أعلنت قيادة القوات المشتركة للتحالف، أمس، بدء انسحاب قوات المجلس الانتقالي الجنوبي وقوات الحزام الأمني، وعودتها إلى مواقعها السابقة في مدينة عدن، مثمنة استجابة الحكومة اليمنية الشرعية للدعوة لضبط النفس أثناء الأزمة وتغليبها مصالح الشعب اليمني ومحافظتها على مكاسب تحالف دعم الشرعية في اليمن لأجل إعادة الدولة ومؤسساتها، وكذلك استجابة الانتقالي في عدن لدعوة المملكة والإمارات لوقف إطلاق النار وتغليب الحكمة.
دعوة الأطراف للتعقل
وأشارت قيادة القوات المشتركة للتحالف إلى بيان بتاريخ 6 ذو الحجة 1440هـ وما تضمنه من رفض التطورات في عدن ودعوة كافة الأطراف والمكونات لتحكيم العقل وتغليب المصلحة الوطنية والعمل مع الحكومة اليمنية الشرعية في تخطي المرحلة الحرجة، إضافة إلى البيان الصادر من قيادة القوات المشتركة للتحالف بتاريخ 9 ذو الحجة 1440هـ بطلب وقف فوري لإطلاق النار في العاصمة اليمنية المؤقتة عدن اعتبارا من الساعة 01:00 من صباح السبت 10 ذو الحجة 1440هـ، ودعوة كافة المكونات والتشكيلات العسكرية من الانتقالي وقوات الحزام الأمني إلى العودة الفورية لمواقعها والانسحاب من المواقع التي استولت عليها خلال الفترة، وعدم المساس بالممتلكات العامة والخاصة.
استجابة الحكومة والانتقالي
وثمنت قيادة القوات المشتركة للتحالف استجابة الحكومة اليمنية الشرعية للدعوة لضبط النفس أثناء الأزمة وتغليبها مصالح الشعب اليمني ومحافظتها على مكاسب تحالف دعم الشرعية في اليمن لأجل إعادة الدولة ومؤسساتها، كما ثمنت استجابة الانتقالي في عدن لدعوة المملكة والإمارات لوقف إطلاق النار وتغليب الحكمة ومصالح الشعب اليمني وعدم الإضرار بها أو المساس بالممتلكات العامة والخاصة، وبدءها، أمس، سحب قواتها وعناصرها القتالية والعودة إلى مواقعها السابقة قبل الأحداث الأخيرة، وتسليم مقرات الحكومة اليمنية وبإشراف من التحالف.
دعوة إلى استمرار التهدئة
ودعت قيادة القوات المشتركة إلى استمرار التهدئة وضبط النفس ووقف الخطاب الإعلامي المتشنج، وتعزيز لغة الحوار والتصالح وتوحيد الجهود في هذه المرحلة، والوقوف سويا لإنهاء الانقلاب الحوثي ومشروع النظام الإيراني الهدام باليمن، وعدم إعطاء الفرصة للمتربصين بالدولة اليمنية وشعب اليمن من التنظيمات الإرهابية كالميليشيا الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران وتنظيم القاعدة في جزيرة العرب وداعش.
خدمة اليمن وشعبه الشقيق
على صعيد آخر، أكد نائب وزير الدفاع الأمير خالد بن سلمان في لقائه رئيس مجلس النواب اليمني سلطان البركاني على خدمة اليمن وشعبه الشقيق والدعم الأخوي الصادق من قيادة وشعب المملكة.
واستعرض اللقاء ما بذلته قوات تحالف دعم الشرعية في اليمن من جهود على مختلف الأصعدة للحفاظ على الدولة واستعادة الأمن والاستقرار لليمن الشقيق، كما تم التأكيد على أهمية توحيد الصف والجهود لإنهاء الخطر الإيراني من خلال ميليشياتها الحوثية في اليمن.
فرصة مهمة للمراجعة
واعتبر الوزير اليمني أن «ما حدث في عدن فرصة مهمة لمراجعة شاملة وتحفيز العمل المشترك للحفاظ على الدولة اليمنية بقيادة الرئيس عبدربه منصور هادي وخلق نموذج للأمن والاستقرار والتنمية وعودة الحياة إلى طبيعتها وتخفيف معاناة الناس في عدن وجميع المحافظات المحررة وتنقل المواطنين بين المحافظات للعمل بشكل طبيعي ودون حواجز».
اعتداء على منشأة نفطية
من جهة أخرى، أعلن وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية المهندس خالد بن عبدالعزيز الفالح، أنه عند السادسة والثلث من صباح أمس، تعرضت إحدى وحدات معمل للغاز الطبيعي في حقل الشيبة البترولي إلى اعتداء عن طريق طائرات مسيرة بدون طيار «درون» مفخخة، ونجم عن ذلك حريق تمت السيطرة عليه - بفضل الله - بعد أن خلف أضرارا محدودة، ودون أي إصابات بشرية، مؤكدا أن إنتاج المملكة وصادراتها من البترول لم تتأثر من هذا العمل الإرهابي.
المملكة تدين الهجوم
وشدد الوزير الفالح على أن المملكة تدين بأشد العبارات هذا الهجوم الجبان، وتؤكد أن هذا العمل الإرهابي والتخريبي، ما هو إلا امتداد لتلك الأعمال التي استهدفت، مؤخرا، سلاسل إمداد البترول العالمية بما في ذلك أنابيب النفط في المملكة، وناقلات النفط في الخليج العربي وغيرها.
وأضاف أن هذا الاستهداف لمنشآت حيوية لا يستهدف المملكة فحسب، وإنما يستهدف أمن إمدادات الطاقة للعالم، وبالتالي يمثل تهديدا للاقتصاد العالمي، ويبرز هذا الهجوم الجبان مرة أخرى أهمية تصدي المجتمع الدولي لكافة الجهات الإرهابية التي تنفذ مثل هذه الأعمال التخريبية بما في ذلك ميليشيات الحوثي في اليمن المدعومة من إيران.
دعوة قيادة القوات المشتركة للأطراف
- استمرار التهدئة وضبط النفس
- وقف الخطاب الإعلامي المتشنج
- تعزيز لغة الحوار والتصالح وتوحيد الجهود في هذه المرحلة
- الوقوف سويا لإنهاء الانقلاب الحوثي ومشروع إيران الهدام
- عدم إعطاء الفرصة للمتربصين بالدولة اليمنية
- الوقوف ضد الميليشيا الحوثية الإرهابية والقاعدة وداعش
السيطرة على الحريق
وقالت شركة أرامكو النفطية، إنها سيطرت على حريق «محدود» شب إثر اعتداء عن طريق طائرات مسيرة بدون طيار، واستهدف منشأة للغاز في حقل الشيبة في جنوب شرقي المملكة.
وتابعت أرامكو في بيان، أن «فرق الاستجابة» لديها «سيطرت على حريق محدود وقع، أمس، في أحد مرافق معمل الشيبة للغاز الطبيعي المسال» دون حدوث إصابات.
ترحيب يمني بالانسحاب
من جانبه، رحب وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني بانسحاب المجلس الانتقالي من عدد من المقرات الحكومية في مدينة عدن، بينها الأمانة العامة لمجلس الوزراء والمجلس الأعلى للقضاء والبنك المركزي ومستشفى عدن.
وقال الوزير في سلسلة تغريدات على تويتر، إنه «يجري استكمال إجراءات تسليم وزارة الداخلية ومصفاة عدن إلى ألوية الحماية الرئاسية بإشراف تحالف دعم الشرعية». وثمن الإرياني «عاليا دور الأشقاء في المملكة والإمارات باحتواء أحداث عدن، وندعو إلى توحيد كافة الجهود الوطنية في المعركة الرئيسية لليمنيين وعدم الانشغال بمعارك جانبية وبما يضمن استعادة الدولة وإسقاط انقلاب الميليشيا الحوثية المدعومة من إيران».
دعوة الأطراف للتعقل
وأشارت قيادة القوات المشتركة للتحالف إلى بيان بتاريخ 6 ذو الحجة 1440هـ وما تضمنه من رفض التطورات في عدن ودعوة كافة الأطراف والمكونات لتحكيم العقل وتغليب المصلحة الوطنية والعمل مع الحكومة اليمنية الشرعية في تخطي المرحلة الحرجة، إضافة إلى البيان الصادر من قيادة القوات المشتركة للتحالف بتاريخ 9 ذو الحجة 1440هـ بطلب وقف فوري لإطلاق النار في العاصمة اليمنية المؤقتة عدن اعتبارا من الساعة 01:00 من صباح السبت 10 ذو الحجة 1440هـ، ودعوة كافة المكونات والتشكيلات العسكرية من الانتقالي وقوات الحزام الأمني إلى العودة الفورية لمواقعها والانسحاب من المواقع التي استولت عليها خلال الفترة، وعدم المساس بالممتلكات العامة والخاصة.
استجابة الحكومة والانتقالي
وثمنت قيادة القوات المشتركة للتحالف استجابة الحكومة اليمنية الشرعية للدعوة لضبط النفس أثناء الأزمة وتغليبها مصالح الشعب اليمني ومحافظتها على مكاسب تحالف دعم الشرعية في اليمن لأجل إعادة الدولة ومؤسساتها، كما ثمنت استجابة الانتقالي في عدن لدعوة المملكة والإمارات لوقف إطلاق النار وتغليب الحكمة ومصالح الشعب اليمني وعدم الإضرار بها أو المساس بالممتلكات العامة والخاصة، وبدءها، أمس، سحب قواتها وعناصرها القتالية والعودة إلى مواقعها السابقة قبل الأحداث الأخيرة، وتسليم مقرات الحكومة اليمنية وبإشراف من التحالف.
دعوة إلى استمرار التهدئة
ودعت قيادة القوات المشتركة إلى استمرار التهدئة وضبط النفس ووقف الخطاب الإعلامي المتشنج، وتعزيز لغة الحوار والتصالح وتوحيد الجهود في هذه المرحلة، والوقوف سويا لإنهاء الانقلاب الحوثي ومشروع النظام الإيراني الهدام باليمن، وعدم إعطاء الفرصة للمتربصين بالدولة اليمنية وشعب اليمن من التنظيمات الإرهابية كالميليشيا الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران وتنظيم القاعدة في جزيرة العرب وداعش.
خدمة اليمن وشعبه الشقيق
على صعيد آخر، أكد نائب وزير الدفاع الأمير خالد بن سلمان في لقائه رئيس مجلس النواب اليمني سلطان البركاني على خدمة اليمن وشعبه الشقيق والدعم الأخوي الصادق من قيادة وشعب المملكة.
واستعرض اللقاء ما بذلته قوات تحالف دعم الشرعية في اليمن من جهود على مختلف الأصعدة للحفاظ على الدولة واستعادة الأمن والاستقرار لليمن الشقيق، كما تم التأكيد على أهمية توحيد الصف والجهود لإنهاء الخطر الإيراني من خلال ميليشياتها الحوثية في اليمن.
فرصة مهمة للمراجعة
واعتبر الوزير اليمني أن «ما حدث في عدن فرصة مهمة لمراجعة شاملة وتحفيز العمل المشترك للحفاظ على الدولة اليمنية بقيادة الرئيس عبدربه منصور هادي وخلق نموذج للأمن والاستقرار والتنمية وعودة الحياة إلى طبيعتها وتخفيف معاناة الناس في عدن وجميع المحافظات المحررة وتنقل المواطنين بين المحافظات للعمل بشكل طبيعي ودون حواجز».
اعتداء على منشأة نفطية
من جهة أخرى، أعلن وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية المهندس خالد بن عبدالعزيز الفالح، أنه عند السادسة والثلث من صباح أمس، تعرضت إحدى وحدات معمل للغاز الطبيعي في حقل الشيبة البترولي إلى اعتداء عن طريق طائرات مسيرة بدون طيار «درون» مفخخة، ونجم عن ذلك حريق تمت السيطرة عليه - بفضل الله - بعد أن خلف أضرارا محدودة، ودون أي إصابات بشرية، مؤكدا أن إنتاج المملكة وصادراتها من البترول لم تتأثر من هذا العمل الإرهابي.
المملكة تدين الهجوم
وشدد الوزير الفالح على أن المملكة تدين بأشد العبارات هذا الهجوم الجبان، وتؤكد أن هذا العمل الإرهابي والتخريبي، ما هو إلا امتداد لتلك الأعمال التي استهدفت، مؤخرا، سلاسل إمداد البترول العالمية بما في ذلك أنابيب النفط في المملكة، وناقلات النفط في الخليج العربي وغيرها.
وأضاف أن هذا الاستهداف لمنشآت حيوية لا يستهدف المملكة فحسب، وإنما يستهدف أمن إمدادات الطاقة للعالم، وبالتالي يمثل تهديدا للاقتصاد العالمي، ويبرز هذا الهجوم الجبان مرة أخرى أهمية تصدي المجتمع الدولي لكافة الجهات الإرهابية التي تنفذ مثل هذه الأعمال التخريبية بما في ذلك ميليشيات الحوثي في اليمن المدعومة من إيران.
دعوة قيادة القوات المشتركة للأطراف
- استمرار التهدئة وضبط النفس
- وقف الخطاب الإعلامي المتشنج
- تعزيز لغة الحوار والتصالح وتوحيد الجهود في هذه المرحلة
- الوقوف سويا لإنهاء الانقلاب الحوثي ومشروع إيران الهدام
- عدم إعطاء الفرصة للمتربصين بالدولة اليمنية
- الوقوف ضد الميليشيا الحوثية الإرهابية والقاعدة وداعش
السيطرة على الحريق
وقالت شركة أرامكو النفطية، إنها سيطرت على حريق «محدود» شب إثر اعتداء عن طريق طائرات مسيرة بدون طيار، واستهدف منشأة للغاز في حقل الشيبة في جنوب شرقي المملكة.
وتابعت أرامكو في بيان، أن «فرق الاستجابة» لديها «سيطرت على حريق محدود وقع، أمس، في أحد مرافق معمل الشيبة للغاز الطبيعي المسال» دون حدوث إصابات.
ترحيب يمني بالانسحاب
من جانبه، رحب وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني بانسحاب المجلس الانتقالي من عدد من المقرات الحكومية في مدينة عدن، بينها الأمانة العامة لمجلس الوزراء والمجلس الأعلى للقضاء والبنك المركزي ومستشفى عدن.
وقال الوزير في سلسلة تغريدات على تويتر، إنه «يجري استكمال إجراءات تسليم وزارة الداخلية ومصفاة عدن إلى ألوية الحماية الرئاسية بإشراف تحالف دعم الشرعية». وثمن الإرياني «عاليا دور الأشقاء في المملكة والإمارات باحتواء أحداث عدن، وندعو إلى توحيد كافة الجهود الوطنية في المعركة الرئيسية لليمنيين وعدم الانشغال بمعارك جانبية وبما يضمن استعادة الدولة وإسقاط انقلاب الميليشيا الحوثية المدعومة من إيران».