تعاد المحادثات، اليوم، في بروكسل بين زعماء دول الاتحاد الأوروبي، حول توزيع المناصب القيادية في التكتل بعد تعليقها الإثنين، إذ تعثر التوصل إلى تسوية، ويأتي ذلك، رغم إبداء دبلوماسيين أوروبيين في وقت سابق تفاؤلا، مع عدم استبعادهم حصول تقدم قريب في المحادثات، وتسوية حول اسم الرئيس المقبل للمفوضية الأوروبية.
وانتقد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون هذا «الفشل» في القمة، الذي يعطي صورة «غير جدية عن أوروبا»، تضر «بمصداقيتها على المستوى الدولي»، وندد «باجتماعات طويلة جدا لم تؤدِّ إلى نتيجة» و«ساعات من المحادثات» في «تجمع من 28 دولة تجتمع دون أن تخرج أبدا بقرارات»، آملا بالتوصل سريعا إلى اتفاق اليوم.
في المقابل، قالت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، إنها تأمل حصول تسوية حول توزيع المناصب القيادية في الاتحاد، رغم «تعقيد» المحادثات. وقال دبلوماسي أوروبي إن «هناك إجماعا قويا على الاشتراكي الديموقراطي فرانس تيمرمانس، لكن الوضع متقلب جدا»، وفي حال توصل رؤساء دول وحكومات الاتحاد الأوروبي إلى اتفاق هذا الأسبوع، سيكون بوسع البرلمان التصويت لمرشحهم، خلال دورته الثانية بين 15 و18 يوليو. ويتعين على أي مرشح الحصول على ما لا يقل عن 376 صوتا للفوز برئاسة البرلمان، وهي ثالث قمة تخصص للمناصب القيادية في الاتحاد، منذ الانتخابات الأوروبية في نهاية مايو.
وانتقد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون هذا «الفشل» في القمة، الذي يعطي صورة «غير جدية عن أوروبا»، تضر «بمصداقيتها على المستوى الدولي»، وندد «باجتماعات طويلة جدا لم تؤدِّ إلى نتيجة» و«ساعات من المحادثات» في «تجمع من 28 دولة تجتمع دون أن تخرج أبدا بقرارات»، آملا بالتوصل سريعا إلى اتفاق اليوم.
في المقابل، قالت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، إنها تأمل حصول تسوية حول توزيع المناصب القيادية في الاتحاد، رغم «تعقيد» المحادثات. وقال دبلوماسي أوروبي إن «هناك إجماعا قويا على الاشتراكي الديموقراطي فرانس تيمرمانس، لكن الوضع متقلب جدا»، وفي حال توصل رؤساء دول وحكومات الاتحاد الأوروبي إلى اتفاق هذا الأسبوع، سيكون بوسع البرلمان التصويت لمرشحهم، خلال دورته الثانية بين 15 و18 يوليو. ويتعين على أي مرشح الحصول على ما لا يقل عن 376 صوتا للفوز برئاسة البرلمان، وهي ثالث قمة تخصص للمناصب القيادية في الاتحاد، منذ الانتخابات الأوروبية في نهاية مايو.