في ذكرى عزيزة مرت بها المملكة العربية السعودية وهي توحيد هذه البلاد على يد الملك عبدالعزيز، طيب الله ثراه، في ﺟﻤﺎدى اﻷوﻟﻰ ﻋﺎم 1351هـ / اﻟﻤﻮاﻓﻖ 23 ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ 1932 (اﻷول ﻣﻦ اﻟﻤﻴﺰان).
إن اليوم الوطني المبارك يثير في أذهاننا عبق تاريخنا الجميل، وينثر في الأجواء عبير العزة والفخر بما هيأه رب العزة والجلال لمؤسس دولتنا الملك عبد العزيز بن عبدالرحمن الفيصل آل سعود - طيب الله ثراه -، ليوحد جميع أطياف وفئات مجتمعنا لتنصهر في نسيج جميل تشكلت من خلاله كتلة واحدة صلبة قوية هي «الوطن» الذي ميزه ربنا بتحكيم شرعه المطهر، وخدمة الحرمين الشريفين وكل ما له صلة بعزة الإسلام ونصره.
كم هي جميلة هذه المشاعر الممزوجة ما بين الافتخار بإرثنا العظيم المنبثق من أعماق التاريخ وإسهامات آبائنا وأجدادنا المشرفة التي أوصلتنا إلى ما نحن به الآن من نهضة وازدهار وسعة عيش بفضل الله وكرمه، والأجمل من ذلك كله أن يترجم هذا الحب الكبير لوطننا الغالي إلى أفعال وتصرفات توثق وحدته وتزيده نهضة ورفعة، فكل فرد منا نحن شعب المملكة العربية السعودية أبناء بلاد الحرمين الشريفين يحمل بين جنباته أصالة التاريخ ورسالة الإسلام السامية لكل أصقاع الأرض، التي يجب أن تكون دائما نصب أعيننا.
واليوم أصبحت السعودية لها ثقلها الديني والسياسي والجغرافي والاقتصادي، وتشارك دول العالم بكل فعالية في ما يهم العالم لنشر مبدأ العدالة والسلام والمحبة والأخلاق الفاضلة وقيم التسامح ومبادئ الاعتدال والحوار والتعايش بين الشعوب كافة. والتعاون الدولي والإقليمي والعربي في المجال الأمني لمحاربة الإرهاب بكل أشكاله وصوره مع دول العالم ومع محيطها العربي.
وتسابق الزمن من خلال رؤية السعودية 2030 لتكون المحرك الذي يقود تحسين الخدمات ورفع مستوى المعيشة وجودة الحياة في كافة أنحاء المملكة.
تشهد ربوع المملكة الشريفة بهذه المناسبة الغالية احتفالات رسمية وشعبية، تجسيدا لما يرمز إليه هذا العيد الوطني من معاني البيعة والوفاء لقائد البلاد ورمز وحدتها وسيادتها، خادم الحرمين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وتذكيرِ الأجيال الجديدة بكافة الإنجازات التي قام بها مَن سبقوهم، والحرص على غرس القيم الحضارية في نفوس الأجيال الشابة للسير قدماً على الخطى نفسها، وتقديم أفضل صورة عن بلدهم في كافة المحافل الدولية، ونشر الوعي حول ضرورة الحفاظ على الوحدة الوطنية ورؤية 2030، وهي خطة جريئة قابلة للتحقيق لأمّة طموحة.
إنها تعبر عن أهدافنا وآمالنا على المدى البعيد، وتستند إلى مكامن القوة والقدرات الفريدة لوطننا. وهي ترسم تطلعاتنا نحو مرحلة تنموية جديدة غايتها إنشاء مجتمع نابض بالحياة يستطيع فيه جميع المواطنين تحقيق أحلامهم وآمالهم وطموحاتهم في اقتصاد وطني مزدهر.
إن اليوم الوطني المبارك يثير في أذهاننا عبق تاريخنا الجميل، وينثر في الأجواء عبير العزة والفخر بما هيأه رب العزة والجلال لمؤسس دولتنا الملك عبد العزيز بن عبدالرحمن الفيصل آل سعود - طيب الله ثراه -، ليوحد جميع أطياف وفئات مجتمعنا لتنصهر في نسيج جميل تشكلت من خلاله كتلة واحدة صلبة قوية هي «الوطن» الذي ميزه ربنا بتحكيم شرعه المطهر، وخدمة الحرمين الشريفين وكل ما له صلة بعزة الإسلام ونصره.
كم هي جميلة هذه المشاعر الممزوجة ما بين الافتخار بإرثنا العظيم المنبثق من أعماق التاريخ وإسهامات آبائنا وأجدادنا المشرفة التي أوصلتنا إلى ما نحن به الآن من نهضة وازدهار وسعة عيش بفضل الله وكرمه، والأجمل من ذلك كله أن يترجم هذا الحب الكبير لوطننا الغالي إلى أفعال وتصرفات توثق وحدته وتزيده نهضة ورفعة، فكل فرد منا نحن شعب المملكة العربية السعودية أبناء بلاد الحرمين الشريفين يحمل بين جنباته أصالة التاريخ ورسالة الإسلام السامية لكل أصقاع الأرض، التي يجب أن تكون دائما نصب أعيننا.
واليوم أصبحت السعودية لها ثقلها الديني والسياسي والجغرافي والاقتصادي، وتشارك دول العالم بكل فعالية في ما يهم العالم لنشر مبدأ العدالة والسلام والمحبة والأخلاق الفاضلة وقيم التسامح ومبادئ الاعتدال والحوار والتعايش بين الشعوب كافة. والتعاون الدولي والإقليمي والعربي في المجال الأمني لمحاربة الإرهاب بكل أشكاله وصوره مع دول العالم ومع محيطها العربي.
وتسابق الزمن من خلال رؤية السعودية 2030 لتكون المحرك الذي يقود تحسين الخدمات ورفع مستوى المعيشة وجودة الحياة في كافة أنحاء المملكة.
تشهد ربوع المملكة الشريفة بهذه المناسبة الغالية احتفالات رسمية وشعبية، تجسيدا لما يرمز إليه هذا العيد الوطني من معاني البيعة والوفاء لقائد البلاد ورمز وحدتها وسيادتها، خادم الحرمين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وتذكيرِ الأجيال الجديدة بكافة الإنجازات التي قام بها مَن سبقوهم، والحرص على غرس القيم الحضارية في نفوس الأجيال الشابة للسير قدماً على الخطى نفسها، وتقديم أفضل صورة عن بلدهم في كافة المحافل الدولية، ونشر الوعي حول ضرورة الحفاظ على الوحدة الوطنية ورؤية 2030، وهي خطة جريئة قابلة للتحقيق لأمّة طموحة.
إنها تعبر عن أهدافنا وآمالنا على المدى البعيد، وتستند إلى مكامن القوة والقدرات الفريدة لوطننا. وهي ترسم تطلعاتنا نحو مرحلة تنموية جديدة غايتها إنشاء مجتمع نابض بالحياة يستطيع فيه جميع المواطنين تحقيق أحلامهم وآمالهم وطموحاتهم في اقتصاد وطني مزدهر.