أعلن المرصد السوري لحقوق الانسان أن قوات النظام سيطرت على بلدة استراتيجية في شمال غربي سوريا، في أول تقدم ميداني لها داخل محافظة إدلب منذ بدء تصعيدها العسكري قبل أكثر من ثلاثة أشهر.
وأضاف مدير المرصد رامي عبدالرحمن سيطرت قوات النظام، فجر أمس، على بلدة الهبيط في ريف إدلب الجنوبي بعد معارك شرسة ضد هيئة تحرير الشام والفصائل، لافتاً إلى أن الهبيط هي أول بلدة تسيطر عليها قوات النظام في ريف إدلب الجنوبي منذ بدء التصعيد الذي دفع غالبية سكانها إلى النزوح.
وجاءت السيطرة على البلدة، التي كانت تحت الفصائل منذ عام 2012، بعد تنفيذ قوات النظام وروسيا عشرات الغارات الجوية، تزامناً مع قصف بري وبالبراميل المتفجرة من قوات النظام، طال خصوصاً ريفي إدلب الجنوبي وحماة الشمالي.
دمار هائل بالبلدة
وأفاد عبدالرحمن عن دمار هائل لحق بالبلدة جراء ضراوة القصف والغارات فيما أوردت صحيفة مقربة من دمشق أن الجيش يبسط سيطرته على الهبيط ويكبّد النصرة وحلفاءها خسائر كبيرة، حيث تسيطر هيئة تحرير الشام النصرة سابقاعلى الجزء الأكبر من المحافظة، وتتواجد فيها فصائل اسلامية ومعارضة أقل نفوذاً.
تتقدم باتجاه خان شيخون
وتتيح هذه السيطرة لقوات النظام، وفق عبد الرحمن، أن تتقدم باتجاه مدينة خان شيخون، المدينة الأكبر في ريف إدلب الجنوبي والواقعة على بعد نحو 11 كيلومتراً شرق الهبيط، كما تخوّلها إطباق الحصار على كبرى بلدات ريف حماة الشمالي وهي اللطامنة ومورك وكفرزيتا التي تتعرض في اليومين الأخيرين لقصف جوي وبري مكثف.
وتسببت المعارك بعد منتصف الليل بمقتل تسعة عناصر من قوات النظام والمسلحين الموالين لها مقابل 18 من مقاتلي الفصائل، غالبيتهم من الجهاديين، وفق المرصد، غداة مقتل سبعين آخرين من الطرفين السبت.
إدلب مشمولة باتفاق
ومنطقة إدلب مشمولة باتفاق توصلت إليه روسيا وتركيا في سوتشي في سبتمبر 2018، نصّ على إقامة منطقة منزوعة السلاح تفصل بين مناطق سيطرة قوات النظام والفصائل، كما يقضي بسحب الفصائل المعارضة أسلحتها الثقيلة والمتوسطة وانسحاب المجموعات الجهادية من المنطقة المعنية، إلا أنه لم يتم استكمال تنفيذه.
وأضاف مدير المرصد رامي عبدالرحمن سيطرت قوات النظام، فجر أمس، على بلدة الهبيط في ريف إدلب الجنوبي بعد معارك شرسة ضد هيئة تحرير الشام والفصائل، لافتاً إلى أن الهبيط هي أول بلدة تسيطر عليها قوات النظام في ريف إدلب الجنوبي منذ بدء التصعيد الذي دفع غالبية سكانها إلى النزوح.
وجاءت السيطرة على البلدة، التي كانت تحت الفصائل منذ عام 2012، بعد تنفيذ قوات النظام وروسيا عشرات الغارات الجوية، تزامناً مع قصف بري وبالبراميل المتفجرة من قوات النظام، طال خصوصاً ريفي إدلب الجنوبي وحماة الشمالي.
دمار هائل بالبلدة
وأفاد عبدالرحمن عن دمار هائل لحق بالبلدة جراء ضراوة القصف والغارات فيما أوردت صحيفة مقربة من دمشق أن الجيش يبسط سيطرته على الهبيط ويكبّد النصرة وحلفاءها خسائر كبيرة، حيث تسيطر هيئة تحرير الشام النصرة سابقاعلى الجزء الأكبر من المحافظة، وتتواجد فيها فصائل اسلامية ومعارضة أقل نفوذاً.
تتقدم باتجاه خان شيخون
وتتيح هذه السيطرة لقوات النظام، وفق عبد الرحمن، أن تتقدم باتجاه مدينة خان شيخون، المدينة الأكبر في ريف إدلب الجنوبي والواقعة على بعد نحو 11 كيلومتراً شرق الهبيط، كما تخوّلها إطباق الحصار على كبرى بلدات ريف حماة الشمالي وهي اللطامنة ومورك وكفرزيتا التي تتعرض في اليومين الأخيرين لقصف جوي وبري مكثف.
وتسببت المعارك بعد منتصف الليل بمقتل تسعة عناصر من قوات النظام والمسلحين الموالين لها مقابل 18 من مقاتلي الفصائل، غالبيتهم من الجهاديين، وفق المرصد، غداة مقتل سبعين آخرين من الطرفين السبت.
إدلب مشمولة باتفاق
ومنطقة إدلب مشمولة باتفاق توصلت إليه روسيا وتركيا في سوتشي في سبتمبر 2018، نصّ على إقامة منطقة منزوعة السلاح تفصل بين مناطق سيطرة قوات النظام والفصائل، كما يقضي بسحب الفصائل المعارضة أسلحتها الثقيلة والمتوسطة وانسحاب المجموعات الجهادية من المنطقة المعنية، إلا أنه لم يتم استكمال تنفيذه.