الرياض: واس

رفضت الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة 1279عينة لعدم مطابقتها للمواصفات القياسية السعودية بعد تحليلها خلال العام الماضي لـ 5198 عينة في مختلف المنتجات الصناعية .
وأوضحت الهيئة في تقريرها السنوي للعام 1431-1432هـ/2010م أنها أعدت العام الماضي 3639 تقريراً أصدر مختبر التشييد ومواد البناء 326 تقريراً لتحليل واختبار 366 عينة تبين منهـا عـدم مطابقـة 145 عينة للمواصفات القياسية السعودية فيما أصدر مختبر المنتجات الكهربائية والإلكترونية 323 تقريراً لتحليل واختبار 601 عينة تبين منها عدم مطابقة 249 عينة للمواصفات القياسية السعودية .
وأشار التقرير إلى أن مختبر المنتجات الميكانيكية والمعدنية أصدر 374 تقريراً لتحليل واختبار 715 عينة تبين منها عدم مطابقة 371 عينة للمواصفات القياسية السعودية فيما أعد مختبر الكيمياء 2096 تقريراً عن تحليل واختبار2970 عينة تبين منها عدم مطابقة 396 عينة للمواصفات القياسية السعودية.
وأبان تقرير الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة أن مختبر المواد العامـة أعد خلال العام الماضي 461 تقريراً لتحليل واختبار 485 عينة تبين منها عـدم مطابقـة 115 عينة للمواصفات القياسية السعودية ، مشيرا إلى أن مختبر النسيـج قام بإعداد 59 تقريراً لتحليل واختبار 61 عينة تبين منها عدم مطابقة ثلاث عينات للمواصفات القياسية السعودية.
وأكدت الهيئة في بيان صحفي اليوم أن مختبراتها تقوم بدور كبير كجهاز تحكيمي فني دقيق إذ تتوفر فيها العديد من الأسس والمتطلبات للتأكد من مدى دقة النتائج التي يتم الحصول عليها من خلال الأجهزة العلمية الدقيقة المتوفرة لدى المختبرات، مبينة أن المختبرات تعمل دائماً على تطوير إمكاناتها لتتمكن من مسايرة التقدم العلمي في مجال طرق الاختبارات وذلك بتوفير الأجهزة الحديثة وتطبيق طرق الاختبار المتقدمة .
وفيما يتعلق بالدراسات والبحوث التي قامت بها مختبرات الهيئة أوضح البيان أنه تم إعداد دراسة بحثيه مؤخراً حول تحديد مسببات الصدأ والتشوهات في أنابيب المياه, ودراسة بحثية عن الدفايات الكهربائية إضافة إلى دراسة بحثية عن التوصيلات الكهربائية المنزلية, وبحث عن التوصيلات الكهربائية ومدى مطابقتها للمواصفات القياسية السعودية, ودراسة فترة صلاحية منتجات الحليب المنتجة بالطريقة العادية (حليب مبستر , لبن وزبادي).
كما قامت الهيئة بإجراء دراسة عن تقييم بعض منتجات الألبان المحتوية على المعاونات الحيوية, ودراسة أخرى عن تقدير المحتوى السكري لبعض أنواع التمور المنتجة محلياً، لافتة النظر أنه قد تم الاستفادة من نتائج هذه الأبحاث في إعداد وتحديث المواصفات القياسية السعودية.