انتشلت سفينة إنقاذ المهاجرين الجديدة أوشن فايكينج، التي تقوم بتشغيلها منظمتا الإغاثة إس أو إس ميديتراني، وأطباء بلا حدود 81 شخصا من قارب مطاطي في البحر المتوسط، في مهمة إنقاذ ثالثة خلال ثلاثة أيام.
ويرتفع بعملية الإنقاذ الأخيرة، التي أعلنت عنها منظمة أطباء بلا حدود على تويتر أمس عدد الأشخاص على متن سفينة الإنقاذ إلى251 شخصا.
كانت سفينة أوشن فايكينج قد أبحرت الأسبوع الماضي إلى البحر المتوسط، أحد أكثر طرق الهجرة دموية في العالم، وأجرت أول عملية إنقاذ لها يومي أمس الأول الجمعة والسبت، حيث انتشلت 170 مهاجرا.
ولم يكن من الواضح ما إذا كانت السفينة ستبقى في المياه قبالة سواحل ليبيا، إحدى نقاط العبور الرئيسية للمهاجرين، أو ما إذا كانت ستتوجه إلى دول أوروبية بحثا عن ميناء آمن، فيما يتعرض العديد من المهاجرين لانتهاكات لحقوق الإنسان في معسكرات في ليبيا، التي تشهد حربا أهلية.
وقال مسؤول مختص بالشؤون الإنسانية بمنظمة أطباء بلا حدود إنه من الواضح من النظر إلى أعينهم، مدى ما عاناه الكثير من الأشخاص. لقد أخبروني أنهم مستعدون للموت في البحر، بدلا من العيش يوما آخر من المعاناة في ليبيا.
ويرتفع بعملية الإنقاذ الأخيرة، التي أعلنت عنها منظمة أطباء بلا حدود على تويتر أمس عدد الأشخاص على متن سفينة الإنقاذ إلى251 شخصا.
كانت سفينة أوشن فايكينج قد أبحرت الأسبوع الماضي إلى البحر المتوسط، أحد أكثر طرق الهجرة دموية في العالم، وأجرت أول عملية إنقاذ لها يومي أمس الأول الجمعة والسبت، حيث انتشلت 170 مهاجرا.
ولم يكن من الواضح ما إذا كانت السفينة ستبقى في المياه قبالة سواحل ليبيا، إحدى نقاط العبور الرئيسية للمهاجرين، أو ما إذا كانت ستتوجه إلى دول أوروبية بحثا عن ميناء آمن، فيما يتعرض العديد من المهاجرين لانتهاكات لحقوق الإنسان في معسكرات في ليبيا، التي تشهد حربا أهلية.
وقال مسؤول مختص بالشؤون الإنسانية بمنظمة أطباء بلا حدود إنه من الواضح من النظر إلى أعينهم، مدى ما عاناه الكثير من الأشخاص. لقد أخبروني أنهم مستعدون للموت في البحر، بدلا من العيش يوما آخر من المعاناة في ليبيا.