يعاني الطلاب والمعلمون في مدرسة ثانوية الملك فهد بتعليم المخواة من الطريق المقابل للمدرسة، من خطورة طريق سجل 6 حالات دعس خلال الأعوام الأخيرة، كان آخرها الأسبوع الماضي، حيث أصيب أحد طلاب هذه المدرسة ولا يزال يتلقى العلاج في مستشفيات المنطقة.
وتقع المدرسة على خط مزدوج مكون من 6 مسارات مقسمة لثلاثة مسارات لكل اتجاه، ويسبق أحد الاتجاهات منحنى يعيق الرؤية لمعرفة ما إذا كان هناك أحد ينوي قطع الطريق.
حلول جذرية
أكد قائد المدرسة صالح الغامدي، أن هذه المشكلة تحتاج إلى سرعة اتخاذ قرار من المسؤول وليس عمل مقترحات أو انتظار لمشروع التوسعة التي بدأت قبل 3 سنوات واستمرت لمدة 3 أيام فقط، وتوقفت دون معرفة الأسباب.
ويقول أحمد الفقيه، وهو أحد المرتادين لهذا الطريق بشكل يومي، إن «الطريق يحتاج إلى حلول جذرية إن لم تكن بإنشاء الجسر الذي لا نعلم عن أسباب تأخيره، فيجب أن تكون على الأقل إنشاء مطبات للتهدئة لتجبر المارين على تخفيف السرعة، فاللوحات الموجودة التي تشير إلى وجود مدرسة لا نجدها كافية ولا تفي بالغرض».
طرح متكرر
أوضح المتحدث الإعلامي بتعليم المخواة ناصر العمري لـ«الوطن»، أنه تم بحث هذا الموضوع وطرحه من قبل إدارة التعليم مع أكثر من جهة مثل البلدية والمجلس البلدي والجهات الأمنية، وخلال كثير من الاجتماعات التي عُقدت لمناقشة السلامة المرورية، ولا يُعقد اجتماع لمناقشة السلامة على مستوى المحافظة أو حتى على مستوى التعليم دون التعريج على أهمية توفير أقصى وسائل السلامة، ورفع الوعي المروري على الطرقات بوجه عام والحوادث التي تقع في محيط مدرسة الملك فهد، مشيرا إلى أنها أحد الموضوعات المؤرقة بسبب تكرارها، وسبق طوال الأعوام الماضية بحثها.
وأضاف «لا تزال الإدارة ترى أهمية وجود الجسور والمطبات الاصطناعية، وتؤمن بأهمية التواجد الأمني أمام مختلف المدارس في أوقات الذروة، ونؤمل أن تتغلب الجهات على كل المعوقات من أجل إيجاد حل سريع جذري وآمن لمشكلة تكرار الحوادث بالقرب من مدرسة الملك فهد».
خطة البلدية
أوضح رئيس بلدية محافظة المخواة مفلح بن عشق، أن البلدية سوف تقوم بتوسعة المواقف خلف المدرسة، مع تقديم اقتراح إلى لجنة السلامة المرورية لعمل مطبات تهدئة، ريثما تحل مشكلة العوائق التي حالت دون تنفيذ مشروع الجسر حتى الآن.
وتقع المدرسة على خط مزدوج مكون من 6 مسارات مقسمة لثلاثة مسارات لكل اتجاه، ويسبق أحد الاتجاهات منحنى يعيق الرؤية لمعرفة ما إذا كان هناك أحد ينوي قطع الطريق.
حلول جذرية
أكد قائد المدرسة صالح الغامدي، أن هذه المشكلة تحتاج إلى سرعة اتخاذ قرار من المسؤول وليس عمل مقترحات أو انتظار لمشروع التوسعة التي بدأت قبل 3 سنوات واستمرت لمدة 3 أيام فقط، وتوقفت دون معرفة الأسباب.
ويقول أحمد الفقيه، وهو أحد المرتادين لهذا الطريق بشكل يومي، إن «الطريق يحتاج إلى حلول جذرية إن لم تكن بإنشاء الجسر الذي لا نعلم عن أسباب تأخيره، فيجب أن تكون على الأقل إنشاء مطبات للتهدئة لتجبر المارين على تخفيف السرعة، فاللوحات الموجودة التي تشير إلى وجود مدرسة لا نجدها كافية ولا تفي بالغرض».
طرح متكرر
أوضح المتحدث الإعلامي بتعليم المخواة ناصر العمري لـ«الوطن»، أنه تم بحث هذا الموضوع وطرحه من قبل إدارة التعليم مع أكثر من جهة مثل البلدية والمجلس البلدي والجهات الأمنية، وخلال كثير من الاجتماعات التي عُقدت لمناقشة السلامة المرورية، ولا يُعقد اجتماع لمناقشة السلامة على مستوى المحافظة أو حتى على مستوى التعليم دون التعريج على أهمية توفير أقصى وسائل السلامة، ورفع الوعي المروري على الطرقات بوجه عام والحوادث التي تقع في محيط مدرسة الملك فهد، مشيرا إلى أنها أحد الموضوعات المؤرقة بسبب تكرارها، وسبق طوال الأعوام الماضية بحثها.
وأضاف «لا تزال الإدارة ترى أهمية وجود الجسور والمطبات الاصطناعية، وتؤمن بأهمية التواجد الأمني أمام مختلف المدارس في أوقات الذروة، ونؤمل أن تتغلب الجهات على كل المعوقات من أجل إيجاد حل سريع جذري وآمن لمشكلة تكرار الحوادث بالقرب من مدرسة الملك فهد».
خطة البلدية
أوضح رئيس بلدية محافظة المخواة مفلح بن عشق، أن البلدية سوف تقوم بتوسعة المواقف خلف المدرسة، مع تقديم اقتراح إلى لجنة السلامة المرورية لعمل مطبات تهدئة، ريثما تحل مشكلة العوائق التي حالت دون تنفيذ مشروع الجسر حتى الآن.