ذكرت مراكز الأبحاث الطبية أن التكلفة التقريبية لعلاج حالات حمى غرب النيل، ذات المضاعفات العصبية في المستشفيات الأميركية بلغت 56 مليون دولار أميركي (210 ملايين ريال سعودي).
كما أن تكلفة علاج المرضى بين الأعوام 1999 و2012 قاربت 778 مليون دولار (مليارين و917 مليون ريال سعودي).
أمراض مدارية
يقول استشاري الأمراض المدارية والوبائية الجزيئية والمتخصص في الأمن البيولوجي الدكتور وليد السالم: «مع مرور السنوات نكتشف الجديد في عالم الأمراض المدارية المعدية ومخاطرها على الصحة العامة حول العالم، حيث تتسب العوامل البيئية والمتغيرات المناخية في إنشاء بيئة مناسبة لتلك الميكروبات ونواقلها، ما يجعلها أكثر ضراوة مسببة خلفها فاشيات ومخاطر صحية ونكسات اقتصادية».
فيروسات صفراء
أوضح السالم بأن حمى غرب النيل يتسبب بها فيروس ينتمي إلى الفيروسات الصفراء، وينتقل بواسطة بعوض الكيوليكس.
واكتشف الفيروس في ثلاثينيات القرن الماضي بمنطقة غرب النيل في أوغندا، ليسجل أول وباء خارج الأراضي الإفريقية في الأراضي المحتلة عام 1950، وبعد ذلك سجل فاشيته الثانية في أوروبا عام 1962، ليتسبب بعد ذلك بالعديد من الفاشيات في إفريقيا والهند.
وبعد ذلك ابتدأت قصته في ولاية نيويورك عام 1999، لم تكن الولايات المتحدة حينها متأثرة بعبور فيروس غرب النيل القارات من إفريقيا إلى المتوسط إلى أوروبا ثم الهند، ولكن في عام 1999 انتشرت حمى مصحوبة بالتهابات عصبية في نيويورك.
وأشار السالم إلى أن سبب الفاشية هو فيروس سانت لويس، حيث إن الأعراض متقاربة، وهو كذلك أحد الفيروسات الصفراء وفي الاختبارات المصلية يعطي نتائج إيجابية، وهنا تكمن أهمية الصحة الشاملة والمراقبة الوبائية وتقييم مخاطر الصحة العامة، حيث لوحظ نفوق الطيور في الولاية، ما جعل متخصصو الوبائيات يستبعدون احتمالية فاشية فيروس سانت لويس، وبعد جمع عينات البعوض والطيور المصابة وعينات المرضى تم الإعلان حينها عن فاشية حمى غرب النيل في ولاية نيويورك، حيث تم حينها تسجيل الفيروس لأول مرة في نصف الكرة الأرضية الغربي.
استئصال الفيروسات
وبين السالم بأنه على الرغم من الإمكانيات الهائلة التي يمتلكها المركز الأميركي للوقاية من الأمراض ومكافحتها، إلا أن الفيروس الذي سجل الوباء في نيويورك استطاع الانتشار إلى كافة الولايات الأميركية خلال 5 سنوات، وسجل خلال العشرين عاما الماضية أكثر من 50 ألف حالة.
وصاحبت الأعراض العصبية نصف الحالات المسجلة بواقع 24657، وتم تسجيل 2199 وفاة بسبب حمى غرب النيل بواقع 10 % من الحالات التي صاحبتها أعراض عصبية.
مراحل وبائية
- المرحلة الطبيعية وتحدث بين الطيور وبين الطيور والباعوض
- المرحلة الثانية تصيب الحيوانات، حيث ينتشر الفيروس بين الحيوانات
- المرحلة الثالثة ينتشر الوباء من الباعوض إلى البشر
- ينتقل الفيروس من أنثى الباعوض إلى البيض، أي أن الفيروس يتواجد بالجيل القادم للبعوض بعد فقس البعوض من بيضه
كما أن تكلفة علاج المرضى بين الأعوام 1999 و2012 قاربت 778 مليون دولار (مليارين و917 مليون ريال سعودي).
أمراض مدارية
يقول استشاري الأمراض المدارية والوبائية الجزيئية والمتخصص في الأمن البيولوجي الدكتور وليد السالم: «مع مرور السنوات نكتشف الجديد في عالم الأمراض المدارية المعدية ومخاطرها على الصحة العامة حول العالم، حيث تتسب العوامل البيئية والمتغيرات المناخية في إنشاء بيئة مناسبة لتلك الميكروبات ونواقلها، ما يجعلها أكثر ضراوة مسببة خلفها فاشيات ومخاطر صحية ونكسات اقتصادية».
فيروسات صفراء
أوضح السالم بأن حمى غرب النيل يتسبب بها فيروس ينتمي إلى الفيروسات الصفراء، وينتقل بواسطة بعوض الكيوليكس.
واكتشف الفيروس في ثلاثينيات القرن الماضي بمنطقة غرب النيل في أوغندا، ليسجل أول وباء خارج الأراضي الإفريقية في الأراضي المحتلة عام 1950، وبعد ذلك سجل فاشيته الثانية في أوروبا عام 1962، ليتسبب بعد ذلك بالعديد من الفاشيات في إفريقيا والهند.
وبعد ذلك ابتدأت قصته في ولاية نيويورك عام 1999، لم تكن الولايات المتحدة حينها متأثرة بعبور فيروس غرب النيل القارات من إفريقيا إلى المتوسط إلى أوروبا ثم الهند، ولكن في عام 1999 انتشرت حمى مصحوبة بالتهابات عصبية في نيويورك.
وأشار السالم إلى أن سبب الفاشية هو فيروس سانت لويس، حيث إن الأعراض متقاربة، وهو كذلك أحد الفيروسات الصفراء وفي الاختبارات المصلية يعطي نتائج إيجابية، وهنا تكمن أهمية الصحة الشاملة والمراقبة الوبائية وتقييم مخاطر الصحة العامة، حيث لوحظ نفوق الطيور في الولاية، ما جعل متخصصو الوبائيات يستبعدون احتمالية فاشية فيروس سانت لويس، وبعد جمع عينات البعوض والطيور المصابة وعينات المرضى تم الإعلان حينها عن فاشية حمى غرب النيل في ولاية نيويورك، حيث تم حينها تسجيل الفيروس لأول مرة في نصف الكرة الأرضية الغربي.
استئصال الفيروسات
وبين السالم بأنه على الرغم من الإمكانيات الهائلة التي يمتلكها المركز الأميركي للوقاية من الأمراض ومكافحتها، إلا أن الفيروس الذي سجل الوباء في نيويورك استطاع الانتشار إلى كافة الولايات الأميركية خلال 5 سنوات، وسجل خلال العشرين عاما الماضية أكثر من 50 ألف حالة.
وصاحبت الأعراض العصبية نصف الحالات المسجلة بواقع 24657، وتم تسجيل 2199 وفاة بسبب حمى غرب النيل بواقع 10 % من الحالات التي صاحبتها أعراض عصبية.
مراحل وبائية
- المرحلة الطبيعية وتحدث بين الطيور وبين الطيور والباعوض
- المرحلة الثانية تصيب الحيوانات، حيث ينتشر الفيروس بين الحيوانات
- المرحلة الثالثة ينتشر الوباء من الباعوض إلى البشر
- ينتقل الفيروس من أنثى الباعوض إلى البيض، أي أن الفيروس يتواجد بالجيل القادم للبعوض بعد فقس البعوض من بيضه