رفض الرئيس الأميركي دونالد ترمب مساعي نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، لعب دور الوسيط في حلحلة الأزمة الحالية بين الولايات المتحدة وإيران.
وردت الرئاسة الفرنسية أمس على تصريحات ترمب بالقول إن: «فرنسا لا تحتاج إلى إذن للإدلاء بموقفها من الملف الإيراني».
وقال ترمب في تغريدة على تويتر إن «لا أحد مصرح له بأي شكل أو طريقة أو صيغة لتمثيلنا.. بمن فيهم الرئيس الفرنسي ماكرون».
يأتي ذلك في وقت كلف فيه ترمب، مدير المركز الوطني لمكافحة الإرهاب، جوزيف ماجوير، بمهام القائم بأعمال مدير المخابرات الوطنية.
وشاب التوتر علاقة ترمب مع المدير السابق، بعد خلافات حول عدة قضايا من بينها النووي الإيراني.
رسالة واضحة
أرسل ترمب رسالة واضحة لماكرون وغيره من الزعماء الأوروبيين، الذين يتمسكون بالاتفاق النووي مع إيران، وقال في تغريدة على تويتر «إيران لديها مشكلات مالية خطيرة.. إنهم يائسون للتحدّث إلى الولايات المتحدة، لكنهم يتلقون إشارات متناقضة من جميع أولئك الذين يزعمون أنّهم يمثّلوننا، بمن فيهم الرئيس الفرنسي ماكرون».
وأضاف في تغريدة ثانية «أعرف أنّ إيمانويل يقصد الخير، وكذلك يفعل كل الآخرين، لكن لا أحد يتحدّث باسم الولايات المتحدة سوى الولايات المتحدة نفسها، لا أحد مصرّح له بأيّ شكل أو طريقة أو صيغة تمثيلنا!».
خيار المفاوضات
ومع تشديده الضغوطات الدبلوماسية والاقتصادية والعسكرية على طهران، كرّر الرئيس الأميركي دعواته إلى الحوار، حتى خلال التصعيد الحالي في الخليج.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية مورجن أورتاجوس إنّ «عرض» إجراء مفاوضات «ما زال مطروحا على الطاولة»، موضحة أنه «بمجرّد أن يرغب آية الله، أو روحاني، الأشخاص الذين يُديرون حقا هذه الحكومة (الإيرانية)، في التحدّث، سنكون مستعدّين للاستماع إليهم».
ويلتقي ماكرون، الذي يدافع عن الاتفاق النووي الإيراني المبرم عام 2015، والذي انسحبت منه الولايات المتحدة، بانتظام نظيره الإيراني حسن روحاني، ولا يخفي ماكرون أمله في لعب دور الوسيط في الأزمة الحالية.
لكنّ طهران تكرّر تأكيدها حتى الآن أنّها لا تُريد التفاوض مع واشنطن تحت ضغط العقوبات الأميركية.
وفي يوليو أعلن الإليزيه أنّ ماكرون أجرى مباحثات هاتفية «مطوّلة» مع نظيره الإيراني حسن روحاني، كرّر خلالها الدعوة لتهيئة «الظروف» من أجل «نزع فتيل» التوتّر بين طهران والولايات المتّحدة.
وتحاول باريس بالاشتراك مع لندن وبرلين المحافظة على الاتفاق النووي، الذي أبرمته الدول الكبرى مع إيران في 2015، وذلك على الرّغم من تصاعد التوتّرات بين طهران وواشنطن في الخليج.
إلغاء المفاوضات مع الصين
في الملف الصيني، تحدث ترمب أمس عن إمكان إلغاء المفاوضات مع بكين المقررة في ستبمبر المقبل، وقال الرئيس الأميركي إن الولايات المتحدة «غير جاهزة» لتوقيع اتفاق تجاري مع الصين، ما يعكس المأزق الذي تواجهه المفاوضات بين البلدين.
وصرح ترمب في البيت الأبيض قبيل توجهه إلى نيوجيرزي لتمضية عطلة «لسنا جاهزين لتوقيع اتفاق».
وردت الرئاسة الفرنسية أمس على تصريحات ترمب بالقول إن: «فرنسا لا تحتاج إلى إذن للإدلاء بموقفها من الملف الإيراني».
وقال ترمب في تغريدة على تويتر إن «لا أحد مصرح له بأي شكل أو طريقة أو صيغة لتمثيلنا.. بمن فيهم الرئيس الفرنسي ماكرون».
يأتي ذلك في وقت كلف فيه ترمب، مدير المركز الوطني لمكافحة الإرهاب، جوزيف ماجوير، بمهام القائم بأعمال مدير المخابرات الوطنية.
وشاب التوتر علاقة ترمب مع المدير السابق، بعد خلافات حول عدة قضايا من بينها النووي الإيراني.
رسالة واضحة
أرسل ترمب رسالة واضحة لماكرون وغيره من الزعماء الأوروبيين، الذين يتمسكون بالاتفاق النووي مع إيران، وقال في تغريدة على تويتر «إيران لديها مشكلات مالية خطيرة.. إنهم يائسون للتحدّث إلى الولايات المتحدة، لكنهم يتلقون إشارات متناقضة من جميع أولئك الذين يزعمون أنّهم يمثّلوننا، بمن فيهم الرئيس الفرنسي ماكرون».
وأضاف في تغريدة ثانية «أعرف أنّ إيمانويل يقصد الخير، وكذلك يفعل كل الآخرين، لكن لا أحد يتحدّث باسم الولايات المتحدة سوى الولايات المتحدة نفسها، لا أحد مصرّح له بأيّ شكل أو طريقة أو صيغة تمثيلنا!».
خيار المفاوضات
ومع تشديده الضغوطات الدبلوماسية والاقتصادية والعسكرية على طهران، كرّر الرئيس الأميركي دعواته إلى الحوار، حتى خلال التصعيد الحالي في الخليج.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية مورجن أورتاجوس إنّ «عرض» إجراء مفاوضات «ما زال مطروحا على الطاولة»، موضحة أنه «بمجرّد أن يرغب آية الله، أو روحاني، الأشخاص الذين يُديرون حقا هذه الحكومة (الإيرانية)، في التحدّث، سنكون مستعدّين للاستماع إليهم».
ويلتقي ماكرون، الذي يدافع عن الاتفاق النووي الإيراني المبرم عام 2015، والذي انسحبت منه الولايات المتحدة، بانتظام نظيره الإيراني حسن روحاني، ولا يخفي ماكرون أمله في لعب دور الوسيط في الأزمة الحالية.
لكنّ طهران تكرّر تأكيدها حتى الآن أنّها لا تُريد التفاوض مع واشنطن تحت ضغط العقوبات الأميركية.
وفي يوليو أعلن الإليزيه أنّ ماكرون أجرى مباحثات هاتفية «مطوّلة» مع نظيره الإيراني حسن روحاني، كرّر خلالها الدعوة لتهيئة «الظروف» من أجل «نزع فتيل» التوتّر بين طهران والولايات المتّحدة.
وتحاول باريس بالاشتراك مع لندن وبرلين المحافظة على الاتفاق النووي، الذي أبرمته الدول الكبرى مع إيران في 2015، وذلك على الرّغم من تصاعد التوتّرات بين طهران وواشنطن في الخليج.
إلغاء المفاوضات مع الصين
في الملف الصيني، تحدث ترمب أمس عن إمكان إلغاء المفاوضات مع بكين المقررة في ستبمبر المقبل، وقال الرئيس الأميركي إن الولايات المتحدة «غير جاهزة» لتوقيع اتفاق تجاري مع الصين، ما يعكس المأزق الذي تواجهه المفاوضات بين البلدين.
وصرح ترمب في البيت الأبيض قبيل توجهه إلى نيوجيرزي لتمضية عطلة «لسنا جاهزين لتوقيع اتفاق».