فتحت السلطات العراقية، أمس، مقبرة جماعية في جنوب البلاد، تضم رفات أكثر من 70 ضحية من الأكراد، بينهم أطفال، أعدموا على يد قوات نظام صدام حسين في الثمانينيات، بحسب ما أفاد مدير الطب العدلي وكالة فرانس برس.
وقال الطبيب زيد اليوسف بدأنا اليوم فتح مقبرة جماعية في منطقة تل الشيخية الواقعة جنوب السماوة - 300 كم جنوب بغداد - وهي تعود لضحايا أكراد.
وأوضح أن المقبرة تضم رفاة أكثر من 70 شخصاً وغالبيتهم من النساء والأطفال الذين تتراوح أعمارهم من رضيع إلى عشر سنوات، أعدموا في العام 1988 من خلال الأدلة المتوفرة، فيما تبين أن النساء معصوبات العيون وهناك طلقات نارية بالرأس، إضافة إلى طلقات عشوائية في مناطق متفرقة من الأجساد.
وأظهرت عمليات الحفر الأولية الطبقة الأولى من المقبرة، لكن قد تكون هناك طبقة ثانية والعمل جار لمعرفة العدد النهائي، وفق الطبيب نفسه.
وقال الطبيب زيد اليوسف بدأنا اليوم فتح مقبرة جماعية في منطقة تل الشيخية الواقعة جنوب السماوة - 300 كم جنوب بغداد - وهي تعود لضحايا أكراد.
وأوضح أن المقبرة تضم رفاة أكثر من 70 شخصاً وغالبيتهم من النساء والأطفال الذين تتراوح أعمارهم من رضيع إلى عشر سنوات، أعدموا في العام 1988 من خلال الأدلة المتوفرة، فيما تبين أن النساء معصوبات العيون وهناك طلقات نارية بالرأس، إضافة إلى طلقات عشوائية في مناطق متفرقة من الأجساد.
وأظهرت عمليات الحفر الأولية الطبقة الأولى من المقبرة، لكن قد تكون هناك طبقة ثانية والعمل جار لمعرفة العدد النهائي، وفق الطبيب نفسه.