فرضت الولايات المتحدة عقوبات على ناقلة النفط الإيرانية «أدريان داريا»، وأكدت أن لديها «معلومات موثوقة» بـأنها تنقل النفط إلى سورية، في تحد لعقوبات واسعة مفروضة على نظام الرئيس بشار الأسد، والسفينة التي كانت تحمل اسم «جريس 1»، احتجزتها قوات البحرية الملكية البريطانية في يوليو في جبل طارق لستة أسابيع، للاشتباه بأنها تنقل النفط إلى دمشق. وأفرجت سلطات جبل طارق وهي أرض بريطانية، عن السفينة، رغم اعتراض الولايات المتحدة، بعد أن قالت إنها تلقت ضمانات خطية من إيران بأن السفينة لن تتوجه إلى دول مشمولة بعقوبات يفرضها الاتحاد الأوروبي، إلا أن طهران نفت في وقت لاحق أن تكون قطعت أي وعود، وكتب وزير الخارجيّة الأميركي مايك بومبيو مساء الجمعة، في تغريدة، «لدينا معلومات موثوقة بأن الناقلة في طريقها إلى طرطوس، بسورية».
وأعلنت وزارة الخزانة الأميركية أن السفينة «ملكيّة مصادرة»، وفقا لقرار يتعلق بمكافحة الإرهاب، وكل من يقدم الدعم «لأدريان داريا 1» يواجه خطر فرض عقوبات عليه، وكان لبنان قد نفى الجمعة ما أعلنه وزير الخارجية التركي مولود تشاوش أوغلو من أن موانئه ستستقبل ناقلة النفط الإيرانية المحملة بـ2,1 مليون برميل من النفط، تبلغ قيمتها حوالى 140 مليون دولار. وفيما نفت إيران بيع النفط إلى دمشق، يقول الخبراء إن السيناريو المرجح هو نقل الحمولة من سفينة إلى أخرى، فيما الوجهة النهائية هي مرفأ سوري.
وأعلنت وزارة الخزانة الأميركية أن السفينة «ملكيّة مصادرة»، وفقا لقرار يتعلق بمكافحة الإرهاب، وكل من يقدم الدعم «لأدريان داريا 1» يواجه خطر فرض عقوبات عليه، وكان لبنان قد نفى الجمعة ما أعلنه وزير الخارجية التركي مولود تشاوش أوغلو من أن موانئه ستستقبل ناقلة النفط الإيرانية المحملة بـ2,1 مليون برميل من النفط، تبلغ قيمتها حوالى 140 مليون دولار. وفيما نفت إيران بيع النفط إلى دمشق، يقول الخبراء إن السيناريو المرجح هو نقل الحمولة من سفينة إلى أخرى، فيما الوجهة النهائية هي مرفأ سوري.