تزامنا مع انعقاد اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، نظم إيرانيون، اليوم، مظاهرة أمام مقر الأمم المتحدة احتجاجا على حضور الرئيس الإيراني حسن روحاني، حيث أدان المشاركون سياسة تأجيج الحروب الإقليمية والإرهاب التي تتبعها طهران، وأكدوا وجوب التعامل الحاسم مع هذا النظام وطرد روحاني من مقر الأمم المتحدة.
وألقت مريم رجوي التي تتزعم المقاومة الإيرانية كلمة أثناء المظاهرة أكدت فيها أن أحداث الأشهر الأخيرة أثبتت أكثر من أي وقت مضى، صحة مواقف المقاومة الإيرانية، التي طالما كشفت عن طبيعة نظام ولاية الفقيه لسنوات عديدة.
اعتماد الحزم الشامل
قالت رجوي، إن نظام طهران بعد استهدافه المنشآت النفطية السعودية بالصواريخ وطائرات مسيرة من داخل إيران قبل أيام، لم تعد المسألة الحقيقية أمام المجتمع الدولي، الجهة التي شنت الهجوم، بل الأمر الضروري هو اعتماد سياسة حازمة وشاملة تجاه هذا النظام.
وأضافت: روحاني، الرئيس الموصوف بالاعتدال لهذا النظام الاستبدادي المتستر بالدين، قد صرح بكل صلافة تأييده هذا العمل الاستفزازي المثير للتوتر. كما أكد ممثل خامنئي في مدينة مشهد صلة الهجوم بالملالي، قائلاً: إن الحوثيين في اليمن وجميع الميليشيات المسلحة العميلة للنظام في لبنان وسورية والعراق وفلسطين، كلهم يمثلون النظام الإيراني.
نظام غير قابل للإصلاح
أوضحت زعيمة المقاومة الإيرانية أن أحداث الأشهر الأخيرة أثبتت أكثر من أي وقت مضى، صحة مواقف المقاومة الإيرانية، التي طالما كشفت عن طبيعة نظام ولاية الفقيه لسنوات عديدة، وقالت: هذا النظام غير قابل للإصلاح ولا قادر على تغيير السلوك، ولن يتخلى أبدا عن أسلحة الدمار الشامل وانتهاكات حقوق الإنسان وتصدير التطرف والإرهاب، وبإبداء المساومة يتشجع، ولا يفهم سوى لغة الحسم والقوة.
وتابعت: هناك صلة مباشرة بين أزمة النظام في الإطاحة به وإرهابه ومحاولاته العدوانية، حيث وصف وزير النفط في النظام الإيراني هذه الأيام، الوضع الراهن الذي يعيشه النظام بأنه المعركة الأخيرة.. هذا النظام في حالة متأزمة ويواجه طريقا مسدودا، ومغامراته وشروره في المنطقة تأتي بسبب عدم وجود جهة تقف في وجهه. وفي كل الأحوال، فإن الشعب الإيراني هو أول ضحية لهذا النظام.
نظام الملالي يهدد السلام العالمي
قالت رجوي، إنه يجب على مجلس الأمن الدولي إعلان النظام الإيراني تهديدا للسلم والأمن العالميين، ورفع ملف انتهاكات حقوق الإنسان، وخاصة مجزرة 30 ألف سجين سياسي عام 1988 إلى المحكمة الدولية. وأضافت: هناك ضرورة ملحة لقطع أذرع النظام الإيراني في المنطقة وطرد قوات الحرس التابعة له والميليشيات العميلة له من العراق وسورية واليمن ولبنان وأفغانستان.
ندعو جميع الدول إلى المشاركة في إقامة جبهة الكفاح الدولي ضد الفاشية الدينية. يجب على المجتمع الدولي الاعتراف بحق الشعب الإيراني في الإطاحة بالفاشية الدينية وتحقيق الحرية.
وألقت مريم رجوي التي تتزعم المقاومة الإيرانية كلمة أثناء المظاهرة أكدت فيها أن أحداث الأشهر الأخيرة أثبتت أكثر من أي وقت مضى، صحة مواقف المقاومة الإيرانية، التي طالما كشفت عن طبيعة نظام ولاية الفقيه لسنوات عديدة.
اعتماد الحزم الشامل
قالت رجوي، إن نظام طهران بعد استهدافه المنشآت النفطية السعودية بالصواريخ وطائرات مسيرة من داخل إيران قبل أيام، لم تعد المسألة الحقيقية أمام المجتمع الدولي، الجهة التي شنت الهجوم، بل الأمر الضروري هو اعتماد سياسة حازمة وشاملة تجاه هذا النظام.
وأضافت: روحاني، الرئيس الموصوف بالاعتدال لهذا النظام الاستبدادي المتستر بالدين، قد صرح بكل صلافة تأييده هذا العمل الاستفزازي المثير للتوتر. كما أكد ممثل خامنئي في مدينة مشهد صلة الهجوم بالملالي، قائلاً: إن الحوثيين في اليمن وجميع الميليشيات المسلحة العميلة للنظام في لبنان وسورية والعراق وفلسطين، كلهم يمثلون النظام الإيراني.
نظام غير قابل للإصلاح
أوضحت زعيمة المقاومة الإيرانية أن أحداث الأشهر الأخيرة أثبتت أكثر من أي وقت مضى، صحة مواقف المقاومة الإيرانية، التي طالما كشفت عن طبيعة نظام ولاية الفقيه لسنوات عديدة، وقالت: هذا النظام غير قابل للإصلاح ولا قادر على تغيير السلوك، ولن يتخلى أبدا عن أسلحة الدمار الشامل وانتهاكات حقوق الإنسان وتصدير التطرف والإرهاب، وبإبداء المساومة يتشجع، ولا يفهم سوى لغة الحسم والقوة.
وتابعت: هناك صلة مباشرة بين أزمة النظام في الإطاحة به وإرهابه ومحاولاته العدوانية، حيث وصف وزير النفط في النظام الإيراني هذه الأيام، الوضع الراهن الذي يعيشه النظام بأنه المعركة الأخيرة.. هذا النظام في حالة متأزمة ويواجه طريقا مسدودا، ومغامراته وشروره في المنطقة تأتي بسبب عدم وجود جهة تقف في وجهه. وفي كل الأحوال، فإن الشعب الإيراني هو أول ضحية لهذا النظام.
نظام الملالي يهدد السلام العالمي
قالت رجوي، إنه يجب على مجلس الأمن الدولي إعلان النظام الإيراني تهديدا للسلم والأمن العالميين، ورفع ملف انتهاكات حقوق الإنسان، وخاصة مجزرة 30 ألف سجين سياسي عام 1988 إلى المحكمة الدولية. وأضافت: هناك ضرورة ملحة لقطع أذرع النظام الإيراني في المنطقة وطرد قوات الحرس التابعة له والميليشيات العميلة له من العراق وسورية واليمن ولبنان وأفغانستان.
ندعو جميع الدول إلى المشاركة في إقامة جبهة الكفاح الدولي ضد الفاشية الدينية. يجب على المجتمع الدولي الاعتراف بحق الشعب الإيراني في الإطاحة بالفاشية الدينية وتحقيق الحرية.