مع انطلاقة العام الجامعي الجديد بدأت طالبات السنة التحضيرية «السنة الأولى» في جامعة نجران رحلة دراسية ومشوارا علميا جديدا في حياتهن الدراسية، فبين تحضير كل أسرة لمتطلبات بناتها وبداية تجهيز مستلزمات هذه المرحلة، تقف الطالبة المقبلة على الدراسة الجامعية في جانب خاص بها تفكر في المرحلة الجديدة التي تقبل عليها؛ لأنها مرحلة مختلفة تماما عن كل ما فات في سنوات الدراسة التي سبقت الجامعة. وتمنت الطالبات أن تنظر الجامعة في التخصصات المحدودة للبنات، وافتتاح تخصصات جديدة مثل: الهندسة والقانون ومجالات أخرى من الطب وإغلاق التخصصات المكتفية.
عالم جديد
تحرص بعض طالبات السنة التحضيرية على التعرف على هذا العالم الجديد بأنفسهن، واستكشاف كل جوانبه، فيما تمتلك البعض الآخر منهن معرفة سابقة من خبرات المحيطات بهن ممن سبقنهن في دخول الجامعة، ولكن في مختلف الأحوال فإن الدراسة الجامعية مرحلة جديدة بكل تفاصيلها.
تقديم النصائح
وسط زحام وتفكير الكثير من هذه الفئة العمرية من الطالبات المستجدات، يكون لطالبات السنة الثانية والثالثة والرابعة وبما يملكن من خبرة في هذا المجال، الدور الأكبر في تبصير طالبات السنة الأولى بالجامعة بالخيارات الأفضل للتحصيل العلمي وتفاصيل الحياة الجامعية، وتقديم النصائح في كيفية التعامل مع سنوات الدراسة الجامعية والاستفادة منها بأفضل طريقة ممكنة.
الالتزام بالحضور
إن دخول مرحلة دراسية جديدة يستوجب على كل طالبة في السنة الأولى الالتزام بالحضور، والتعرف على طريقة المحاضرات، لهذا تزدحم قاعات الكليات الجامعية بهن في العام الجامعي الأول.
آمال وهموم
تقول الطالبة نورة اليامي «لا شك مستقبلنا مرهون بمدى فهمنا لطبيعة الحياة الجامعية، وقدمت لنا جامعة نجران العديد من التسهيلات أهمها سهولة التسجيل الإلكتروني لكن مع محدودية التخصصات، وبالنسبة لي من ناحية اختيار الأقسام فتم بشكل شخصي، وقُبلت بأول رغبة، أما من ناحية زميلاتي فالكثير منهن تم قبولهن على حسب حاجة القسم ولم تكن رغبتهن الخاصة».
وتمنت اليامي من الجامعة افتتاح سوبر ماركت متكامل بحيث تستطيع الطالبة إيجاد مستلزماتها الغذائية والصحية، وتفعيل الإسعافات الأولية مع توفير جميع الأدوية ولوازم الطوارئ، فضلاً عن افتتاح مقهى مختص بالقهوة مع عدم المبالغة في الأسعار، أو السماح لطالبات الجامعة بإحضار أكلهن الخاص، علما أن الطالبة إذا أدخلت الأكل بشكل إجباري لحاجتها له ستتعرض لعقوبات صارمة مثل: الفصل الأكاديمي أو خصم من درجات السلوك، فيما تمنت طالبة أخرى أن تنظر الجامعة في التخصصات المحدودة للبنات، وافتتاح تخصصات جديدة.
سهولة التسجيل
أبدت الطالبة ياسمين اليامي إعجابها بسهولة التسجيل في جامعة نجران، وقالت «التسجيل تم بيسر وسهولة ولم يأخذ وقتا أو جهدا»، مؤكدة أن اختيارها للقسم كان برغبتها وحبها للتخصص ولم يكن تحت أي ضغط أو على حسب حاجة أو اكتفاء الأقسام الأخرى، مع وجود بعض الملاحظات السلبية التي تتمنى أن تعمل جامعة نجران على تلافيها، مثل: سوء التكييف وعدم الاهتمام بالنظافة وتعطل المصاعد وسوء الأكل المقدم.
عالم جديد
تحرص بعض طالبات السنة التحضيرية على التعرف على هذا العالم الجديد بأنفسهن، واستكشاف كل جوانبه، فيما تمتلك البعض الآخر منهن معرفة سابقة من خبرات المحيطات بهن ممن سبقنهن في دخول الجامعة، ولكن في مختلف الأحوال فإن الدراسة الجامعية مرحلة جديدة بكل تفاصيلها.
تقديم النصائح
وسط زحام وتفكير الكثير من هذه الفئة العمرية من الطالبات المستجدات، يكون لطالبات السنة الثانية والثالثة والرابعة وبما يملكن من خبرة في هذا المجال، الدور الأكبر في تبصير طالبات السنة الأولى بالجامعة بالخيارات الأفضل للتحصيل العلمي وتفاصيل الحياة الجامعية، وتقديم النصائح في كيفية التعامل مع سنوات الدراسة الجامعية والاستفادة منها بأفضل طريقة ممكنة.
الالتزام بالحضور
إن دخول مرحلة دراسية جديدة يستوجب على كل طالبة في السنة الأولى الالتزام بالحضور، والتعرف على طريقة المحاضرات، لهذا تزدحم قاعات الكليات الجامعية بهن في العام الجامعي الأول.
آمال وهموم
تقول الطالبة نورة اليامي «لا شك مستقبلنا مرهون بمدى فهمنا لطبيعة الحياة الجامعية، وقدمت لنا جامعة نجران العديد من التسهيلات أهمها سهولة التسجيل الإلكتروني لكن مع محدودية التخصصات، وبالنسبة لي من ناحية اختيار الأقسام فتم بشكل شخصي، وقُبلت بأول رغبة، أما من ناحية زميلاتي فالكثير منهن تم قبولهن على حسب حاجة القسم ولم تكن رغبتهن الخاصة».
وتمنت اليامي من الجامعة افتتاح سوبر ماركت متكامل بحيث تستطيع الطالبة إيجاد مستلزماتها الغذائية والصحية، وتفعيل الإسعافات الأولية مع توفير جميع الأدوية ولوازم الطوارئ، فضلاً عن افتتاح مقهى مختص بالقهوة مع عدم المبالغة في الأسعار، أو السماح لطالبات الجامعة بإحضار أكلهن الخاص، علما أن الطالبة إذا أدخلت الأكل بشكل إجباري لحاجتها له ستتعرض لعقوبات صارمة مثل: الفصل الأكاديمي أو خصم من درجات السلوك، فيما تمنت طالبة أخرى أن تنظر الجامعة في التخصصات المحدودة للبنات، وافتتاح تخصصات جديدة.
سهولة التسجيل
أبدت الطالبة ياسمين اليامي إعجابها بسهولة التسجيل في جامعة نجران، وقالت «التسجيل تم بيسر وسهولة ولم يأخذ وقتا أو جهدا»، مؤكدة أن اختيارها للقسم كان برغبتها وحبها للتخصص ولم يكن تحت أي ضغط أو على حسب حاجة أو اكتفاء الأقسام الأخرى، مع وجود بعض الملاحظات السلبية التي تتمنى أن تعمل جامعة نجران على تلافيها، مثل: سوء التكييف وعدم الاهتمام بالنظافة وتعطل المصاعد وسوء الأكل المقدم.