كشف مصدر مقرب من الحوثيين أن ما تعلنه الميليشيا حول انشقاقات في صفوف الشرعية لبعض الضباط، هو محاولة لصرف النظر عن ما يحدث في صفوفهم من انشقاقات فعلية، وهروب من الجبهات وتقديم استقالات متوالية.
خدع وأكاذيب
قال المصدر لـ»الوطن»، إن الحوثي قبل أقل من أسبوع وجه برفض قبول أي استقالة مهما كانت الأسباب، وهذا المنع ياتي بعد تقديم استقالات جماعية في صفوف القيادات العليا للحوثيين، وهو الأمر الذي سبقه استقالات متعددة خلال الأسابيع الماضية إضافة إلى حالات هروب لبعض القيادات واختفاء لقيادات أخرى مدنية وعسكرية، وبين المصدر أن إعلان الميليشيا مؤخرا انشقاق وكيل محافظة صنعاء العقيد عبدالمجيد أبو حاتم من منصبه ومن قبله قائد الشرطة العسكرية، في مديرية اليتيمة بالجوف، العقيد أحمد المنجحي وانضامهم إلى الميليشيات الحوثية هي خدع وأكاذيب، مضيفا أن هؤلاء تابعون للحوثيين، ولم يكونوا في أي وقت مضى تحت لواء الشرعية أو يعملون في صفوفها، بل هم أدوات إيرانية موالية للانقلابيين.
محاولات يائسة
أضاف المصدر، بأنه منذ قرابة الشهرين استحدث الحوثيين قسما جديدا، يسمى شعبة الإعلام الحربي من مهامه التشويش والتضليل وصناعة الشائعات والكذب، ويوجد خبراء مختصون من إيران وحزب الله من العاملين بالجانب الإعلامي للحوثيين، للسعي من خلال المحاولات اليائسة لتقوية صفوف أنصارهم، خاصة بعد الانشقاقات الكبيرة التي تشهدها الجماعة، فضلا عن التذمر من تأخر صرف المرتبات. وأشار المصدر إلى أن الحوثيين يقومون بتصوير الشخصيات، التي يروجون لانشقاقها عن الشرعية وهي في الأساس غير معروفة، ولا تعمل في صفوفوها، ولم تتقلد أي منصب، وهم في الأساس هاربين، وتابعين للحوثيين في مناطق سيطرة الشرعية، ويتم التنسيق معهم للظهور إعلاميا والإعلان عن هروبهم، ومن ثم التصوير وتوزيع هذه الأخبار على جنودهم في الجبهات كنوع من التخدير بانتصارات وهمية، وصرف النظر عن عدم صرف المرتبات والمشاكل القائمة في صفوف الانقلابيين والاستقالات وغيرها.
رقابة مشددة
بين المصدر أن استقالة محمد حسين المقدشي محافظ ذمار، وإغلاق جواله ورفضه التواصل بأي شخص لإقناعه بالعدول عن الاستقالة وتبريره تلك الاستقالة، بسبب فساد الحوثيين وطغيانهم وممارسة السرقات ونهب الثروات، أصاب الانقلابيين في مقتل، إضافة إلى تلويح قيادة حوثية كبيرة بالاستقالة، مما استدعى تدخل الحوثي لإيقاف تلك الاستقالات والتهديد المباشر لمن يطالب بذلك. وأوضح المصدر أن الحوثي حاليا يفرض رقابة مشددة على القيادات لعدم الثقة فيهم، وجرى مؤخرا تشكيل خلية مهمتها صناعة الشائعات بأيد إيرانية، ومن حزب الله، لمحاولات تقوية صفوف الحوثيين المتهالكة.
محاولات تشويه
كذب وكيل أمانة العاصمة صنعاء عبدالكريم ثعيل وجود شخص اسمه وكيل محافظة صنعاء العقيد عبدالمجيد أبو حاتم، الذي أعلن الحوثيون استقالته من منصبه في الشرعية، وقال ثعيل لـ»الوطن» إن الحوثيين يصنعون من الكذب بيوت عنكبوت لتضليل أتباعهم.
وأضاف أن إعلان الحوثيين عن أسماء منشقة وهمية وغير صحيحة ولا تملك أي منصب في الشرعية، وأضاف بأن الحوثيين منذ شهرين لديهم برنامج لمحاولات تشويه الشرعية وخلخلة صفوفها، وإيهام أتباعهم بهذه الشائعات المكذوبة، وقال إن الأسماء التي يعلن الحوثيون عنها هي لمواطنين عاديين، يعملون مع الحوثيين، ويحاول الانقلابيون التشويش في ظل تقدم الشرعية على الأرض، وأكد ثعيل أن هذه الممارسات ليست بجديدة على الحوثين الذين يمارسون الكذب، ويخدعون المواطنين والمجتمع الدولي، بينما الحقائق والوقائع راسخة وثابتة.
أكاذيب تروج لها الميليشيا
انشقاقات لضباط في صفوف الشرعية
هروب مسؤولين وانضمامهم للحوثي
نشر صور لموالين لهم وادعائهم بأنهم منشقون
إطلاق الشائعات لرفع معنويات جنودهم
خدع وأكاذيب
قال المصدر لـ»الوطن»، إن الحوثي قبل أقل من أسبوع وجه برفض قبول أي استقالة مهما كانت الأسباب، وهذا المنع ياتي بعد تقديم استقالات جماعية في صفوف القيادات العليا للحوثيين، وهو الأمر الذي سبقه استقالات متعددة خلال الأسابيع الماضية إضافة إلى حالات هروب لبعض القيادات واختفاء لقيادات أخرى مدنية وعسكرية، وبين المصدر أن إعلان الميليشيا مؤخرا انشقاق وكيل محافظة صنعاء العقيد عبدالمجيد أبو حاتم من منصبه ومن قبله قائد الشرطة العسكرية، في مديرية اليتيمة بالجوف، العقيد أحمد المنجحي وانضامهم إلى الميليشيات الحوثية هي خدع وأكاذيب، مضيفا أن هؤلاء تابعون للحوثيين، ولم يكونوا في أي وقت مضى تحت لواء الشرعية أو يعملون في صفوفها، بل هم أدوات إيرانية موالية للانقلابيين.
محاولات يائسة
أضاف المصدر، بأنه منذ قرابة الشهرين استحدث الحوثيين قسما جديدا، يسمى شعبة الإعلام الحربي من مهامه التشويش والتضليل وصناعة الشائعات والكذب، ويوجد خبراء مختصون من إيران وحزب الله من العاملين بالجانب الإعلامي للحوثيين، للسعي من خلال المحاولات اليائسة لتقوية صفوف أنصارهم، خاصة بعد الانشقاقات الكبيرة التي تشهدها الجماعة، فضلا عن التذمر من تأخر صرف المرتبات. وأشار المصدر إلى أن الحوثيين يقومون بتصوير الشخصيات، التي يروجون لانشقاقها عن الشرعية وهي في الأساس غير معروفة، ولا تعمل في صفوفوها، ولم تتقلد أي منصب، وهم في الأساس هاربين، وتابعين للحوثيين في مناطق سيطرة الشرعية، ويتم التنسيق معهم للظهور إعلاميا والإعلان عن هروبهم، ومن ثم التصوير وتوزيع هذه الأخبار على جنودهم في الجبهات كنوع من التخدير بانتصارات وهمية، وصرف النظر عن عدم صرف المرتبات والمشاكل القائمة في صفوف الانقلابيين والاستقالات وغيرها.
رقابة مشددة
بين المصدر أن استقالة محمد حسين المقدشي محافظ ذمار، وإغلاق جواله ورفضه التواصل بأي شخص لإقناعه بالعدول عن الاستقالة وتبريره تلك الاستقالة، بسبب فساد الحوثيين وطغيانهم وممارسة السرقات ونهب الثروات، أصاب الانقلابيين في مقتل، إضافة إلى تلويح قيادة حوثية كبيرة بالاستقالة، مما استدعى تدخل الحوثي لإيقاف تلك الاستقالات والتهديد المباشر لمن يطالب بذلك. وأوضح المصدر أن الحوثي حاليا يفرض رقابة مشددة على القيادات لعدم الثقة فيهم، وجرى مؤخرا تشكيل خلية مهمتها صناعة الشائعات بأيد إيرانية، ومن حزب الله، لمحاولات تقوية صفوف الحوثيين المتهالكة.
محاولات تشويه
كذب وكيل أمانة العاصمة صنعاء عبدالكريم ثعيل وجود شخص اسمه وكيل محافظة صنعاء العقيد عبدالمجيد أبو حاتم، الذي أعلن الحوثيون استقالته من منصبه في الشرعية، وقال ثعيل لـ»الوطن» إن الحوثيين يصنعون من الكذب بيوت عنكبوت لتضليل أتباعهم.
وأضاف أن إعلان الحوثيين عن أسماء منشقة وهمية وغير صحيحة ولا تملك أي منصب في الشرعية، وأضاف بأن الحوثيين منذ شهرين لديهم برنامج لمحاولات تشويه الشرعية وخلخلة صفوفها، وإيهام أتباعهم بهذه الشائعات المكذوبة، وقال إن الأسماء التي يعلن الحوثيون عنها هي لمواطنين عاديين، يعملون مع الحوثيين، ويحاول الانقلابيون التشويش في ظل تقدم الشرعية على الأرض، وأكد ثعيل أن هذه الممارسات ليست بجديدة على الحوثين الذين يمارسون الكذب، ويخدعون المواطنين والمجتمع الدولي، بينما الحقائق والوقائع راسخة وثابتة.
أكاذيب تروج لها الميليشيا
انشقاقات لضباط في صفوف الشرعية
هروب مسؤولين وانضمامهم للحوثي
نشر صور لموالين لهم وادعائهم بأنهم منشقون
إطلاق الشائعات لرفع معنويات جنودهم