فيما تستهدف المملكة، وضمن رؤية 2030 مضاعفة إنتاج الغاز من 12 مليار قدم مكعب إلى 24 مليار قدم مكعب يوميا، قدر تقرير استثمارات الطاقة المتوقعة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا «مينا»، خلال السنوات الخمس المقبلة بنحو تريليون دولار «3.75 تريليونات ريال»، فيما تصل قيمة مشاريع التنقيب عن الغاز وإنتاجه يجري تنفيذها في المنطقة نحو 33.5 مليار دولار»125 مليار ريال».
الغاز التقليدي
تتجه السعودية لتصدير 3 مليارات قدم مكعب من مصادر الغاز التقليدي وغير التقليدي يوميا بهدف التحول من استراتيجية إنتاج الغاز من أجل الاستهلاك محليا إلى استراتيجية تصدير الغاز. كما أن المملكة ضخت استثمارات كبيرة في منابع النفط والغاز خلال السنوات الـ5 الماضية، وأعلنت عن خطة طموحة ضمن برنامج رؤية المملكة 2030 لمضاعفة إنتاج الغاز السعودي من 12 مليار قدم مكعب إلى 24 مليار قدم مكعب يوميا من ضمنها 4 مليارات قدم مكعب من مصادر غير تقليدية. كما وقعت أرامكو السعودية، في يوليو الماضي، 34 عقدا مع شركات سعودية وعالمية، لتنفيذ مشاريع للتصميم والتوريد والإنشاءات، تهدف إلى رفع إنتاج النفط الخام والغاز، من حقلي المرجان والبري، حيث سيتم رفع الإنتاج من النفط الخام العربي إلى 550 ألف برميل يوميا، إلى جانب 2.5 مليار قدم مكعبة قياسية في اليوم من الغاز، بقيمة إجمالية للعقود بلغت 18 مليار دولار.
احتياطيات النفط الخام
تملك منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا نحو 50% من احتياطيات العالم من النفط الخام، وعلى 45% من احتياطيات الغاز العالمية، وتوقع التقرير السنوي الصادر عن الشركة العربية للاستثمارات البترولية APICORP تحت عنوان «النظرة المستقبلية لاستثمارات الطاقة في منطقة مينا، خلال الفترة من 2019-2023» أن تتجاوز الاستثمارات المخطط لها، والتي التزمت بها الجهات المعنية بقطاع الطاقة في المنطقة تريليون دولار، خلال السنوات الخمس المقبلة. وأضاف التقرير أن إجمالي الاستثمارات في قطاع الغاز في المنطقة على وجه الخصوص سيصل إلى 186 مليار دولار في نفس الفترة، التزمت الحكومات، بما يقل عن نصفها بالفعل.
مشاريع الإنفاق الرأسمالي
تحتضن منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا أكبر مشاريع الإنفاق الرأسمالي على النفط والغاز والبتروكيماويات في العالم، وأصبح تعزيز إنتاج الغاز الطبيعي أولوية بالنسبة للحكومات في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، في إطار سعيها لتلبية الطلب المحلي المتزايد مسجلا نموا بنسبة تصل إلى 15% سنويا، بقيادة قطاعي الطاقة والصناعة. وكشفت مجلة ميد، أن هناك ما قيمته 33.5 مليار دولار من مشاريع التنقيب عن الغاز وإنتاجه يجري تنفيذها في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا «مينا»، وفقا لقاعدة البيانات لدى ميد بروجكتس، التي تتتبع نشاطات المشاريع في المنطقة، ما يجعلها واحدة من أسواق الغاز الرئيسية على مستوى العالم. وأشارت إلى أن الطلب على الغاز في منطقة مينا سيسجل نموا سنويا يبلغ 2 % على مدار السنوات الخمس المقبلة، ما يجعل منطقة مينا سوقا رئيسيا للنمو لاستهلاك الغاز الطبيعي والاستثمار فيه.
الغاز التقليدي
تتجه السعودية لتصدير 3 مليارات قدم مكعب من مصادر الغاز التقليدي وغير التقليدي يوميا بهدف التحول من استراتيجية إنتاج الغاز من أجل الاستهلاك محليا إلى استراتيجية تصدير الغاز. كما أن المملكة ضخت استثمارات كبيرة في منابع النفط والغاز خلال السنوات الـ5 الماضية، وأعلنت عن خطة طموحة ضمن برنامج رؤية المملكة 2030 لمضاعفة إنتاج الغاز السعودي من 12 مليار قدم مكعب إلى 24 مليار قدم مكعب يوميا من ضمنها 4 مليارات قدم مكعب من مصادر غير تقليدية. كما وقعت أرامكو السعودية، في يوليو الماضي، 34 عقدا مع شركات سعودية وعالمية، لتنفيذ مشاريع للتصميم والتوريد والإنشاءات، تهدف إلى رفع إنتاج النفط الخام والغاز، من حقلي المرجان والبري، حيث سيتم رفع الإنتاج من النفط الخام العربي إلى 550 ألف برميل يوميا، إلى جانب 2.5 مليار قدم مكعبة قياسية في اليوم من الغاز، بقيمة إجمالية للعقود بلغت 18 مليار دولار.
احتياطيات النفط الخام
تملك منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا نحو 50% من احتياطيات العالم من النفط الخام، وعلى 45% من احتياطيات الغاز العالمية، وتوقع التقرير السنوي الصادر عن الشركة العربية للاستثمارات البترولية APICORP تحت عنوان «النظرة المستقبلية لاستثمارات الطاقة في منطقة مينا، خلال الفترة من 2019-2023» أن تتجاوز الاستثمارات المخطط لها، والتي التزمت بها الجهات المعنية بقطاع الطاقة في المنطقة تريليون دولار، خلال السنوات الخمس المقبلة. وأضاف التقرير أن إجمالي الاستثمارات في قطاع الغاز في المنطقة على وجه الخصوص سيصل إلى 186 مليار دولار في نفس الفترة، التزمت الحكومات، بما يقل عن نصفها بالفعل.
مشاريع الإنفاق الرأسمالي
تحتضن منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا أكبر مشاريع الإنفاق الرأسمالي على النفط والغاز والبتروكيماويات في العالم، وأصبح تعزيز إنتاج الغاز الطبيعي أولوية بالنسبة للحكومات في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، في إطار سعيها لتلبية الطلب المحلي المتزايد مسجلا نموا بنسبة تصل إلى 15% سنويا، بقيادة قطاعي الطاقة والصناعة. وكشفت مجلة ميد، أن هناك ما قيمته 33.5 مليار دولار من مشاريع التنقيب عن الغاز وإنتاجه يجري تنفيذها في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا «مينا»، وفقا لقاعدة البيانات لدى ميد بروجكتس، التي تتتبع نشاطات المشاريع في المنطقة، ما يجعلها واحدة من أسواق الغاز الرئيسية على مستوى العالم. وأشارت إلى أن الطلب على الغاز في منطقة مينا سيسجل نموا سنويا يبلغ 2 % على مدار السنوات الخمس المقبلة، ما يجعل منطقة مينا سوقا رئيسيا للنمو لاستهلاك الغاز الطبيعي والاستثمار فيه.