تواصل العصابات الحوثية الانقلابية انتهاكاتها وانتقامها من المشايخ والوجهاء والأشخاص الذين مهدوا لها دخول العاصمة صنعاء وباقي المحافظات الأخرى التي سيطروا عليها في بدايات انقلابهم على السلطة الشرعية، لتشهد العاصمة صنعاء مطلع هذا الأسبوع مقتل الشيخ أحمد الشعملي، رغم أنه تعاون مع الحوثيين بداية دخولهم عمران، باستضافة أعداد كبيرة منهم وتقديم المؤونة والتسهيلات واللقاءات مع المشايخ والأعيان والوجهاء ولكن لم يشفع له ذلك.
وقال مصدر لـ»الوطن» إن الحوثيين بعد سيطرتهم على المواقع الحساسة والمدن الكبيرة أعدوا خطة محكمة لتصفية كل من تعاون معهم خوفا من الخيانة ضدهم مثلما خانوا من قبل، إضافة إلى تهميش دور الشيخ والقبيلة، لتكون الكلمة العليا لعبدالملك الحوثي دون غيره، فضلاً عن إهانة المشايخ أمام المواطنين وإذلالهم والتنبيه من الانسياق خلفهم عند النداء للنكف أو غيره أو الاستماع لهم.
محاولة عدم الانصياع
وأضاف أن الحوثيين قاموا بتعيين ضيف الله رسام شيخ عزلة حيدان في صعدة شيخ مشايخ اليمن، وحاول العديد من المشايخ عدم الانصياع له أو الاستماع إليه والتمرد عليه وعدم الاعتراف به، ليبدأ بعده التخطيط لعمليات الاغتيال والقتل والتهديد والخذلان، مشيراً إلى أن الحوثي قتل أعداداً كبيرة من المشايخ والوجهاء والأعيان منذ فرض نفوذه على صنعاء وما جاورها، إلى جانب العديد من الأسماء الكبيرة التي تم تصفيتها وقتلها من المشايخ على رأسهم الشيخ القبلي محمد الفقير المظفري وأربعة مشايخ من مشايخ البيضاء الشيخ أحمد صالح العمري، والشيخ محمد أحمد العمري، والشيخ صالح سالم بنه، وصالح أحمد صالح العمري، وإلقاء جثثهم في منطقة نائية بمديرية الملاجم.
استهداف المشايخ
وبين المصدر أن الحوثي واصل بعد ذلك استهداف المشايخ والوجهاء ليصل إلى قتل الشيخ سلطان الوروري أحد أبرز الموالين لهم، رغم أنه استقبل عدداً كبيراً من القيادات الحوثية ضيوفاً بمنزله الكائن بإحدى قرى مديرية قفلة عذر بعمران وقدم لهم كرم الضيافة، وذلك قبل مقتله بساعتين، وحينما قرروا مغادرة منزله، رافقهم الوروري إلى قرب مكان خارج القرية، وهناك قاموا بقتله ونهبوا الطقم الخاص به وكذا جنبيته وسلاحه الشخصي وقذفوا بجثته في العراء.
وتابع المصدر: ثم تلا ذلك مقتل الشيخ القبلي البارز أحمد سالم السكني وهو المقرب من الحوثيين والذي وصفوه بالوفي الصادق خلال فترات سابقة، وقد قتل على يد القيادي الحوثي أبو ناجي الماربي، مشرف المنطقة الأمنية في ضاحية صرف، ما دعاهم إلى التهديد بقطع كافة الطرق الرابطة بين محافظة صعدة وصنعاء في مناطق عمران، وأيضاً سحب جميع أبناء القبائل من الجبهات.
مخطط الحوثيين بقتل المشايخ
وأشار إلى أن مخطط الحوثيين بقتل المشايخ من الدرجة الثانية أو الثالثة يهدف إلى تقديم رسالة للمشايخ الكبار الذين سحبت سلطاتهم بأن الدور القادم سيكون عليهم، كما يعمدون بهذه الطريقة إلى قص أجنحة المشايخ في القبائل والانفراد بهم، ليكون مصيرهم مصير من أكرمهم واستقبلهم وقدم لهم الضيافة ومهد لهم الممرات والطرق وأسكنهم البيوت حتى سيطروا على اليمن.
وتابع المصدر أن الحوثي تعمد قتل المشايخ والوجهاء بهدف نقل المشيخة والجاه والمكانة الاجتماعية والاعتبارية لأشخاص جدد يريدهم الحوثي من خلال ما يسمى المشرفين، بعد أن وصل إلى مبتغاه بوضع العديد من الذين قتلهم جسرا يمر من عليه للوصول إلى الهدف، لافتاً إلى أن قتل هؤلاء المشايخ وإذلالهم والانتقام منهم رغم مواقفهم وخدماتهم له، يعد إنكاراً لمواقفهم وإخلاصهم له، وأنه لا عهد ولا أمان ولا ذمة لعبدالملك الحوثي وأنصاره.
الذل في قتل المشايخ
ولفت المصدر إلى أن الحوثي يقتل المشايخ بشكل يخالطه الإهانة والذل والاستصغار، عبر قتل لهم في صور مذلة وسحبهم ورمي جثثهم في العراء بشكل مهين، فيما توضع جثث بعضهم على جنبات الطريق، ويسبق القتل عادة التصوير للبعض منهم وهو يتوسل ويتضرع ويطلب من الحوثيين العفو عنه وإطلاق سراحه مقابل أي أمر يريدونه.
واختتم المصدر أن هدف الحوثي من هذه الأفعال يأتي في المقام الأول التخلص من هؤلاء الأشخاص، احتياطا من غدرهم لأنهم غدروا بقبائلهم في السابق، كما يخشى انتقامهم، إضافة إلى أن الحوثي يريد أن يصنع من هؤلاء عبرة لباقي قبائلهم، والتمهيد لإلغاء دور المشايخ والاعتماد على المشرفين الحوثيين بدلاً عنهم.
أبرز الأسباب لقتل الحوثي المشايخ
- الخوف من الغدر
- انفراد الحوثي بالسيطرة على كل القبائل اليمنية
- تغيير كافة المشايخ الحاليين بأشخاص يختارهم الحوثي
- تخويف الأصوات المعارضة والمرتفعة
وقال مصدر لـ»الوطن» إن الحوثيين بعد سيطرتهم على المواقع الحساسة والمدن الكبيرة أعدوا خطة محكمة لتصفية كل من تعاون معهم خوفا من الخيانة ضدهم مثلما خانوا من قبل، إضافة إلى تهميش دور الشيخ والقبيلة، لتكون الكلمة العليا لعبدالملك الحوثي دون غيره، فضلاً عن إهانة المشايخ أمام المواطنين وإذلالهم والتنبيه من الانسياق خلفهم عند النداء للنكف أو غيره أو الاستماع لهم.
محاولة عدم الانصياع
وأضاف أن الحوثيين قاموا بتعيين ضيف الله رسام شيخ عزلة حيدان في صعدة شيخ مشايخ اليمن، وحاول العديد من المشايخ عدم الانصياع له أو الاستماع إليه والتمرد عليه وعدم الاعتراف به، ليبدأ بعده التخطيط لعمليات الاغتيال والقتل والتهديد والخذلان، مشيراً إلى أن الحوثي قتل أعداداً كبيرة من المشايخ والوجهاء والأعيان منذ فرض نفوذه على صنعاء وما جاورها، إلى جانب العديد من الأسماء الكبيرة التي تم تصفيتها وقتلها من المشايخ على رأسهم الشيخ القبلي محمد الفقير المظفري وأربعة مشايخ من مشايخ البيضاء الشيخ أحمد صالح العمري، والشيخ محمد أحمد العمري، والشيخ صالح سالم بنه، وصالح أحمد صالح العمري، وإلقاء جثثهم في منطقة نائية بمديرية الملاجم.
استهداف المشايخ
وبين المصدر أن الحوثي واصل بعد ذلك استهداف المشايخ والوجهاء ليصل إلى قتل الشيخ سلطان الوروري أحد أبرز الموالين لهم، رغم أنه استقبل عدداً كبيراً من القيادات الحوثية ضيوفاً بمنزله الكائن بإحدى قرى مديرية قفلة عذر بعمران وقدم لهم كرم الضيافة، وذلك قبل مقتله بساعتين، وحينما قرروا مغادرة منزله، رافقهم الوروري إلى قرب مكان خارج القرية، وهناك قاموا بقتله ونهبوا الطقم الخاص به وكذا جنبيته وسلاحه الشخصي وقذفوا بجثته في العراء.
وتابع المصدر: ثم تلا ذلك مقتل الشيخ القبلي البارز أحمد سالم السكني وهو المقرب من الحوثيين والذي وصفوه بالوفي الصادق خلال فترات سابقة، وقد قتل على يد القيادي الحوثي أبو ناجي الماربي، مشرف المنطقة الأمنية في ضاحية صرف، ما دعاهم إلى التهديد بقطع كافة الطرق الرابطة بين محافظة صعدة وصنعاء في مناطق عمران، وأيضاً سحب جميع أبناء القبائل من الجبهات.
مخطط الحوثيين بقتل المشايخ
وأشار إلى أن مخطط الحوثيين بقتل المشايخ من الدرجة الثانية أو الثالثة يهدف إلى تقديم رسالة للمشايخ الكبار الذين سحبت سلطاتهم بأن الدور القادم سيكون عليهم، كما يعمدون بهذه الطريقة إلى قص أجنحة المشايخ في القبائل والانفراد بهم، ليكون مصيرهم مصير من أكرمهم واستقبلهم وقدم لهم الضيافة ومهد لهم الممرات والطرق وأسكنهم البيوت حتى سيطروا على اليمن.
وتابع المصدر أن الحوثي تعمد قتل المشايخ والوجهاء بهدف نقل المشيخة والجاه والمكانة الاجتماعية والاعتبارية لأشخاص جدد يريدهم الحوثي من خلال ما يسمى المشرفين، بعد أن وصل إلى مبتغاه بوضع العديد من الذين قتلهم جسرا يمر من عليه للوصول إلى الهدف، لافتاً إلى أن قتل هؤلاء المشايخ وإذلالهم والانتقام منهم رغم مواقفهم وخدماتهم له، يعد إنكاراً لمواقفهم وإخلاصهم له، وأنه لا عهد ولا أمان ولا ذمة لعبدالملك الحوثي وأنصاره.
الذل في قتل المشايخ
ولفت المصدر إلى أن الحوثي يقتل المشايخ بشكل يخالطه الإهانة والذل والاستصغار، عبر قتل لهم في صور مذلة وسحبهم ورمي جثثهم في العراء بشكل مهين، فيما توضع جثث بعضهم على جنبات الطريق، ويسبق القتل عادة التصوير للبعض منهم وهو يتوسل ويتضرع ويطلب من الحوثيين العفو عنه وإطلاق سراحه مقابل أي أمر يريدونه.
واختتم المصدر أن هدف الحوثي من هذه الأفعال يأتي في المقام الأول التخلص من هؤلاء الأشخاص، احتياطا من غدرهم لأنهم غدروا بقبائلهم في السابق، كما يخشى انتقامهم، إضافة إلى أن الحوثي يريد أن يصنع من هؤلاء عبرة لباقي قبائلهم، والتمهيد لإلغاء دور المشايخ والاعتماد على المشرفين الحوثيين بدلاً عنهم.
أبرز الأسباب لقتل الحوثي المشايخ
- الخوف من الغدر
- انفراد الحوثي بالسيطرة على كل القبائل اليمنية
- تغيير كافة المشايخ الحاليين بأشخاص يختارهم الحوثي
- تخويف الأصوات المعارضة والمرتفعة