنباتات العطرية، وتنتج بقية المحافظات 30%.
ويوفر سوق النباتات العطرية مئات الوظائف الموسمية والدائمة منها وظائف زراعية ووظائف تصنيع عقود باقات الورود والنباتات وتسويقها وتحويلها إلى عطور محلية.
وتتمثل أبرز النباتات العطرية في: البعيثران، المخضارة، شكب، النرجس، الحبق، الشيح البلدي والجبلي، الخطور، النعناع، والتي تشتهر بها مركز وقرى الشقيري بزراعتها وإنتاجها وتصديرها.
تنافس المزارعين
تتنافس عشرات المزارع بمركز الشقيري والتي تتبع لمحافظة ضمد على زراعة النباتات العطرية التي تشتهر بها، وتعد رائدة بزراعتها، واستخراج المحصولات بشكل يومي التي تزدهر خلال الفترة الحالية، ويجري شحنها إلى محافظات جازان ومناطق المملكة، إذ يشرع المزارعون في رعايتها على مدار 3 أشهر، بدءا من شهر ذي القعدة، لتبدأ بعدها رحلة الحصاد لمدة 7 أشهر ليفوح عطرها بالأسواق، وتسرق أنظار الزوار، ويتسابقون على شرائها، باعتبارها إرثا تتزين به النساء في المناسبات والأفراح، حيث لا يكاد يخلو منزل بجازان من وجودها بشكل دائم.
سباق استثماري
تتسابق مناطق الرياض والشرقية وعسير إضافة إلى محافظتي جدة ومحايل عسير بالظفر بالنباتات العطرية من مركز الشقيري بشكل يومي، إلى جانب شحنها إلى مدينة جازان ومحافظات أبوعريش وصبيا والعارضة وهروب وبيش والدرب، وذلك من خلال التواصل مع أصحاب المزارع بالشقيري بشكل يومي، ويتم إيصالها لهم مقابل مبالغ يومية خاصة للتصدير لمحافظات جازان، ومبالغ شهرية تصل إلى أكثر من 10 آلاف ريال شهرياً مع كل متعامل من خارج المنطقة.
تصدير يومي
أكد ممثل المزارعين بمنطقة جازان إبراهيم الخواجي لــ«الوطن» أن هذه الفترة هي مرحلة حصاد كبيرة لمزارع النباتات العطرية التي تستمر 7 أشهر متواصلة، مشيرا إلى أنهم يعملون يومياً على جني المحصولات وتصديرها إلى محافظات جازان ومناطق المملكة خاصةً الرياض والشرقية وعسير ومحايل عسير وجدة وذلك من خلال التعامل مع التجار والمستثمرين، مؤكدا أن الطلب يزداد بشكل كبير خلال الإجازة الأسبوعية وأيام الرواتب، مضيفا أن من أسباب نجاح زراعة النباتات العطرية بمركز الشقيري والقرى التابعة له خصوبة التربة وعذوبة الماء وموقع المزارع والقرى بأطراف وادي ضمد، مبينا أنه يعمل كمزارع بمزرعته الخاصة منذ 40 عاماً وأنه يمثل مزارعي جازان بمناطق المملكة من خلال الدورات والندوات، موضحا أن أبرز المعوقات التي يعانون منها تتمثل في غياب التسويق الخارجي وأن فرع الزراعة بجازان يدعمونهم ماديا وبالأسمدة العضوية والنباتية وإرسال مهندسين ومرشدين زراعيين لتثقيف المزارعين وعمل تحليل للمياه والتربة وبيان حجم استهلاك الماء للنباتات العطرية، مبينا أنه تم الانتهاء من تأسيس جمعية تعاونية للمحصول الزراعي النباتات العطرية التي سيكون مقرها بالظبية بين محافظتي ضمد وصبيا.
اقتصاد مهم
أوضح المزارع عقيل سهلي لـ«الوطن» أن منطقة المحباسة بمركز الشقيري تعد رائدة بالنباتات العطرية وتشتهر بزراعتها، مشيرا إلى أنها تعتمد في سقياها على الآبار التي يقوم بحفرها المواطنون ويتم إرسالها لجميع أسواق المنطقة وأنها تشهد إقبالا كبيرا من المواطنين، مضيفا أن ما يميز مزارعها هو التربة الجيدة، مؤكدا أنهم ينتظرون دعم الجهات المسؤولة لتسويق النباتات العطرية والترويج لها مثل مزارع المانجو وغيرها التي تسهم في رفع إنتاج واقتصاد المنطقة بشكل خاص والمملكة بشكل عام، مطالبا المستثمرين بوضع الحلول الاستثمارية والاستفادة من مزارع النباتات العطرية.
معدل إنتاج النباتات العطرية
720 طناً سنوياً
7 أشهر موسم الإنتاج
70% إنتاج مزارع الشقيري
30% بقية محافظات جازان
أبرز المحاصيل العطرية
الخطور
البعيثران
المخضارة
الشيح
شكب
النرجس
الحبق
النعناع
الكادي
أبرز النتائج
توفير وظائف زراعية موسمية
وظائف تصنيع باقات النباتات والورود
تسويق الإنتاج
تحويل المحاصيل إلى عطور محلية
دعم الزراعة للمزارعين
من المناطق والمحافظات المستوردة
الرياض
جدة
الشرقية
عسير
محايل عسير