نددت رئيسة المفوضية العليا لحقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة ميشال باشليه، أمس، بـ»اللامبالاة الدولية» حيال تزايد عدد القتلى المدنيين جراء الغارات الجوية في شمال غربي سورية، لافتة إلى أن الغارات الأخيرة استهدفت «المرافق الطبية والمدارس وغيرها من البنى التحتية المدنية مثل الأسواق والمخابز».
الممتلكات مدنية
وأضافت «هذه الممتلكات مدنية، ويبدو من المستبعد جدا أن تكون قد ضربت عرضا نظرا إلى النمط المستمر لمثل هذه الهجمات» مؤكدة أن «الهجمات المتعمدة ضد المدنيين هي جريمة حرب، كما أن من أمر بتنفيذها أو نفذها مسؤول جنائيا عن أعماله».
مقتل وتشويه المدنيين
وأشارت باشليه بقلق إلى أن النزاع في سورية «لم تعد تلتقطه الرادارات الدولية»، وأضافت «أما اليوم، فتؤدي الغارات الجويّة إلى مقتل وتشويه أعداد هائلة من المدنيين عدة مرات في الأسبوع، ويبدو أن الرد عليها هو بتجاهلها جماعيا».
شلل مجلس الأمن
ورأت أن «مجلس الأمن أصيب بالشلل بسبب فشل أعضائه الدائمين الخمسة المستمر في الموافقة على استخدام سلطتهم ونفوذهم لوضع حد نهائي للاشتباكات وعمليات القتل»، وأضافت أن «هذا فشل في القيادة تعيشه أقوى دول العالم، ويؤدي إلى مأساة على نطاق واسع لدرجة أننا لم نعد قادرين على التماهي معها أبدا».
وقف الحملة العسكرية
وختمت المفوضة «على أصحاب النفوذ، بمن فيهم من وافق على التخفيف من الأعمال العدائية كجزء من اتفاق وقف التصعيد، أن يستخدموا نفوذهم بشكل عاجل لوقف الحملة العسكرية الحالية وإعادة الأطراف المتحاربة إلى طاولة المفاوضات»، محذرة من أن «البديل عنها هو المزيد من الموت الأرعن والدمار الأعمى بسبب حرب لا نهاية لها».
مأساة إدلب وفشل مجلس الأمن
- «اللامبالاة الدولية» حيال تزايد عدد القتلى المدنيين جراء الغارات الجوية
- استهداف المرافق الطبية والمدارس وغيرها مثل الأسواق والمخابز
- هجمات متعمدة ضد المدنيين بما يرقى إلى جريمة حرب
- تؤدي الغارات الجوية إلى مقتل وتشويه أعداد هائلة من المدنيين
- مجلس الأمن أصيب بالشلل والفشل في وضع حد لعمليات القتل
الممتلكات مدنية
وأضافت «هذه الممتلكات مدنية، ويبدو من المستبعد جدا أن تكون قد ضربت عرضا نظرا إلى النمط المستمر لمثل هذه الهجمات» مؤكدة أن «الهجمات المتعمدة ضد المدنيين هي جريمة حرب، كما أن من أمر بتنفيذها أو نفذها مسؤول جنائيا عن أعماله».
مقتل وتشويه المدنيين
وأشارت باشليه بقلق إلى أن النزاع في سورية «لم تعد تلتقطه الرادارات الدولية»، وأضافت «أما اليوم، فتؤدي الغارات الجويّة إلى مقتل وتشويه أعداد هائلة من المدنيين عدة مرات في الأسبوع، ويبدو أن الرد عليها هو بتجاهلها جماعيا».
شلل مجلس الأمن
ورأت أن «مجلس الأمن أصيب بالشلل بسبب فشل أعضائه الدائمين الخمسة المستمر في الموافقة على استخدام سلطتهم ونفوذهم لوضع حد نهائي للاشتباكات وعمليات القتل»، وأضافت أن «هذا فشل في القيادة تعيشه أقوى دول العالم، ويؤدي إلى مأساة على نطاق واسع لدرجة أننا لم نعد قادرين على التماهي معها أبدا».
وقف الحملة العسكرية
وختمت المفوضة «على أصحاب النفوذ، بمن فيهم من وافق على التخفيف من الأعمال العدائية كجزء من اتفاق وقف التصعيد، أن يستخدموا نفوذهم بشكل عاجل لوقف الحملة العسكرية الحالية وإعادة الأطراف المتحاربة إلى طاولة المفاوضات»، محذرة من أن «البديل عنها هو المزيد من الموت الأرعن والدمار الأعمى بسبب حرب لا نهاية لها».
مأساة إدلب وفشل مجلس الأمن
- «اللامبالاة الدولية» حيال تزايد عدد القتلى المدنيين جراء الغارات الجوية
- استهداف المرافق الطبية والمدارس وغيرها مثل الأسواق والمخابز
- هجمات متعمدة ضد المدنيين بما يرقى إلى جريمة حرب
- تؤدي الغارات الجوية إلى مقتل وتشويه أعداد هائلة من المدنيين
- مجلس الأمن أصيب بالشلل والفشل في وضع حد لعمليات القتل