أكد حزب الله رفضه الصريح لمطلب المعارضة مناقشة موضوع سلاحه كبند وحيد على طاولة الحوار التي دعا لها رئيس الجمهورية ميشال سليمان. وأعلن نائب الأمين العام للحزب الشيخ نعيم قاسم أنّهم يؤيدون مناقشة الاستراتيجية الدفاعية عن سبل حماية لبنان والدفاع عن أراضيه، وليس مناقشة بند سلاح المقاومة، وقال ليس لدينا سلاح مقابل سلاح الدولة، ما عندنا هو سلاح المقاومة، ولسنا من يملك قرار الحرب والسلم بل إسرائيل التي تستعد دائما للحرب.
إلى ذلك قال رئيس حزب الكتائب اللبنانية أمين الجميّل ما الغاية المرتجاة من معاودة الحديث عن الحوار في ظل تصنيف البعض للمحكمة الدولية الخاصة بلبنان بأنها أداة تحكم وانتقام في يدّ الإدارتين الأميركية والإسرائيلية، ما يدعو إلى نسفها وإدانتها بقوة، وفي ظل وصف السلاح بالسرمدي والأبدي والمقاومة بالإسلامية والأحادية الجانب والأهداف؟
كما طالب النائب بطرس حرب في حديث إذاعي الرئيس ميشال سليمان بالتأسيس لقواعد الحوار وأن يعيد النظر في جدولته، وقال من غير المقبول أن يؤجل الحوار من شهر إلى آخر، إذا كانوا يريدون الحوار معنا فهناك بند واحد نتحاور فيه وهو السلاح، ومن ثم تنفيذ ما اتفق عليه مسبقا.