رغم مرور عقدين من الزمن على إقامة الجدار الاستنادي الحجري الذي يفصل قيادة حرس الحدود بقطاع ظهران الجنوب عن الشارع العام، إلا أن الجدار لايزال على وضعه المترهل والخطير، وأصبح مهدداً بالانهيار حال وقوع أي اصطدام عنيف بقاعدته الحجرية في ظل زيادة الحركة المرورية وسط المدينة، في الوقت الذي أقر رئيس بلدية الظهران بوجود إشكالية مع حرس الحدود ساهمت في عدم تعديله.
الشيخ عوض بن مسفر آل صبحان إمام جامع بن غاصب، أكد أن مطالبهم بإزلة الجدار مضى عليها عدة سنوات ولكن لم تجد آذاناً صاغية لدى المجلس البلدي بظهران الجنوب، مبيناً أن بقاء الجدار الذي شيدته البلدية قبل 20 عاماً بهدف وضع مجسمات جمالية غير مرئية نظراً لارتفاعه، أصبح يشكل خطراً كبيراً على عابري طريق ظهران الجنوب - نجران وذلك بسبب ضيق الطريق.
فيما رأى المواطن علي مسفر الوادعي، ضرورة هدم الجسر واستبداله بسور إسمنتي مع توسعة الطريق، جازماً بأن منظر الجدار الحجري أصبح يشوه المشهد العام وسط المدينة في ظل غياب الدور الرقابي من الجهات المعنية.
من جهته أقر رئيس بلدية ظهران الجنوب المهندس محمد أحمد العسيري في تصريح لـالوطن أمس، بوجود إشكالية متمثلة في وقوع جزء من الجدار في صك حرس الحدود، الأمر الذي أعاق عملية الهدم وتوسعة الطريق، مؤكداً أن هناك تنسيقاً مع قيادة حرس الحدود لحل الإشكالية بهدم الجدار الحالي وتوسعة الجزء المقابل له من الشارع العام مع بناء جسر اسمنتي.