رسمت إدارة مرور العاصمة المقدسة أمس خارطة الطريق إلى المنطقة المركزية في مكة خلال رمضان، بضوابط تطبق للمرة الأولى.
وأعلن مدير مرور العاصمة المقدسة العقيد مشعل المغربي استحداث نقاط منع يتوجب على المعتمرين من خارج مكة التوقف فيها والانتقال بواسطة النقل العام الحافلات الترددية إلى الحرم الشريف، متوعدا قائدي المركبات الخاصة والميكروباص بعقوبات حال ضبطهم ينقلون المعتمرين داخل العاصمة المقدسة.
وشرح المغربي طريق الوصول إلى الحرم المكي للقادمين من جدة والطائف والمدينة المنورة إضافة إلى الجنوب، حيث حددت لهم مناطق لحجز سياراتهم، تنطلق منها حافلات إلى وجهتهم. كما لفت إلى أن الحافلات المخصصة للفنادق لن يسمح لها بدخول المنطقة المركزية إطلاقا، داعيا إدارات الفنادق إلى توصيل نزلائها إلى أقرب موقف للنقل العام لاستخدامها، ومبينا أن هذه الإجراءات الحازمة بدأ تطبيقها ظهر أمس مع انطلاق خطة مرور العاصمة المقدسة لشهر رمضان.
يشهد رمضان هذا العام وضعا جديدا لقائدي المركبات الخاصة والميكروباصات إذ سيتعرضون للعقوبة حال ضبطهم ينقلون معتمرين داخل العاصمة المقدسة.
وقال مدير مرور العاصمة المقدسة العقيد مشعل المغربي إن الحافلات سعة 50 راكبا غير المدرجة تحت مظلة الشركات المرخصة لها لا يسمح لها بنقل المعتمرين لما في ذلك مخاطرة بأرواحهم لافتقارها لاشتراطات السلامة والصيانة.
وأوضح أن هذه الحافلات ستحجز وتطبق الإجراءات النظامية على أصحابها كونها مخالفة للأنظمة، كما ستحجز المركبة ويحال قائدها إن كان مقيما إلى إدارة متابعة الوافدين وإن كان سعوديا ستحجز سيارته وتطبق الأنظمة بحقه.
وقال العقيد المغربي في مؤتمر صحفي أمس، إن الحافلات المخصصة للفنادق لن يسمح لها بدخول المنطقة المركزية إطلاقا، وعلى إدارات الفنادق أن توصل نزلاءها إلى أقرب موقف لحافلات النقل العام لاستخدامها، مبينا أن تلك الإجراءات الحازمة بدأ تطبيقها ظهر أمس مع انطلاق خطة مرور العاصمة المقدسة لشهر رمضان.
وأشار إلى وجود نقاط منع فعلت هذا العام يتوجب على المعتمرين من خارج مكة المكرمة التوقف فيها والانتقال بواسطة النقل العام الحافلات الترددية.
وبين أنه في طريق مكة جدة السريع شغل حجز السيارات الخارجية المخصص لموسم الحج لإيقاف مركبات المعتمرين القادمين من محافظة جدة ثم الصعود إلى الحافلات التي ستنقلهم إلى موقف كدي ثم نقلهم بحافلات أخرى إلى منطقة المواقف التي تقع بجوار أنفاق الملك عبدالعزيز أمام نفق السوق الصغير بجوار الحرم المكي الشريف.
وأوضح، أنه بالنسبة للقادمين من الجنوب وعبر طريق الليث، فإنه يمكنهم إيقاف سياراتهم بموقف الحجز في ذلك الطريق ثم استخدام الحافلات التي تنقلهم بالتالي إلى مواقف أنفاق المسخوطة ثم تنقلهم حافلات أخرى إلى الحرم المكي الشريف بشكل ترددي.
أما القادمون من طريق الطائف الهدا فيمكنهم إيقاف مركباتهم بحجز السيارات المقابل لجامعة أم القرى واستخدام الحافلات الترددية، إضافة إلى ذلك شغل حجز السيارات بالشرائع للقادم من الشرق عبر طريق السيل، ويتطلب أن يستخدم المعتمرون من الخارج الحافلات حتى يصلوا مواقف نقطة الجمرات ومن ثم إلى الحرم المكي الشريف. وكذلك الحال للقادمين من الشمال عبر طريق المدينة المنورة السريع فينبغي عليهم إيقاف السيارات في حجز النوارية واستخدام الحافلات الترددية والتي توصلهم إلى حجز الراقوبة بالمنطقة المركزية القريبة من الحرم.
وأضاف أن المنطقة المركزية الواقعة في حدود الطريق الدائري الثاني يمنع فيها الوقوف إطلاقا وستسحب المركبات المخالفة كونها منطقة مخصصة للإنزال والتحميل فقط، أما فيما يتعلق بالمناطق المحيطة بالأسواق، فإنه نظرا لضيق الشوارع فلن يسمح بالوقوف بجوار الأسواق وينبغي على مرتاديها أن يتقيدوا فقط بالإنزال والتحميل.
وقال العقيد المغربي، إن 1927 طالبا من طلبة مدينة تدريب الأمن العام جُندوا للمساندة في أعمال المرور في شهر رمضان، إضافة إلى 90 ضابطا مساندا من خارج المنطقة بجانب 39 ضابطا من مرور العاصمة المقدسة و300 رجل مرور على دراجات نارية و987 فردا أساسيا بجانب 800 فرد مساند، وتخصيص قوة خاصة بمهام إدارة حجز المركبات الخارجية.