إلى زملاء المهنة الكادحين في العمل الحكومي، هل تشعر بالولاء والانتماء إلى منشأتك التي تقضي فيها الجزء الأكبر من عمرك، لتقدمّ لها أثمن ما لديك وهو «وقتك» وشبابك؟! هل تشعر بالرضا وأنت تسهم في نجاحها؟ هل تدرك أنك جزء لا غنى عنه في صورة عملك التي يراها الآخرون، طبيعة عملك تفاصيل هامشية الأصل؟. إنك تعمل ضمن فريق عمل لتأدية المهام الموكلة إليك، هل وحده الراتب الذي تتقاضاه شهريا هو دافعك الأوحد لتنطلق ذهابا وجيئة إلى مقرّ عملك؟! أم إن العمل بالنسبة لك إثبات ذاتٍ تقودك لتصبح راضيًا عن نفسك.
في الكلمات السابقة، أنا لا أطرح استبيانا، بل أسئلة في رأيي أن الإجابة عنها شرط أساسي للوصول إلى أحلامنا برؤية 2030 الخالدة.
في العقيدة العسكرية، ركيزةُ التعليم الأولى التي تُغرس في عقلية رجل الأمن هي الولاء الوظيفي، والانتماء والأمانة والإخلاص. هل ينطبق ذلك بشكل واقعي على الوظيفة المدنية الجناح الثاني لتنمية الوطن؟!
تجوّل في ردهات مكاتب دائرة حكومية ما، ستجد أن عددا لا بأس به من الموظفين، يجهلون ربما حتى اسم الوزير في الجهة التي يعملون تحت توجيهات قائدها لتنفيذ خطط الوزارة الآتية، امتدادا لرؤية وطننا الطموحة.
سيقول أحدهم لا علاقة بمعرفة اسم وزيري لتحكم على أدائي!، وهنا فقط أعرف أن المغزى مما أردته وصل بنسبة عالية!.
قال صديقي، هل تحتاج لتعرف اسم كابتن الطائرة خلال رحلة ما لتصل إلى وجهتك؟! قلت ومن أخبرك أنك راكب عابر، أنت ضمن الطاقم القائم على الرحلة! ابتسمت مستدركا وقلت: هل تشعر بالإهانة حين يأتي ذكر وزارتك بتقصير في أدائها في حديث مع الأصدقاء في الاستراحة؟! أم إن كل ذلك لا يعنيك ما دمت يابانياً بتعاملك مع جهاز بصمة حضورك فقط، وغير ذلك لا يهم!.
وكي لا أقسو على أصدقائي الموظفين، للجهات الحكومية الدور الأكبر في تعزيز الانتماء وتحفيز الموظفين، ليكونوا شركاء نجاح فاعلين، لتصبح بيئة العمل أكبر حافز للارتقاء بالجودة وتقديم الخدمات.
أخيرا، احذر يا وطني من أشباه العاملين والمحبطين الذين يتبوؤون أماكن لا يستحقونها، مما سينعكس سلبا في مسيرته القادمة نحو أحلامنا الكبيرة 2030.
فلا مجال إلا العمل والعمل، وللمحبطين نقول بصوت عال ما قاله سمو سيدي ولي العهد -حفظه الله- في اللقاء مع برنامج «60 دقيقة»، المذاع على قناة «سي بي أس» الأميركية «كقائد يجب أن أكون متفائلًا كل يوم، لا أستطيع أن أكون متشائمًا، إذا كنت متشائمًا يجب أن أترك الكرسي وأعمل في مكان آخر». حفظ الله الوطن.
في الكلمات السابقة، أنا لا أطرح استبيانا، بل أسئلة في رأيي أن الإجابة عنها شرط أساسي للوصول إلى أحلامنا برؤية 2030 الخالدة.
في العقيدة العسكرية، ركيزةُ التعليم الأولى التي تُغرس في عقلية رجل الأمن هي الولاء الوظيفي، والانتماء والأمانة والإخلاص. هل ينطبق ذلك بشكل واقعي على الوظيفة المدنية الجناح الثاني لتنمية الوطن؟!
تجوّل في ردهات مكاتب دائرة حكومية ما، ستجد أن عددا لا بأس به من الموظفين، يجهلون ربما حتى اسم الوزير في الجهة التي يعملون تحت توجيهات قائدها لتنفيذ خطط الوزارة الآتية، امتدادا لرؤية وطننا الطموحة.
سيقول أحدهم لا علاقة بمعرفة اسم وزيري لتحكم على أدائي!، وهنا فقط أعرف أن المغزى مما أردته وصل بنسبة عالية!.
قال صديقي، هل تحتاج لتعرف اسم كابتن الطائرة خلال رحلة ما لتصل إلى وجهتك؟! قلت ومن أخبرك أنك راكب عابر، أنت ضمن الطاقم القائم على الرحلة! ابتسمت مستدركا وقلت: هل تشعر بالإهانة حين يأتي ذكر وزارتك بتقصير في أدائها في حديث مع الأصدقاء في الاستراحة؟! أم إن كل ذلك لا يعنيك ما دمت يابانياً بتعاملك مع جهاز بصمة حضورك فقط، وغير ذلك لا يهم!.
وكي لا أقسو على أصدقائي الموظفين، للجهات الحكومية الدور الأكبر في تعزيز الانتماء وتحفيز الموظفين، ليكونوا شركاء نجاح فاعلين، لتصبح بيئة العمل أكبر حافز للارتقاء بالجودة وتقديم الخدمات.
أخيرا، احذر يا وطني من أشباه العاملين والمحبطين الذين يتبوؤون أماكن لا يستحقونها، مما سينعكس سلبا في مسيرته القادمة نحو أحلامنا الكبيرة 2030.
فلا مجال إلا العمل والعمل، وللمحبطين نقول بصوت عال ما قاله سمو سيدي ولي العهد -حفظه الله- في اللقاء مع برنامج «60 دقيقة»، المذاع على قناة «سي بي أس» الأميركية «كقائد يجب أن أكون متفائلًا كل يوم، لا أستطيع أن أكون متشائمًا، إذا كنت متشائمًا يجب أن أترك الكرسي وأعمل في مكان آخر». حفظ الله الوطن.