قالت قيادة الجيش الباكستاني، أمس، إن الجيش يقف بحزم إلى جانب سكان كشمير، وذلك غداة إلغاء الهند الحكم الذاتي الدستوري الذي كان يتمتع به القسم الذي تسيطر عليه من كشمير والذي تطالب باكستان بالسيادة عليه.
وبحسب تغريدة للمتحدث العسكري عاصف غفور فان قائد أركان الجيش الجنرال قمر باجوا صرح بأن الجيش الباكستاني يدعم بحزم الكشميريين في كفاحهم العادل حتى النهاية نحن مستعدون وسنفعل كل ما بوسعنا للقيام بواجباتنا.
اجتماع للقادة العسكريين
وأضاف قائد الجيش بعد اجتماع للقادة العسكريين الرئيسيين للبلاد أن المشاركين في الاجتماع أيدوا تماما موقف الحكومة الباكستانية التي تعارض الإجراء الهندي، وقال إن باكستان لم تعترف أبدا بجهود الهند لإضفاء شرعية على احتلالها كشمير.
وتظاهر نحو 500 شخص، بعيد الظهر، في مظفر أباد كبرى مدن القسم الباكستاني من كشمير، فيما يتوقع أن تنظم تجمعات أيضا في لاهور شرق وكراتشي جنوب وفي العاصمة إسلام أباد، في الوقت الذي بدأ فيه البرلمان الباكستاني جلسة لمناقشة رد محتمل على خطوة نيودلهي.
توقيف ثلاثة قياديين
من جهتها، أعلنت السلطات الهندية، أمس، أنها قامت بتوقيف ثلاثة قياديين في كشمير معتبرة أنهم يشكلون تهديدا للسلام، وذلك بعد فرضها إجراءات أمنية مشددة في المنطقة ذات الغالبية المسلمة إثر إلغاء نيودلهي وضع الحكم الذاتي الذي كانت تتمتع به.
وبموجب قرار قضائي نُقل القياديون الثلاثة إلى مركز توقيف رسمي الإثنين، في اليوم نفسه الذي أعلنت فيه نيودلهي إلغاء الوضع الخاص لكشمير الذي كان يكفله الدستور الهندي.
وبحسب تغريدة للمتحدث العسكري عاصف غفور فان قائد أركان الجيش الجنرال قمر باجوا صرح بأن الجيش الباكستاني يدعم بحزم الكشميريين في كفاحهم العادل حتى النهاية نحن مستعدون وسنفعل كل ما بوسعنا للقيام بواجباتنا.
اجتماع للقادة العسكريين
وأضاف قائد الجيش بعد اجتماع للقادة العسكريين الرئيسيين للبلاد أن المشاركين في الاجتماع أيدوا تماما موقف الحكومة الباكستانية التي تعارض الإجراء الهندي، وقال إن باكستان لم تعترف أبدا بجهود الهند لإضفاء شرعية على احتلالها كشمير.
وتظاهر نحو 500 شخص، بعيد الظهر، في مظفر أباد كبرى مدن القسم الباكستاني من كشمير، فيما يتوقع أن تنظم تجمعات أيضا في لاهور شرق وكراتشي جنوب وفي العاصمة إسلام أباد، في الوقت الذي بدأ فيه البرلمان الباكستاني جلسة لمناقشة رد محتمل على خطوة نيودلهي.
توقيف ثلاثة قياديين
من جهتها، أعلنت السلطات الهندية، أمس، أنها قامت بتوقيف ثلاثة قياديين في كشمير معتبرة أنهم يشكلون تهديدا للسلام، وذلك بعد فرضها إجراءات أمنية مشددة في المنطقة ذات الغالبية المسلمة إثر إلغاء نيودلهي وضع الحكم الذاتي الذي كانت تتمتع به.
وبموجب قرار قضائي نُقل القياديون الثلاثة إلى مركز توقيف رسمي الإثنين، في اليوم نفسه الذي أعلنت فيه نيودلهي إلغاء الوضع الخاص لكشمير الذي كان يكفله الدستور الهندي.