في الوقت الذي تشهد فيه محافظة إدلب نزيفاً دموياً حاداً جراء القصف والغارات المتواصلة، انطلقت في العاصمة الكازاخية نور سلطان أستانا سابقًا، أمس، الجولة 13 من محادثات أستانا حول سورية بغياب المبعوث الأممي إلى سورية، غير بيدرسون، ووسط تباين عميق بين ضامني مسار أستانا.
وبدأت المحادثات التي تستمر يومين، باجتماعات ثنائية بين الوفد الروسي برئاسة الممثل الخاص لسورية، ألكساندر لافرينتيف، ووفد الحكومة السورية برئاسة مندوبها في الأمم المتحدة، بشار الجعفري، في حين جرى لقاء بين الوفد الروسي مع الوفد الإيراني الذي يرأسه مساعد وزير الخارجية الإيراني، علي عسكر حاجي.
خلف الأبواب المغلقة
وينتظر أن تعقب هذه الجولات الثنائية التي تجري خلف الأبواب المغلقة، جلسة عامة اليوم حيث سيتم تقديم النتائج الرئيسية للمحادثات في بيان مشترك للدول الضامنة لمسار أستانا، وهي روسيا وإيران وتركيا.
وكان من المقرر أن يحضر المبعوث الأممي إلى سورية هذه الجولة من المحادثات، لكن إصابة في عينه حالت دون ذلك، وهو ما قلص فرص الإعلان عن وقف لإطلاق النار في إدلب كان متوقعًا، وكذلك قد يتسبب غياب بيدرسون في عدم الإعلان رسميًا عن تشكيلة اللجنة الدستورية التي كانت موضع سجال بين الحكومة السورية والمعارضة خلال الأشهر الماضية.
تباين وجهات النظر
ويرى خبراء أن العقبة الرئيسة في التوصل إلى تفاهمات حول الملفات المطروحة، هو التباين الحاد في وجهات النظر بين أنقرة وموسكو حيال التعاطي مع الوضع في إدلب.
واستبقت وزارة الدفاع الروسية اللقاء بإطلاق تحذيرات قبل يومين قالت فيها إن ما وصفتها بالهجمات الإرهابية ما زالت متواصلة، مشيرة إلى أن لديها معطيات عن إعداد المسلحين لهجمات جديدة ضد قاعدة حميميم الروسية في ريف اللاذقية، والمناطق المدنية المحيطة بمنطقة خفض التصعيد في إدلب.
عمق الفجوة بين ضامني المسار
وكشفت هذه التصريحات عن عمق الفجوة بين ضامني مسار أستانا، روسيا وإيران من جهة، وتركيا من جهة ثانية، إذ طالبت الأخيرة مرارًا بوقف التصعيد العسكري في إدلب، لكن موسكو تجاهلت الطلب التركي، وحرصت على دعم عمليات الجيش السوري ضد آخر معاقل المعارضة المسلحة في إدلب.
غياب الممثل الأممي
وأصدرت وزارة الخارجية الكازاخية، بيانًا عشية بدء المحادثات أعربت فيه عن أسفها لأن الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في سورية، سيضطر لعدم حضور المحادثات لأسباب صحية، وسيرأس وفد الأمم المتحدة نائبه.
في المقابل، أكدت المعارضة السورية مشاركتها في المحادثات رغم التصعيد العسكري في محافظة إدلب، وقال رئيس الوفد، أحمد طعمة، في مؤتمر صحفي في إسطنبول، إن الوفد وازن بين الحضور في المحادثات وعدمه، ووجد أن نقاطًا جوهرية إيجابية تقتضي من الوفد الذهاب والوجود في الميدان السياسي.
3 ملفات رئيسية
ووفقًا لتقارير متطابقة، من المقرر أن تتناول هذه الجولة الجديدة 3 ملفات رئيسة هي: الوضع الميداني في إدلب وحاجة المنطقة إلى مساعدات إنسانية، وملف اللجنة الدستورية، وملف الأسرى والمعتقلين، فيما يستبعد أن يشهد ملفا إطلاق النار في إدلب واللجنة الدستورية أي تقدم، فإن من المرجح أن يشهد ملف الأسرى والمعتقلين تقدمًا طفيفًا.
أبرز إخفاقات جولات أستانا السابقة
- انتهت جميعها دون تحقيق اختراق في مجمل القضايا
- الدول الثلاث الضامنة روسيا، إيران وتركيا لم تلتزم بأي شيء
- بقيت قضايا تشكيل اللجنة الدستورية والمعتقلين والأسرى تراوح مكانها
- الوضع في إدلب لم يتغير طوال الجولات السابقة
- تكرار مواقف سابقة حول الالتزام بوحدة الأراضي السورية
- رفض أية محاولات لخلق حقائق جديدة على الأرض بذريعة مكافحة الإرهاب.
- التصدّي لأي حلول بذريعة تقويض سيادة سورية ووحدة أراضيها
- المماطلة الروسية والتركية بشأن أي تهدئة في منطقة إدلب
وبدأت المحادثات التي تستمر يومين، باجتماعات ثنائية بين الوفد الروسي برئاسة الممثل الخاص لسورية، ألكساندر لافرينتيف، ووفد الحكومة السورية برئاسة مندوبها في الأمم المتحدة، بشار الجعفري، في حين جرى لقاء بين الوفد الروسي مع الوفد الإيراني الذي يرأسه مساعد وزير الخارجية الإيراني، علي عسكر حاجي.
خلف الأبواب المغلقة
وينتظر أن تعقب هذه الجولات الثنائية التي تجري خلف الأبواب المغلقة، جلسة عامة اليوم حيث سيتم تقديم النتائج الرئيسية للمحادثات في بيان مشترك للدول الضامنة لمسار أستانا، وهي روسيا وإيران وتركيا.
وكان من المقرر أن يحضر المبعوث الأممي إلى سورية هذه الجولة من المحادثات، لكن إصابة في عينه حالت دون ذلك، وهو ما قلص فرص الإعلان عن وقف لإطلاق النار في إدلب كان متوقعًا، وكذلك قد يتسبب غياب بيدرسون في عدم الإعلان رسميًا عن تشكيلة اللجنة الدستورية التي كانت موضع سجال بين الحكومة السورية والمعارضة خلال الأشهر الماضية.
تباين وجهات النظر
ويرى خبراء أن العقبة الرئيسة في التوصل إلى تفاهمات حول الملفات المطروحة، هو التباين الحاد في وجهات النظر بين أنقرة وموسكو حيال التعاطي مع الوضع في إدلب.
واستبقت وزارة الدفاع الروسية اللقاء بإطلاق تحذيرات قبل يومين قالت فيها إن ما وصفتها بالهجمات الإرهابية ما زالت متواصلة، مشيرة إلى أن لديها معطيات عن إعداد المسلحين لهجمات جديدة ضد قاعدة حميميم الروسية في ريف اللاذقية، والمناطق المدنية المحيطة بمنطقة خفض التصعيد في إدلب.
عمق الفجوة بين ضامني المسار
وكشفت هذه التصريحات عن عمق الفجوة بين ضامني مسار أستانا، روسيا وإيران من جهة، وتركيا من جهة ثانية، إذ طالبت الأخيرة مرارًا بوقف التصعيد العسكري في إدلب، لكن موسكو تجاهلت الطلب التركي، وحرصت على دعم عمليات الجيش السوري ضد آخر معاقل المعارضة المسلحة في إدلب.
غياب الممثل الأممي
وأصدرت وزارة الخارجية الكازاخية، بيانًا عشية بدء المحادثات أعربت فيه عن أسفها لأن الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في سورية، سيضطر لعدم حضور المحادثات لأسباب صحية، وسيرأس وفد الأمم المتحدة نائبه.
في المقابل، أكدت المعارضة السورية مشاركتها في المحادثات رغم التصعيد العسكري في محافظة إدلب، وقال رئيس الوفد، أحمد طعمة، في مؤتمر صحفي في إسطنبول، إن الوفد وازن بين الحضور في المحادثات وعدمه، ووجد أن نقاطًا جوهرية إيجابية تقتضي من الوفد الذهاب والوجود في الميدان السياسي.
3 ملفات رئيسية
ووفقًا لتقارير متطابقة، من المقرر أن تتناول هذه الجولة الجديدة 3 ملفات رئيسة هي: الوضع الميداني في إدلب وحاجة المنطقة إلى مساعدات إنسانية، وملف اللجنة الدستورية، وملف الأسرى والمعتقلين، فيما يستبعد أن يشهد ملفا إطلاق النار في إدلب واللجنة الدستورية أي تقدم، فإن من المرجح أن يشهد ملف الأسرى والمعتقلين تقدمًا طفيفًا.
أبرز إخفاقات جولات أستانا السابقة
- انتهت جميعها دون تحقيق اختراق في مجمل القضايا
- الدول الثلاث الضامنة روسيا، إيران وتركيا لم تلتزم بأي شيء
- بقيت قضايا تشكيل اللجنة الدستورية والمعتقلين والأسرى تراوح مكانها
- الوضع في إدلب لم يتغير طوال الجولات السابقة
- تكرار مواقف سابقة حول الالتزام بوحدة الأراضي السورية
- رفض أية محاولات لخلق حقائق جديدة على الأرض بذريعة مكافحة الإرهاب.
- التصدّي لأي حلول بذريعة تقويض سيادة سورية ووحدة أراضيها
- المماطلة الروسية والتركية بشأن أي تهدئة في منطقة إدلب