اجتمع ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان، في قصر السلام بجدة أمس، مع رئيس الوزراء الباكستاني السيد عمران خان، وذلك بعيد ساعات قليلة من اجتماعه كذلك مع وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو.
وشدد رئيس الوزراء الباكستاني على استنكار بلاده الشديد للهجمات التخريبية التي تعرضت لها معامل أرامكو في بقيق وخريص، معبرا عن مساندة باكستان للمملكة ووقوفها الكامل معها بكل إمكاناتها، ودعمها في مواجهة هذه الأعمال التخريبية.
وأكد ولي العهد من جهته، خلال الاجتماع أن هذه الاعتداءات التخريبية تهدف إلى زعزعة أمن واستقرار المنطقة، مشددا على أهمية التصدي لها.
حضر الاجتماع صاحب وزير الدولة عضو مجلس الوزراء الأمير تركي بن محمد بن فهد بن عبدالعزيز، ووزير الحرس الوطني الأمير عبدالله بن بندر بن عبدالعزيز، ووزير الخارجية الدكتور إبراهيم العساف، ورئيس الاستخبارات العامة خالد الحميدان، وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى باكستان نواف المالكي.
فيما حضره من الجانب الباكستاني وزير الشؤون الخارجية مخدوم شاه قريشي، وسفير باكستان لدى المملكة رجاء علي إعجاز، وعدد من المسؤولين في الحكومة الباكستانية.
وصول
وكان عمران خان قد وصل أمس إلى جدة، وكان في استقباله بمطار الملك عبدالعزيز الدولي، مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة الأمير خالد الفيصل، ووزير الخارجية الدكتور إبراهيم العساف الوزير المرافق، وأمين محافظة جدة صالح التركي، وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى باكستان نواف المالكي، ومدير شرطة جدة العميد محمد آل صقر، والمدير العام لمطار الملك عبدالعزيز الدولي عصام بن فؤاد نور، ومدير مكتب المراسم الملكية بمنطقة مكة المكرمة أحمد عبدالله بن ظافر.
اجتماع مع بومبيو
وكان ولي العهد اجتمع أول من أمس في قصر السلام في جدة مع وزير خارجية الولايات المتحدة الأميركية مايك بومبيو، الذي شدد خلال الاجتماع على إدانة بلاده الهجمات التخريبية التي تعرضت لها البنية التحتية لأرامكو السعودية في بقيق وخريص، والتي تتحمل إيران مسؤوليتها، وتأييد بلاده الخطوات التي اتخذتها المملكة بدعوة خبراء دوليين للتحقيق في مصدر الهجوم.
وعبر بومبيو عن مساندة الولايات المتحدة الأميركية ودعمها لأمن واستقرار المملكة في مواجهة هذه الأعمال الإجرامية، مبديا تقديره لحكمة القيادة السعودية وحرصها على أمن واستقرار المنطقة.
وأكد ولي العهد من جهته خلال الاجتماع أن هذه الاعتداءات التخريبية استهدفت زعزعة أمن المنطقة والإضرار بإمدادات الطاقة العالمية والاقتصاد العالمي.
مسؤولية
قال بومبيو في ختام جولته في الشرق الأوسط شملت أبوظبي وجدة، إن هناك إجماعا في منطقة الخليج على أن إيران تقف خلف الهجوم على شركة أرامكو، مصيفا «هناك إجماع كبير في المنطقة حول الجهة التي نفذت هذه الهجمات، إنها إيران، لم أسمع أي أحد في المنطقة يشكّك في ذلك ولو للحظة».
أزمة
أشار بومبيو إلى رغبة واشنطن بـ«حل سلمي» للأزمة المتصاعدة مع إيران، وقال «جئت إلى هنا في سبيل الدبلوماسية، بينما كان وزير خارجية إيران يهدد بحرب شاملة وبالقتال حتى آخر جندي أميركي، نحن هنا لبناء تحالف يعمل من أجل السلام والحل السلمي».
السعودية
- الاعتداءات تهدف إلى زعزعة أمن واستقرار المنطقة
- الاعتداءات ترمي للإضرار بإمدادات الطاقة العالمية
- التصدي للاعتداءات يكتسب أهمية قصوى
باكستان
- نستنكر الهجمات التخريبية
- نساند المملكة ونقف معها بكل إمكاناتنا
- ندعم المملكة في مواجهة الأعمال التخريبية
أميركا
- ندين الاعتداءات ونحمل مسؤوليتها لإيران
- نؤيد التحقيق الدولي بمصدر الهجوم
- نساند المملكة في مواجهة الأعمال الإجرامية
وشدد رئيس الوزراء الباكستاني على استنكار بلاده الشديد للهجمات التخريبية التي تعرضت لها معامل أرامكو في بقيق وخريص، معبرا عن مساندة باكستان للمملكة ووقوفها الكامل معها بكل إمكاناتها، ودعمها في مواجهة هذه الأعمال التخريبية.
وأكد ولي العهد من جهته، خلال الاجتماع أن هذه الاعتداءات التخريبية تهدف إلى زعزعة أمن واستقرار المنطقة، مشددا على أهمية التصدي لها.
حضر الاجتماع صاحب وزير الدولة عضو مجلس الوزراء الأمير تركي بن محمد بن فهد بن عبدالعزيز، ووزير الحرس الوطني الأمير عبدالله بن بندر بن عبدالعزيز، ووزير الخارجية الدكتور إبراهيم العساف، ورئيس الاستخبارات العامة خالد الحميدان، وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى باكستان نواف المالكي.
فيما حضره من الجانب الباكستاني وزير الشؤون الخارجية مخدوم شاه قريشي، وسفير باكستان لدى المملكة رجاء علي إعجاز، وعدد من المسؤولين في الحكومة الباكستانية.
وصول
وكان عمران خان قد وصل أمس إلى جدة، وكان في استقباله بمطار الملك عبدالعزيز الدولي، مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة الأمير خالد الفيصل، ووزير الخارجية الدكتور إبراهيم العساف الوزير المرافق، وأمين محافظة جدة صالح التركي، وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى باكستان نواف المالكي، ومدير شرطة جدة العميد محمد آل صقر، والمدير العام لمطار الملك عبدالعزيز الدولي عصام بن فؤاد نور، ومدير مكتب المراسم الملكية بمنطقة مكة المكرمة أحمد عبدالله بن ظافر.
اجتماع مع بومبيو
وكان ولي العهد اجتمع أول من أمس في قصر السلام في جدة مع وزير خارجية الولايات المتحدة الأميركية مايك بومبيو، الذي شدد خلال الاجتماع على إدانة بلاده الهجمات التخريبية التي تعرضت لها البنية التحتية لأرامكو السعودية في بقيق وخريص، والتي تتحمل إيران مسؤوليتها، وتأييد بلاده الخطوات التي اتخذتها المملكة بدعوة خبراء دوليين للتحقيق في مصدر الهجوم.
وعبر بومبيو عن مساندة الولايات المتحدة الأميركية ودعمها لأمن واستقرار المملكة في مواجهة هذه الأعمال الإجرامية، مبديا تقديره لحكمة القيادة السعودية وحرصها على أمن واستقرار المنطقة.
وأكد ولي العهد من جهته خلال الاجتماع أن هذه الاعتداءات التخريبية استهدفت زعزعة أمن المنطقة والإضرار بإمدادات الطاقة العالمية والاقتصاد العالمي.
مسؤولية
قال بومبيو في ختام جولته في الشرق الأوسط شملت أبوظبي وجدة، إن هناك إجماعا في منطقة الخليج على أن إيران تقف خلف الهجوم على شركة أرامكو، مصيفا «هناك إجماع كبير في المنطقة حول الجهة التي نفذت هذه الهجمات، إنها إيران، لم أسمع أي أحد في المنطقة يشكّك في ذلك ولو للحظة».
أزمة
أشار بومبيو إلى رغبة واشنطن بـ«حل سلمي» للأزمة المتصاعدة مع إيران، وقال «جئت إلى هنا في سبيل الدبلوماسية، بينما كان وزير خارجية إيران يهدد بحرب شاملة وبالقتال حتى آخر جندي أميركي، نحن هنا لبناء تحالف يعمل من أجل السلام والحل السلمي».
السعودية
- الاعتداءات تهدف إلى زعزعة أمن واستقرار المنطقة
- الاعتداءات ترمي للإضرار بإمدادات الطاقة العالمية
- التصدي للاعتداءات يكتسب أهمية قصوى
باكستان
- نستنكر الهجمات التخريبية
- نساند المملكة ونقف معها بكل إمكاناتنا
- ندعم المملكة في مواجهة الأعمال التخريبية
أميركا
- ندين الاعتداءات ونحمل مسؤوليتها لإيران
- نؤيد التحقيق الدولي بمصدر الهجوم
- نساند المملكة في مواجهة الأعمال الإجرامية