قُتل أربعة عناصر شرطة طعناً بالسكين أمس في اعتداءٍ وقع داخل مقر شرطة باريس، نفذه موظف في إحدى مديرياته، عمدت قوات الأمن إلى قتله لاحقاً، في هجوم غير مسبوق داخل هذه المؤسسة.
ووقع الاعتداء بعد الظهر داخل هذا المركز الرئيسي للشرطة الواقع في قلب المركز التاريخي للعاصمة قرب كاتدرائية نوتردام، فيما يستطلع المحققون بالأخص احتمال وجود خلاف شخصي، وفق المصادر نفسها.
وكان المنفذ الذي قُتل في باحة المبنى يعمل في مديرية الاستخبارات في المقر، في قسم المعلوماتية.
تأجيل زيارة تركيا
خضع المقر إلى حراسة مشددة فور وقوع الاعتداء، إذ جرى إغلاق المحيط، فيما حضرت إلى المكان نحو عشر شاحنات إطفاء وطوافة إسعاف.
وأرجأ وزير الداخلية كريستوف كاستانير زيارته إلى تركيا، كما كان مقرراً، وتوجه إلى المكان، وتبعه إلى هناك رئيس الوزراء إدوارد فيليب، ورئيسة بلدية بارس آن هيدالغو.
مسيرة غضب
يأتي هذا الاعتداء الدموي غداة مشاركة آلاف من عناصر الشرطة في باريس بـ«مسيرة غضب»، في تحرّك غير مسبوق منذ نحو 20 عاماً.
وبخلاف دوافع التحركات السابقة، فإن التحرك الأخير غير مرتبط بوقوع حادث دموي، وإنّما يتعلق بارتفاع أعباء الخدمة والتوترات المتصلة بحراك «السترات الصفراء» ضدّ السياسة الاجتماعية والاقتصادية للرئيس إيمانويل ماكرون، إضافة إلى ارتفاع نسب الانتحار داخل الشرطة وهي مسألة مزمنة داخلها.
أسباب مسيرة الغضب في باريس
- ارتفاع نسب الانتحار داخل الشرطة وهي مسألة مزمنة داخلها
- ارتفاع أعباء الخدمة والتوترات المتصلة بحراك «السترات الصفراء»
ووقع الاعتداء بعد الظهر داخل هذا المركز الرئيسي للشرطة الواقع في قلب المركز التاريخي للعاصمة قرب كاتدرائية نوتردام، فيما يستطلع المحققون بالأخص احتمال وجود خلاف شخصي، وفق المصادر نفسها.
وكان المنفذ الذي قُتل في باحة المبنى يعمل في مديرية الاستخبارات في المقر، في قسم المعلوماتية.
تأجيل زيارة تركيا
خضع المقر إلى حراسة مشددة فور وقوع الاعتداء، إذ جرى إغلاق المحيط، فيما حضرت إلى المكان نحو عشر شاحنات إطفاء وطوافة إسعاف.
وأرجأ وزير الداخلية كريستوف كاستانير زيارته إلى تركيا، كما كان مقرراً، وتوجه إلى المكان، وتبعه إلى هناك رئيس الوزراء إدوارد فيليب، ورئيسة بلدية بارس آن هيدالغو.
مسيرة غضب
يأتي هذا الاعتداء الدموي غداة مشاركة آلاف من عناصر الشرطة في باريس بـ«مسيرة غضب»، في تحرّك غير مسبوق منذ نحو 20 عاماً.
وبخلاف دوافع التحركات السابقة، فإن التحرك الأخير غير مرتبط بوقوع حادث دموي، وإنّما يتعلق بارتفاع أعباء الخدمة والتوترات المتصلة بحراك «السترات الصفراء» ضدّ السياسة الاجتماعية والاقتصادية للرئيس إيمانويل ماكرون، إضافة إلى ارتفاع نسب الانتحار داخل الشرطة وهي مسألة مزمنة داخلها.
أسباب مسيرة الغضب في باريس
- ارتفاع نسب الانتحار داخل الشرطة وهي مسألة مزمنة داخلها
- ارتفاع أعباء الخدمة والتوترات المتصلة بحراك «السترات الصفراء»