قدم 250 موظفا على الأقل في Facebook، رسالة احتجاج موقعة منهم إلى مؤسس الشركة ومديرها التنفيذي مارك زوكيربيرج، اعتراضا على سياستها في التعامل مع الإعلانات السياسية منها، والتي أثارت جدلا كبيرا خلال الفترة الماضية، لا سيما بعد السماح بهذا النوع من الإعلانات من الأساس.
عدم الثقة
قال الموظفون في رسالتهم: «بأن الترويج للإعلانات السياسية عبر المنصة، يخالف الأسس التي بُنيت عليها الشركة في السنوات الماضية.
وعللوا ذلك بكون هذا النوع من الإعلانات يقدم معلومات مضللة للمستخدمين عبر المنصة، ما يرفع من حالة عدم الثقة فيها، والتي من الأساس تتأرجح منذ فترة بين أغلب المستخدمين، بسبب الفضائح المتتالية بسبب انتهاكات الخصوصية والترويج المضلل، وهو ما اتخذ مسارا مختلفا مع فضيحة كامبريدج أنالتيكا بداية العام الماضي».
انتقادات
تُعد هذه المرة نادرة بالنسبة لموظفي Facebook بتوجيه الانتقاد العلني لشركتهم، فعادة ما يكون النقد من الموظفين الذين خرجوا.
كانت فيس بوك تواجه انتقادات مستمرة من خارج الشركة بسبب سياسة المحتوى والمنشور وسياستها الإعلانية، بسبب عدم وضوحها وشفافيتها بين المستخدمين والرأي العام، لا سيما فيما يتعلق بالمسائل السياسية والازدواجية في السماح ببعض المحتوى وحذف محتوى مشابه في نفس الوقت دون توضيحات.
عدم الثقة
قال الموظفون في رسالتهم: «بأن الترويج للإعلانات السياسية عبر المنصة، يخالف الأسس التي بُنيت عليها الشركة في السنوات الماضية.
وعللوا ذلك بكون هذا النوع من الإعلانات يقدم معلومات مضللة للمستخدمين عبر المنصة، ما يرفع من حالة عدم الثقة فيها، والتي من الأساس تتأرجح منذ فترة بين أغلب المستخدمين، بسبب الفضائح المتتالية بسبب انتهاكات الخصوصية والترويج المضلل، وهو ما اتخذ مسارا مختلفا مع فضيحة كامبريدج أنالتيكا بداية العام الماضي».
انتقادات
تُعد هذه المرة نادرة بالنسبة لموظفي Facebook بتوجيه الانتقاد العلني لشركتهم، فعادة ما يكون النقد من الموظفين الذين خرجوا.
كانت فيس بوك تواجه انتقادات مستمرة من خارج الشركة بسبب سياسة المحتوى والمنشور وسياستها الإعلانية، بسبب عدم وضوحها وشفافيتها بين المستخدمين والرأي العام، لا سيما فيما يتعلق بالمسائل السياسية والازدواجية في السماح ببعض المحتوى وحذف محتوى مشابه في نفس الوقت دون توضيحات.