شهد موسم السودة مع أول أيام عيد الأضحى المبارك حضورا كثيفا وكبيرا من جانب الزوار والأهالي الذين توافدوا على مواقع الفعاليات من وقت مبكر، وسط أجواء ربيعية ودرجات حرارة لم تتجاوز 17 درجة مئوية، وضباب غطى كافة الموقع، وعبر كثير من الزوار عن سعادتهم وابتهاجهم بما شاهدوه للمرة الأولى في السودة، والذي جعل للعيد فرحة مختلفة عن كل السنوات الماضية.
أجواء ساحرة تجذب الزوار خلال أيام العيد
أكد عدد من الزوار في موسم السودة السياحي أن أيام العيد لم تثنهم عن القدوم إلى السودة والتمتع بأجوائها الساحرة. وأكدوا أن العيد في السودة هذا العام يعتبر مختلفا عن كل الأعياد الماضية والمواسم السابقة، خصوصا أن جمال طبيعة السودة ودرجة الحرارة وكثافة الضباب وهطول الأمطار والأجواء الساحرة، زادها متعة وجمالا موسم السودة الذي حمل في طياته الكثير والكثير من المفاجآت والخدمات والفعاليات التي كانت تنقص السودة.
من جانبه، قال عضو المجلس البلدي بمحافظة طبرجل عبدالكريم محمد الشراري لـ«الوطن»: اعتدت على زيارة منطقة عسير والسودة تحديدا، وكنت أزور السودة لبضعة أيام ثم أغادر لمواقع أخرى مثل دلغان والقرة والنماص وغيرها، ولكن هذا العام وجدت نفسي منذ قدومي قبل 5 أيام في السودة أجد متعة مختلفة ولا أرغب مغادرتها.
وأضاف: «هذا العام يختلف تماما عن كل الأعوام الماضية، ما تشهده السودة هو شيء مختلف تماما من حيث الاستقبال وحسن الضيافة وجمال التعامل الراقي وتنوع الخدمات الضخمة، إضافة إلى أدوات الترفيه المختلفة، ونحن هنا منذ ثلاثة أيام نعيش متعة كبيرة، وللعلم أنا زرت كثيرا من بلدان العالم مثل هولندا وأميركا ونيوزيلندا وإندونيسيا وأستراليا وغيرها من البلدان السياحية العالمية، ولذا أود أن أسجل هنا شهادة تاريخية أن ما يوجد في بلادنا حاليا هو يضاهي دول ومواقع سياحية عالمية، ونعتز لما نشاهده اليوم في السودة».
وتابع الشراري حديثه قائلا: وهب الله السودة طبيعة جميلة ساحرة وجبالا شامخة، واكتمل كل ذلك بموسم السودة الذي أكمل العقد، وجعل كل شيء جميل في متناول الجميع. وبين الشراري أنه على تواصل مع أشقائه وبعض أقاربه وأصدقائه، مقدما دعوة لهم لزيارة السودة.
وأكد الشراري أن أسعار الدخول هنا بمبلغ 40 ريالا تعتبر أسعارا قليلة ومناسبة جدا وفي متناول يد الجميع قياسا بالأسعار التي نجدها في باقي دول العالم، وأن سعر 40 ريالا دخول موسم السودة يعادل سعر كأس قهوة في كثير من الدول العالمية، ولذا أجزم أن رسوم دخول موسم السودة والشامل لكل الخدمات من نقل بالباصات وألعاب مجانية وجلسات مجانية وجولات داخلية مجانية، هو سعر مغرٍ وقليل قياسا لما يتم تقديمه في هذا الموسم. وأضاف: زرت الفعاليات قبل أمس وأمس واليوم -يوم أول أيام العيد- فأجد متعة كبيرة، وكل يوم هناك شيء جديد ومختلف مع المحافظة على عاداتنا وتقاليدنا.
الجلسات الخشبية تزين أروقة الفعاليات والمهرجانات
يشهد موسم السودة إقبالا متواليا وتزايدا من قبل الزوار والسياح، وفي عدد من الصور التي التقطتها عدسة «الوطن» رصدت العديد من الكراسي الخشبية التي وفرتها إدارة الموسم في عدد من الفعاليات والمهرجانات التي زينت واجهات هذه الفعاليات. وتوفر هذه الجلسات الخارجة عن المألوف في العديد من المهرجانات السياحية الأخرى في المملكة أنموذجا مختلفا، حيث إنها مصنوعة بالكامل من الخشب، ويتمتع عليها الزائرون بالجلوس عليها وطلب المشروبات والمأكولات. فيما تتنوع الأذواق، فهناك من يفضل الجلوس عليها أو التوجه إلى الكراسي التي توفرها عربات Food Trucks.
متنزه السحاب يتميز بإطلالة جميلة تجذب السياح
يعدّ متنزه السحاب من أهم المتنزهات التي لا تتجزأ من متنزه «السودة»، حيث يبعد عنها حوالي 15 كيلومترا تقريبا ويقع غرب قرية السقا على الطريق المتفرع المؤدي إلى مركز السودة، ويتميز بإطلالته الجميلة على أصدار تهامة من الجهة الغربية والقرى المحيطة شرقا، ويحظى كغيره من المتنزهات الأخرى بوجود كثير من الخدمات التي يحتاجها الزوار، أما متنزه «شعف آل ويمن» فيقع جنوب السحاب ويمتاز بكثافة غاباته ووفرة الظلال به، وإطلالته المميزة على مدينة أبها من الجهة الغربية.
ويجذب المتنزه كثيرا من السياح خلال هذه الأيام، خصوصا المتواجدين في موسم السودة السياحي، إذ يمرون في طريقهم بالمتنزه، لكونه يتميز بمكانه الرائع فوق جبل ذي ارتفاع شاهق، ومع وجود الغيوم والضباب على مدينة أبها وهطول الأمطار على هذا الجبل تصبح الأجواء هناك ساحرة، إضافة إلى أنه يمنح السياح في وقت الصيف تجربة سياحية جميلة، نظرا لتدني درجات الحرارة في أوقات الحر الشديد التي تعانيه بعض مناطق المملكة.
322 دورة مياه تخدم آلاف السياح
للمرة الأولى، استطاعت إدارة موسم السودة أن تلبي وأن تحقق أمنيات واحتياجات الكثير من زوار السودة في توفير 322 دورة مياه في كافة مناطق الفعاليات، لتشكل بذلك تغطية شاملة لكل المواقع التي يتواجد الزوار فيها، حيث يتوفر 16 وحدة من دورات المياه، شاملة في كل وحدة 18 حماما مع وجود مرآة كبيرة و8 مغاسل يدوية مزودة بورق التواليت والشامبو والكولونيا، بالإضافة إلى وحدتين VIP بكل وحدة 12 حماما ووحدتين للمعاقين موزعة في مواقع مختلفة.
كما أن دورات المياه التي وفرها موسم السودة تم توزيعها على مسافات محددة بين مناطق الفعاليات لتغطي كافة المواقع، وعلى مسافات قريبة من مواقع الزوار في الفعاليات، كما تم مراعاة الفصل بين دورات المياه للرجال ودورات المياه للنساء، فيما تصل المياه بشكل مباشر ومستمر وتحت متابعة دائمة من إدارة الموسم إلى كافة دورات المياه.
كما يتوفر بكل وحدة من دورات المياه اثنان من عمال النظافة بشكل متواصل ودائم على مدار الساعة للمحافظة على ديمومة نظافة الوحدات بشكل مستمر، مما أخرج جميع الوحدات أمام الزوار بشكل نظيف على مدار أيام الموسم، وسط إعجاب وتقدير من كافة السياح والزوار لإدارة موسم السودة، ووصف هذا العمل بالضخم والمنظم والمهم في موقع من أهم مواقع المملكة سياحيا، معتبرين ذلك خطوة إيجابية وحاجة ماسة لتواجدها طالما أشغلت الكثير من الزوار.
وأكد عدد من الزوار أن الفترات السابقة لم تكن تشهد السودة وحدات ودورات مياه بمثل هذه المستوى الراقي، بل كانت خلال السنوات الماضية تعاني من نقص وعدم صيانة دورات المياه، ما تسبب في حرج لدى الكثير عند الحاجة للخروج إلى الخلاء، وطالب الكثير من الزوار بالمحافظة على هذه الوحدات المكيفة والراقية، وأن تبقى على مدار العام تلبية لاحتياجات الناس.
أجواء ساحرة تجذب الزوار خلال أيام العيد
أكد عدد من الزوار في موسم السودة السياحي أن أيام العيد لم تثنهم عن القدوم إلى السودة والتمتع بأجوائها الساحرة. وأكدوا أن العيد في السودة هذا العام يعتبر مختلفا عن كل الأعياد الماضية والمواسم السابقة، خصوصا أن جمال طبيعة السودة ودرجة الحرارة وكثافة الضباب وهطول الأمطار والأجواء الساحرة، زادها متعة وجمالا موسم السودة الذي حمل في طياته الكثير والكثير من المفاجآت والخدمات والفعاليات التي كانت تنقص السودة.
من جانبه، قال عضو المجلس البلدي بمحافظة طبرجل عبدالكريم محمد الشراري لـ«الوطن»: اعتدت على زيارة منطقة عسير والسودة تحديدا، وكنت أزور السودة لبضعة أيام ثم أغادر لمواقع أخرى مثل دلغان والقرة والنماص وغيرها، ولكن هذا العام وجدت نفسي منذ قدومي قبل 5 أيام في السودة أجد متعة مختلفة ولا أرغب مغادرتها.
وأضاف: «هذا العام يختلف تماما عن كل الأعوام الماضية، ما تشهده السودة هو شيء مختلف تماما من حيث الاستقبال وحسن الضيافة وجمال التعامل الراقي وتنوع الخدمات الضخمة، إضافة إلى أدوات الترفيه المختلفة، ونحن هنا منذ ثلاثة أيام نعيش متعة كبيرة، وللعلم أنا زرت كثيرا من بلدان العالم مثل هولندا وأميركا ونيوزيلندا وإندونيسيا وأستراليا وغيرها من البلدان السياحية العالمية، ولذا أود أن أسجل هنا شهادة تاريخية أن ما يوجد في بلادنا حاليا هو يضاهي دول ومواقع سياحية عالمية، ونعتز لما نشاهده اليوم في السودة».
وتابع الشراري حديثه قائلا: وهب الله السودة طبيعة جميلة ساحرة وجبالا شامخة، واكتمل كل ذلك بموسم السودة الذي أكمل العقد، وجعل كل شيء جميل في متناول الجميع. وبين الشراري أنه على تواصل مع أشقائه وبعض أقاربه وأصدقائه، مقدما دعوة لهم لزيارة السودة.
وأكد الشراري أن أسعار الدخول هنا بمبلغ 40 ريالا تعتبر أسعارا قليلة ومناسبة جدا وفي متناول يد الجميع قياسا بالأسعار التي نجدها في باقي دول العالم، وأن سعر 40 ريالا دخول موسم السودة يعادل سعر كأس قهوة في كثير من الدول العالمية، ولذا أجزم أن رسوم دخول موسم السودة والشامل لكل الخدمات من نقل بالباصات وألعاب مجانية وجلسات مجانية وجولات داخلية مجانية، هو سعر مغرٍ وقليل قياسا لما يتم تقديمه في هذا الموسم. وأضاف: زرت الفعاليات قبل أمس وأمس واليوم -يوم أول أيام العيد- فأجد متعة كبيرة، وكل يوم هناك شيء جديد ومختلف مع المحافظة على عاداتنا وتقاليدنا.
الجلسات الخشبية تزين أروقة الفعاليات والمهرجانات
يشهد موسم السودة إقبالا متواليا وتزايدا من قبل الزوار والسياح، وفي عدد من الصور التي التقطتها عدسة «الوطن» رصدت العديد من الكراسي الخشبية التي وفرتها إدارة الموسم في عدد من الفعاليات والمهرجانات التي زينت واجهات هذه الفعاليات. وتوفر هذه الجلسات الخارجة عن المألوف في العديد من المهرجانات السياحية الأخرى في المملكة أنموذجا مختلفا، حيث إنها مصنوعة بالكامل من الخشب، ويتمتع عليها الزائرون بالجلوس عليها وطلب المشروبات والمأكولات. فيما تتنوع الأذواق، فهناك من يفضل الجلوس عليها أو التوجه إلى الكراسي التي توفرها عربات Food Trucks.
متنزه السحاب يتميز بإطلالة جميلة تجذب السياح
يعدّ متنزه السحاب من أهم المتنزهات التي لا تتجزأ من متنزه «السودة»، حيث يبعد عنها حوالي 15 كيلومترا تقريبا ويقع غرب قرية السقا على الطريق المتفرع المؤدي إلى مركز السودة، ويتميز بإطلالته الجميلة على أصدار تهامة من الجهة الغربية والقرى المحيطة شرقا، ويحظى كغيره من المتنزهات الأخرى بوجود كثير من الخدمات التي يحتاجها الزوار، أما متنزه «شعف آل ويمن» فيقع جنوب السحاب ويمتاز بكثافة غاباته ووفرة الظلال به، وإطلالته المميزة على مدينة أبها من الجهة الغربية.
ويجذب المتنزه كثيرا من السياح خلال هذه الأيام، خصوصا المتواجدين في موسم السودة السياحي، إذ يمرون في طريقهم بالمتنزه، لكونه يتميز بمكانه الرائع فوق جبل ذي ارتفاع شاهق، ومع وجود الغيوم والضباب على مدينة أبها وهطول الأمطار على هذا الجبل تصبح الأجواء هناك ساحرة، إضافة إلى أنه يمنح السياح في وقت الصيف تجربة سياحية جميلة، نظرا لتدني درجات الحرارة في أوقات الحر الشديد التي تعانيه بعض مناطق المملكة.
322 دورة مياه تخدم آلاف السياح
للمرة الأولى، استطاعت إدارة موسم السودة أن تلبي وأن تحقق أمنيات واحتياجات الكثير من زوار السودة في توفير 322 دورة مياه في كافة مناطق الفعاليات، لتشكل بذلك تغطية شاملة لكل المواقع التي يتواجد الزوار فيها، حيث يتوفر 16 وحدة من دورات المياه، شاملة في كل وحدة 18 حماما مع وجود مرآة كبيرة و8 مغاسل يدوية مزودة بورق التواليت والشامبو والكولونيا، بالإضافة إلى وحدتين VIP بكل وحدة 12 حماما ووحدتين للمعاقين موزعة في مواقع مختلفة.
كما أن دورات المياه التي وفرها موسم السودة تم توزيعها على مسافات محددة بين مناطق الفعاليات لتغطي كافة المواقع، وعلى مسافات قريبة من مواقع الزوار في الفعاليات، كما تم مراعاة الفصل بين دورات المياه للرجال ودورات المياه للنساء، فيما تصل المياه بشكل مباشر ومستمر وتحت متابعة دائمة من إدارة الموسم إلى كافة دورات المياه.
كما يتوفر بكل وحدة من دورات المياه اثنان من عمال النظافة بشكل متواصل ودائم على مدار الساعة للمحافظة على ديمومة نظافة الوحدات بشكل مستمر، مما أخرج جميع الوحدات أمام الزوار بشكل نظيف على مدار أيام الموسم، وسط إعجاب وتقدير من كافة السياح والزوار لإدارة موسم السودة، ووصف هذا العمل بالضخم والمنظم والمهم في موقع من أهم مواقع المملكة سياحيا، معتبرين ذلك خطوة إيجابية وحاجة ماسة لتواجدها طالما أشغلت الكثير من الزوار.
وأكد عدد من الزوار أن الفترات السابقة لم تكن تشهد السودة وحدات ودورات مياه بمثل هذه المستوى الراقي، بل كانت خلال السنوات الماضية تعاني من نقص وعدم صيانة دورات المياه، ما تسبب في حرج لدى الكثير عند الحاجة للخروج إلى الخلاء، وطالب الكثير من الزوار بالمحافظة على هذه الوحدات المكيفة والراقية، وأن تبقى على مدار العام تلبية لاحتياجات الناس.