التغريدة الأولى:
كتب المحامي الدكتور خالد النويصر، مقالا في عرب نيوز، تحدث فيه عن حقوق المرأة. فحديثه جاء في وقت أصبحت المطالبة بحقوق المرأة في السعودية مطلبا وحاجة لا ترفا، وعندما أقول حقوقها فأنا أتحدث عن كافة الحقوق في التعليم والصحة والتنقل بحرية كما كفل لها الشرع. وفي مقاله الجميل تحدث القانوني عن نقاط عديدة مما يعيق تحقيق الحقوق التي هي حقوق إنسانية بالدرجة الأولى، من حيث تعرضها للعنف وحرمانها من كثير من حقوقها. وقارن مقارنة جميلة بين وضعها في صدر الإسلام ووضعها الآن، وطالب بالتغيير لما يحقق للمرأة الحصول على حقوقها، وهذا رجل يدعو الرجال إلى دعم مطالب النساء وتحقيق العدل في الحقوق لهن، إنه أحد الرجال في السعودية وليس في كوكب آخر.
التغريدة الثانية
كتب الأستاذ عبدالله العلمي عن ممارسة المرأة للرياضة عدة مرات، وعن أهميتها، في وقت تصل فيه نسبة السمنة بين نساء الخليج ـ وفق بعض الدراسات ـ إلى معدلات خيالية، منها ما يصل إلى 60%. ولن نشرح أضرار السمنة من ضغط وسكر وأمراض القلب والسرطان، وغيرها من التأثير النفسي على المرأة. ولست معنية بالمشاركات العالمية، ولكني كطبيبة، معنية بصحة بناتنا. والمطلوب هو جعل الرياضة ضمن أنشطة المدارس كواجب صباحي يومي لكل الطالبات، فجيلي يجد صعوبة في ممارسة الرياضة، لأننا لم نتعود على هذه الثقافة. وأتمنى لابنتي وبناتنا جميعا أن يعرفن قيمة هذه الرياضة ودورها في الحفاظ على الصحة والحياة الآمنة من الأمراض.. ومقالات الأستاذ عبدالله العلمي هي دعم آخر من الرجل لقضايا المرأة الهامة في بلدي.
التغريدة الثالثة
عندما بدأتُ العمل على إنشاء كرسي حقوق المرأة الصحية، كنت متخوفة، لأن كلمة حقوق عالية الحساسية عندنا، بل ويتم تحويرها أحيانا، لكن حماس معالي المدير الأستاذ الدكتور أسامة طيب والدعم السخي والكبير من الشيخ محمد حسين العمودي ساعداني على المضي في هذا المشروع، ثم وجدت أن هناك دعما أكبر من ولاة الأمر، فقد تشرفت بلقاء صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبدالله بن عبد العزيز في ملتقى السرطان في الرياض، الذي أقامته جمعية زهرة، وكنا مشاركين بركن عن كرسي حقوق المرأة الصحية، وعند مرور سموه طلبت منه تشريفنا بكلمة عن الكرسي، فكتب إنه لمن دواعي سروري أن تأخذ المرأة كافة حقوقها، وخاصة في الجانب التوعوي والصحي. وأتمنى من كل قلبي لكم بدوام الصحة والتوفيق وبجعل ما تقدمونه في ميزان حسناتكم.
كانت هذه كلمات سموه، والتي تؤكد أن حقوق المرأة مطلب الرجل في بلدي من قمة الهرم ومن كل أطياف المجتمع. الرجل معك أختي وابنتي، والغد لنا ومعنا.