مطاعم الوجبات السريعة، بإعلاناتها المفرطة والتي تتنوع أشكالا و ألوانا وتتضمن عروضا ومغريات لكل
مطاعم الوجبات السريعة، بإعلاناتها المفرطة والتي تتنوع أشكالا و ألوانا وتتضمن عروضا ومغريات لكل الأعمار، صغار وكبار، وإغراءات بالهدايا وتنافسا فيما بينها لكسب الزبون وإيصال الطلب بسرعة فائقة؛ قد أصبحت ثقافة محلية في عصر العولمة وانتشرت بشكل مخيف.
هذه الوجبات نتاج عولمة بحيث تتشابه الوجبات في كل المدن والدول بنسبة كبيرة، والشريحة المستهدفة هم الشباب والأطفال أيضا حتى باتت شيئاً مهما وثقافة.
الجميع بما فيهم الأسر لاتعرف حقيقة هذه الوجبات، وما محتوياتها؟ و هل لها تصاريح دورية صحية للكشف عن مكوناتها وخلطاتها السرية؟ كما أن بعض محتوياتها الرئيسة تأتي جاهزة من مصادرها بالخارج مما يستدعي وجود رقابة صحية مستمرة.
بعضها له نكهات خاصة ربما تؤدي إلى الاعتياد والاعتماد عليها كمصدر مستمر للغذاء.. فهل لها تأثير سلبي على المدى الطويل؟.. وهل هي موجودة في مقاصف المدارس؟.. وهل لها دور أو تأثير في النمو؟
من الملاحظ انتشار السمنة لدى الأطفال، فيجب التأكد من عدم تأثيرها على المستوى الذهني خاصة وهم في فترة النمو الجسدي والذهني، لذا فالمواطن يحتاج من الجهات القائمة بالرقابة الصحية على هذه النوعية من المطاعم أو غيرها، إلى رسائل تطمئنه من خلال تصريحات دورية أو تحذره وتوعيه بطريقة مباشرة.
مايهم في ذلك هو صحة المواطن وحمايتة برقابة صارمة و توضيح محتويات الوجبات عند زيارة المراقبين بل يجب أن توضع المحتويات مكتوبة على كل الوجبات.
يبدو أن الحاجة ملحة لدراسة موضوعية اجتماعية و صحية لهذه الوجبات، لأنها غيرت من متطلبات المزاج العام، فمؤكد أن إيقاع الحياة السريع يتطلب هذه النوعية من الوجبات السريعة على أن تكون آمنة على صحة كل من يتناولها... لكن ما مدى تأثيرها وقد تحولت إلى عادة؟