كاتب الأسبوع
عالمه عالم من السحر والإبداع والجمال..
دنياه كلها نجوم وليل وفجر وعيون وزنابق وصحارى..
طقوسه شرقية حميمة أثيرة تبدأ بصوت المؤذن فجراً، والتسبيح والدعاء وأريج الفل والياسمين ورائحة البخور، وتمتد إلى ليل حالم من الحب والوله والصلاة والشعر.
من ترى يكتب أسطورة فوق كل الأساطير القديمة..؟
من ترى يكتب فوق الريح عن مجرى السفينة..؟
من ترى يكتب عن صمود الصخر.. ونسوغ الفل والزهر المحارب وأهازيج البطل الأمير الشاعر عبدالله الفيصل سيد السيف والقلم.
جدل بيني وبين الحرف.. كيف نبدأ؟؟
ولد عبدالله الفيصل على صوت البنادق وفوهة مدفع، وعلى نصل كبارق أرضعته الشمس تيها وشموخا وصلابة. كان جده العظيم يناضل ويكافح ويقود جيوشه المؤمنة من نصر إلى نصر لتوحيد الجزيرة العربية ولم شمل القبائل المتناحرة والمتنافرة، ليصنع هذا الكيان الكبير المتحد الآمن المملكة العربية السعودية. وكان عبدالله الفيصل على موعد مع الجد والخفار، فكان سيفاً من سيوف الحق والعدل، فقد لمس فيه بطل التوحيد الكبير فراسة ونجابة وحكمة مبكرة، فأسند إليه العديد من المناصب. وعندما أنشئت وزارة الداخلية كان عبدالله أول وزير لها، اختاره جده ليكون سيفه الذي يصنع به الأمان في كل أرجاء البلاد. حياته ملحمة من النضال، وسيرته لا يمكنك أن تكتبها إلا شعراً ولست بشاعر. إنها كالشمس تشع ويعم ضوؤها كل الأشياء حولها. من هنا كانت حياته وأشعاره وأخلاقه واضحة كل الوضوح، فكان ينتزع من الواقع ما يراه ويلمسه.. ولم يعش بعيداً عن الناس بحكم منصبه ومكانه بل كانت المكانة والمكان بالنسبة له حافزاً قوياً لكي يتحد مع جذوره ومن حوله. كان ولا يزال بسيطاً شهماً كريماً في تعامله، صادقاً واضحاً شجاعاً صريحاً، لا تأخذه في الحق لومة لائم. عبدالله الفيصل رجل مستقل التفكير، عادل في أحكامه على الناس، قد يأتيه بالباطل كبير فيصغر، ويأتيه بالحق صغير فيكبر. حضاري مميز، يأخذ من الحضارة ما يناسب خلقه وتكوينه وتربيته ودينه، ويرفض منها ما يتنافى مع مثله ومبادئه ودينه، وهو بدوي صارم لا يعرف في الحق حلولاً وسطاً، ولا يقبل المداهنة والرياء ويكره النفاق ويمقته، شأنه شأن كل عربي أصيل وشريف. عطوف سريع التأثر، محب لفعل الخير حريص عليه. شعبية عبدالله الفيصل وحب الناس له ليس مصدرها أنه غني وأمير، ولكن تلك الينابيع الصافية في روحه وتعامله مع الآخرين، هي التي جعلت الناس تحبه كل الحب وتجله وتحترمه، فهو يتحدث بفلسفة عميقة ورائعة، فتراه في أحاديثه يتحدث بما يختلج في صدور الناس.. ويباغتك بصراحته المطلقة وبذكائه الفطري المفرط.. وكأنه يقرأ ملامح الناس ونفسياتهم. وعبدالله الفيصل كشاعر ينتزع صوره من صميم حياتنا وتجاربنا ومعاناتنا.. إنه ينقلها على الورق بذلك الأسلوب الأنيق والرائع والبسيط والممتنع. ويمكن إبداع الأمير الشاعر عبدالله الفيصل في عدم تكلفه في اللفظ، ولهذا تأتي قصائده قريبة إلى النفس سريعة الهضم.. ويقول الشعراء إن أفضل الشعر هو ذلك الذي يحفظه الناس ويرددونه.. وقصائد عبدالله الفيصل هي فعل وحركة وذوب والتحام في المجموع، فكل بيت في قصيدة يجسد حياة عشناها أو نعيشها، وتلك الحالة المعاشة لا تغيب إلا لكي تبرز حالة أخرى ومعاينة أخرى في البيت الذي يليه. ويتفرد عبدالله الفيصل بحس الفروسية واندماجه الكامل مع كل خصائصها.. ومن هنا يأتي تألقه وإبداعه النابع من مثله الأصيلة، إنه يتدافع في تناسق عجيب، ويمسك بك حتى نهاية المطاف.
* 1998
دنياه كلها نجوم وليل وفجر وعيون وزنابق وصحارى..
طقوسه شرقية حميمة أثيرة تبدأ بصوت المؤذن فجراً، والتسبيح والدعاء وأريج الفل والياسمين ورائحة البخور، وتمتد إلى ليل حالم من الحب والوله والصلاة والشعر.
من ترى يكتب أسطورة فوق كل الأساطير القديمة..؟
من ترى يكتب فوق الريح عن مجرى السفينة..؟
من ترى يكتب عن صمود الصخر.. ونسوغ الفل والزهر المحارب وأهازيج البطل الأمير الشاعر عبدالله الفيصل سيد السيف والقلم.
جدل بيني وبين الحرف.. كيف نبدأ؟؟
ولد عبدالله الفيصل على صوت البنادق وفوهة مدفع، وعلى نصل كبارق أرضعته الشمس تيها وشموخا وصلابة. كان جده العظيم يناضل ويكافح ويقود جيوشه المؤمنة من نصر إلى نصر لتوحيد الجزيرة العربية ولم شمل القبائل المتناحرة والمتنافرة، ليصنع هذا الكيان الكبير المتحد الآمن المملكة العربية السعودية. وكان عبدالله الفيصل على موعد مع الجد والخفار، فكان سيفاً من سيوف الحق والعدل، فقد لمس فيه بطل التوحيد الكبير فراسة ونجابة وحكمة مبكرة، فأسند إليه العديد من المناصب. وعندما أنشئت وزارة الداخلية كان عبدالله أول وزير لها، اختاره جده ليكون سيفه الذي يصنع به الأمان في كل أرجاء البلاد. حياته ملحمة من النضال، وسيرته لا يمكنك أن تكتبها إلا شعراً ولست بشاعر. إنها كالشمس تشع ويعم ضوؤها كل الأشياء حولها. من هنا كانت حياته وأشعاره وأخلاقه واضحة كل الوضوح، فكان ينتزع من الواقع ما يراه ويلمسه.. ولم يعش بعيداً عن الناس بحكم منصبه ومكانه بل كانت المكانة والمكان بالنسبة له حافزاً قوياً لكي يتحد مع جذوره ومن حوله. كان ولا يزال بسيطاً شهماً كريماً في تعامله، صادقاً واضحاً شجاعاً صريحاً، لا تأخذه في الحق لومة لائم. عبدالله الفيصل رجل مستقل التفكير، عادل في أحكامه على الناس، قد يأتيه بالباطل كبير فيصغر، ويأتيه بالحق صغير فيكبر. حضاري مميز، يأخذ من الحضارة ما يناسب خلقه وتكوينه وتربيته ودينه، ويرفض منها ما يتنافى مع مثله ومبادئه ودينه، وهو بدوي صارم لا يعرف في الحق حلولاً وسطاً، ولا يقبل المداهنة والرياء ويكره النفاق ويمقته، شأنه شأن كل عربي أصيل وشريف. عطوف سريع التأثر، محب لفعل الخير حريص عليه. شعبية عبدالله الفيصل وحب الناس له ليس مصدرها أنه غني وأمير، ولكن تلك الينابيع الصافية في روحه وتعامله مع الآخرين، هي التي جعلت الناس تحبه كل الحب وتجله وتحترمه، فهو يتحدث بفلسفة عميقة ورائعة، فتراه في أحاديثه يتحدث بما يختلج في صدور الناس.. ويباغتك بصراحته المطلقة وبذكائه الفطري المفرط.. وكأنه يقرأ ملامح الناس ونفسياتهم. وعبدالله الفيصل كشاعر ينتزع صوره من صميم حياتنا وتجاربنا ومعاناتنا.. إنه ينقلها على الورق بذلك الأسلوب الأنيق والرائع والبسيط والممتنع. ويمكن إبداع الأمير الشاعر عبدالله الفيصل في عدم تكلفه في اللفظ، ولهذا تأتي قصائده قريبة إلى النفس سريعة الهضم.. ويقول الشعراء إن أفضل الشعر هو ذلك الذي يحفظه الناس ويرددونه.. وقصائد عبدالله الفيصل هي فعل وحركة وذوب والتحام في المجموع، فكل بيت في قصيدة يجسد حياة عشناها أو نعيشها، وتلك الحالة المعاشة لا تغيب إلا لكي تبرز حالة أخرى ومعاينة أخرى في البيت الذي يليه. ويتفرد عبدالله الفيصل بحس الفروسية واندماجه الكامل مع كل خصائصها.. ومن هنا يأتي تألقه وإبداعه النابع من مثله الأصيلة، إنه يتدافع في تناسق عجيب، ويمسك بك حتى نهاية المطاف.
* 1998