خلال عامين تغيرت صورة فندق ريتز كارلتون الرياض تماما، بل يمكن القول إن الصورة الأولى مهدت كثيرا لجمال وبهاء الثانية.
في الرابع من نوفمبر 2017، أُغلق ريتز كارلتون في أوج حملة للجنة لمكافحة الفساد ترأسها ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان، وخصص لاحتجاز عدد من المتهمين بالفساد، بينهم أمراء ورجال أعمال ومسؤولون سابقون وحاليون (في ذلك التاريخ)، وهي الحملة التي تكللت بالنجاح منجزة تسويات قدرها نحو 400 مليار ريال، ووصفت بأنها الأجرأ في تاريخ المملكة من حيث قوتها وضخامة وحجم الشخصيات التي تم التحقيق معها خلالها.
أوقفت اللجنة 11 أميرا، وعشرات الوزراء السابقين والذين كانوا وما زالوا على رأس عملهم، وجمدت مئات الحسابات البنكية، وأوقفت مديرين ومسؤولين في مؤسسات حكومية.
وفي 5 ديسمبر كشف النائب العام الشيخ سعود المعجب أن عدد الذين استدعتهم اللجنة بلغ 320 شخصا، أحيل عدد منهم للنيابة العامة، وأوقف 159 شخصا، وتم الحجز على 376 حسابا بنكيا.
أهداف
كان هدف الحملة جليا في تعزيز الاقتصاد وتحفيز الاستثمار في بيئة صحية عادلة، وبمنتهى الوضوح قال ولي العهد لـ «نيويورك تايمز» في 24 نوفمبر 2017 «الحكومة كانت قد شنت أكثر من حرب على الفساد لكنها فشلت تقريبا، وذلك لأن جميع تلك الحملات بدأت عند الطبقة الكادحة صعودا إلى غيرها من الطبقات المرموقة»، وأضاف «رأى والدي أنه ليس من الممكن أن نبقى ضمن «مجموعة العشرين» في حين تنمو بلادنا بهذا المستوى من الفساد. ففي وقتٍ سابق من عام 2015 كان أول الأوامر التي أعطاها والدي لفريقه هي جمع كل البيانات المتعلقة بالفساد لدى الطبقة العليا، ولقد ظل الفريق يعمل لمدة عامين كاملين حتى توصلوا لجمع هذه المعلومات الأكثر دقة، ومن ثم جاؤوا بحوالي 200 اسم».
صورة زاهية
أشرع ريتز كارلتون الرياض أبوابه أمس، لاستضافة أعمال الدورة الثالثة لـ«مبادرة مستقبل الاستثمار 2019»، التي يستضيفها صندوق الاستثمارات العامة في الرياض، بمشاركة مجموعة من رؤساء الدول وصناع القرار.
وترسم المبادرة آفاقا مستقبلية، وتهدف إلى إبراز المملكة كوجهة استثمار ديناميكية، وهي أهداف تجلت ملامحها في الحضور الرفيع الذي يواكب الحدث والذي يعكس التوجه العالمي إليه، حيث يشارك في جلسات نقاشه 300 متحدث من صناع القرار ومستثمرين وخبراء من أكثر من 30 دولة.
وكانت المبادرة قد «بدأت بفكرة بسيطة لجمع القادة المتنوعين معا للتعاون فيما بينهم لتنويع الفرص وتدفقها، وإيجاد تعاون بين الحكومات والشركات لمصلحة المجتمع»، ووصلت اليوم لتكون من أكبر ثلاثة تجمعات عالمية.
300 متحدث في جلسات النقاش
30 بلدا يشارك منها صناع وخبراء
6000 مشارك
39 % نسبة ممثلي قارة أميركا الشمالية
20 % من حضور المبادرة من أوروبا
19 % من المتحدثين من آسيا
15 % نسبة المتحدثين من الشرق الأوسط
في الرابع من نوفمبر 2017، أُغلق ريتز كارلتون في أوج حملة للجنة لمكافحة الفساد ترأسها ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان، وخصص لاحتجاز عدد من المتهمين بالفساد، بينهم أمراء ورجال أعمال ومسؤولون سابقون وحاليون (في ذلك التاريخ)، وهي الحملة التي تكللت بالنجاح منجزة تسويات قدرها نحو 400 مليار ريال، ووصفت بأنها الأجرأ في تاريخ المملكة من حيث قوتها وضخامة وحجم الشخصيات التي تم التحقيق معها خلالها.
أوقفت اللجنة 11 أميرا، وعشرات الوزراء السابقين والذين كانوا وما زالوا على رأس عملهم، وجمدت مئات الحسابات البنكية، وأوقفت مديرين ومسؤولين في مؤسسات حكومية.
وفي 5 ديسمبر كشف النائب العام الشيخ سعود المعجب أن عدد الذين استدعتهم اللجنة بلغ 320 شخصا، أحيل عدد منهم للنيابة العامة، وأوقف 159 شخصا، وتم الحجز على 376 حسابا بنكيا.
أهداف
كان هدف الحملة جليا في تعزيز الاقتصاد وتحفيز الاستثمار في بيئة صحية عادلة، وبمنتهى الوضوح قال ولي العهد لـ «نيويورك تايمز» في 24 نوفمبر 2017 «الحكومة كانت قد شنت أكثر من حرب على الفساد لكنها فشلت تقريبا، وذلك لأن جميع تلك الحملات بدأت عند الطبقة الكادحة صعودا إلى غيرها من الطبقات المرموقة»، وأضاف «رأى والدي أنه ليس من الممكن أن نبقى ضمن «مجموعة العشرين» في حين تنمو بلادنا بهذا المستوى من الفساد. ففي وقتٍ سابق من عام 2015 كان أول الأوامر التي أعطاها والدي لفريقه هي جمع كل البيانات المتعلقة بالفساد لدى الطبقة العليا، ولقد ظل الفريق يعمل لمدة عامين كاملين حتى توصلوا لجمع هذه المعلومات الأكثر دقة، ومن ثم جاؤوا بحوالي 200 اسم».
صورة زاهية
أشرع ريتز كارلتون الرياض أبوابه أمس، لاستضافة أعمال الدورة الثالثة لـ«مبادرة مستقبل الاستثمار 2019»، التي يستضيفها صندوق الاستثمارات العامة في الرياض، بمشاركة مجموعة من رؤساء الدول وصناع القرار.
وترسم المبادرة آفاقا مستقبلية، وتهدف إلى إبراز المملكة كوجهة استثمار ديناميكية، وهي أهداف تجلت ملامحها في الحضور الرفيع الذي يواكب الحدث والذي يعكس التوجه العالمي إليه، حيث يشارك في جلسات نقاشه 300 متحدث من صناع القرار ومستثمرين وخبراء من أكثر من 30 دولة.
وكانت المبادرة قد «بدأت بفكرة بسيطة لجمع القادة المتنوعين معا للتعاون فيما بينهم لتنويع الفرص وتدفقها، وإيجاد تعاون بين الحكومات والشركات لمصلحة المجتمع»، ووصلت اليوم لتكون من أكبر ثلاثة تجمعات عالمية.
300 متحدث في جلسات النقاش
30 بلدا يشارك منها صناع وخبراء
6000 مشارك
39 % نسبة ممثلي قارة أميركا الشمالية
20 % من حضور المبادرة من أوروبا
19 % من المتحدثين من آسيا
15 % نسبة المتحدثين من الشرق الأوسط