دائما إذا ما أردنا الحديث عن النموذج يجب استحضار التجارب العالمية، فالنماذج في غالبها تكون مكتملة الأركان الإدارية والتطويرية؛ لأنها تستوعب المتغيرات التي تحدث في أي مجتمع، وتقدم حلولا تقريبية، والسؤال هنا: هل السعودية تملك نموذجا صحيا؟.
قطاع الصحة في السعودية يعيش الآن في مرحلة مختلفة؛ لأن هناك رؤية يعمل عليها الجميع، ولكن ما يحدث في الصحة تحديداً يصعب استيعابه؛ لأن التطوير مستمر، ولكن لا يلمسه إلا القليل. حضور إعلامي جيد، ومبادرات نوعية، ولكن ما زال المواطن البسيط يبحث عن معارفه لإيجاد سرير في أحد المستشفيات أو عن موعد قريب. أزمة غير مسبوقة تحدث في الصحة، جهد كبير معلن مقابل مواطن ما زال يبحث عن موعد قريب أو يتوسط بأحد المشاهير لعلاجه.
هذا يقودني إلى سؤال ربما يحفز وزير الصحة للبحث، هل هناك أشخاص يعملون في المكان الخاطئ؟، أو ربما قد تكون قدراتهم الإدارية أدنى من الأعمال الموكلة إليهم، وتحديدا هنا مديرو الشؤون الصحية والمستشفيات؟.
هذا بالضرورة سيؤثر على عمل المنظومة رغم الجهد المبذول.
على أي حال دعونا نتحدث عن الجزء الذي يسعدنا جميعنا، وهو أننا نملك نموذجا صحيا رائعا على مستوى القطاع الخاص بطبيعة الحال، استطاع أن يثبت حضوره على المستوى الخليجي والعربي كذلك، حيث يعتبر أحد أكبر مستشفيات القطاع الخاص كمجموعة طبية. قصة نجاح هذه المجموعة ستكون عالمية؛ لأنها ركزت أولا على استقطاب الكفاءات التي ستحدث الفارق في العمل الصحي، ووضعت خطة توسع على المستوى الخليجي والعربي لتثبت نجاحها.
كما أنها أطلقت أول مجلة بحثية عالمية محكمة تصدر من القطاع الخاص، وهذا بالضرورة سيعزز الحضور السعودي الصحي على المستوى الدولي، واستحدثت برامج وطنية لتأهيل الخريجين للعمل في القطاع الصحي، ويعتبر ذلك المشروع الأمثل والأهم ومن هذه الفكرة تحديدا انطلقتُ لكتابة هذا المقال؛ لأن الاستثمار في الموارد البشرية يعتبر الأعلى قيمة وتكلفة، وكذلك الأعلى مردودا، وهذا دليل على إيمانها بأن الثروة البشرية هي الأداة الحقيقية لتحقيق أهداف أي منشأة.
في اعتقادي أن المنافسة في القطاع الخاص الصحي غير موجودة؛ لأن معظم مستشفيات القطاع الخاص تقتات على التأمين الطبي، ولا تهتم باستقطاب كوادر طبية وإدارية متميزة، مما يجعل أهدافها قائمة على زيادة الدخل بأقصر وأسهل الطرق.
يجب على كل المستثمرين في القطاع الصحي أن يستحضروا تجربة هذه المجموعة؛ لأنها النموذج السعودي الصحي الأوحد.
قطاع الصحة في السعودية يعيش الآن في مرحلة مختلفة؛ لأن هناك رؤية يعمل عليها الجميع، ولكن ما يحدث في الصحة تحديداً يصعب استيعابه؛ لأن التطوير مستمر، ولكن لا يلمسه إلا القليل. حضور إعلامي جيد، ومبادرات نوعية، ولكن ما زال المواطن البسيط يبحث عن معارفه لإيجاد سرير في أحد المستشفيات أو عن موعد قريب. أزمة غير مسبوقة تحدث في الصحة، جهد كبير معلن مقابل مواطن ما زال يبحث عن موعد قريب أو يتوسط بأحد المشاهير لعلاجه.
هذا يقودني إلى سؤال ربما يحفز وزير الصحة للبحث، هل هناك أشخاص يعملون في المكان الخاطئ؟، أو ربما قد تكون قدراتهم الإدارية أدنى من الأعمال الموكلة إليهم، وتحديدا هنا مديرو الشؤون الصحية والمستشفيات؟.
هذا بالضرورة سيؤثر على عمل المنظومة رغم الجهد المبذول.
على أي حال دعونا نتحدث عن الجزء الذي يسعدنا جميعنا، وهو أننا نملك نموذجا صحيا رائعا على مستوى القطاع الخاص بطبيعة الحال، استطاع أن يثبت حضوره على المستوى الخليجي والعربي كذلك، حيث يعتبر أحد أكبر مستشفيات القطاع الخاص كمجموعة طبية. قصة نجاح هذه المجموعة ستكون عالمية؛ لأنها ركزت أولا على استقطاب الكفاءات التي ستحدث الفارق في العمل الصحي، ووضعت خطة توسع على المستوى الخليجي والعربي لتثبت نجاحها.
كما أنها أطلقت أول مجلة بحثية عالمية محكمة تصدر من القطاع الخاص، وهذا بالضرورة سيعزز الحضور السعودي الصحي على المستوى الدولي، واستحدثت برامج وطنية لتأهيل الخريجين للعمل في القطاع الصحي، ويعتبر ذلك المشروع الأمثل والأهم ومن هذه الفكرة تحديدا انطلقتُ لكتابة هذا المقال؛ لأن الاستثمار في الموارد البشرية يعتبر الأعلى قيمة وتكلفة، وكذلك الأعلى مردودا، وهذا دليل على إيمانها بأن الثروة البشرية هي الأداة الحقيقية لتحقيق أهداف أي منشأة.
في اعتقادي أن المنافسة في القطاع الخاص الصحي غير موجودة؛ لأن معظم مستشفيات القطاع الخاص تقتات على التأمين الطبي، ولا تهتم باستقطاب كوادر طبية وإدارية متميزة، مما يجعل أهدافها قائمة على زيادة الدخل بأقصر وأسهل الطرق.
يجب على كل المستثمرين في القطاع الصحي أن يستحضروا تجربة هذه المجموعة؛ لأنها النموذج السعودي الصحي الأوحد.