فيما أوجعت العقوبات الأميركية الجديدة النظام الإيراني، قال روبرت وود السفير الأميركي لشؤون نزع السلاح أمس إن الولايات المتحدة ستواصل حملة الضغط لأقصى حد على إيران، حتى تغير سلوكها، مضيفا أن بلاده ستبحث عن سبل لفرض مزيد من العقوبات، وأضاف أثناء مغادرته مؤتمر لنزع السلاح تستضيفه جنيف: “سنرى إن كان هناك ما يمكننا فعله بشأن العقوبات”.
عقوبات خامنئي ومسؤوليه
فرضت واشنطن عقوبات مالية على المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية آية الله علي خامنئي وكبار المسؤولين العسكريين، وأشارت إلى أنها ستدرج وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف على قائمتها السوداء في وقت لاحق هذا الأسبوع، وأفادت وزارة الخزانة الأميركية أنها ستدرج كذلك ظريف و8 من كبار قادة الحرس الثوري الإيراني على قائمتها السوداء، ويبدو أن إيران لا تريد المسار الدبلوماسي، حيث رد عليها مستشار الأمن القومي الأميركي جون بولتون من القدس قائلا، إن ترمب “ترك الباب مفتوحا لإجراء مفاوضات حقيقية”، مضيفا: “في المقابل، كان صمت إيران مطبقا”، وحذر بولتون إيران من تعطيل مؤتمر البحرين حول السلام في الشرق الأوسط، وقال: “انخرطت إيران خلال الشهرين الماضيين في سلسلة طويلة من الهجمات غير المبررة”، تحرّك ترمب مذاك لخنق اقتصاد إيران وأدرج الحرس الثوري الإيراني على قائمة “المنظمات الإرهابية”، وكاد أخيرا يأمر بتوجيه ضربة عسكرية ضد الجمهورية الإسلامية ردا على إسقاطها طائرة أميركية تجسسية مسيّرة، قبل أن يتراجع في اللحظة الأخيرة.
وقال ظريف إن الطائرة المسيّرة انتهكت الأجواء الإيرانية، وهو ما نفته واشنطن، لكن روسيا التي تعد بين أبرز حلفاء طهران، أيّدت الرواية الإيرانية أمس.
عزلة تامة
وجدت طهران نفسها في عزلة تامة عن العالم، ولا يوجد لها أي حلفاء يمكنهم أن ينقذوها من حزم العقوبات، التي تتوالى عليها، ولكن منطق الإدارة الحاكمة للبلاد فضلت عدم تغيير سلوكها، رغم الظروف الاقتصادية الخانقة التي تعصف بالبلاد، ونفذت طهران هجوما مزدوجا استهدف ناقلتي نفط في خليج عمان في منتصف يونيو، وقال ترمب إنه على استعداد للتفاوض مع طهران “بدون شروط مسبقة”، مشددا على أن “لدى إيران في النهاية مستقبلا استثنائيا”، وأكد “لا نسعى إلى النزاع”، مضيفا أن رد فعل إيران سيحدد إن كانت العقوبات سترفع عنها غدا أو “بعد سنوات”، لكن المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية عباس موسوي قال إن فرض العقوبات الجديدة “يغلق مسار الدبلوماسية بشكل نهائي مع حكومة ترمب”.
باريس تحذر طهران بشأن الاتفاق النووي
حذّر وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان من أن انتهاك إيران للاتفاق النووي المبرم عام 2015 سيشكل “خطأ فادحا” و”ردا سيئا على الضغط، الذي تمارسه الولايات المتحدة” على طهران، وقال أمام الجمعية الوطنية إن “الخارجية الفرنسية والألمانية والبريطانية تحركت بكامل أجهزتها لجعل إيران تفهم أن ذلك لن يكون في مصلحتها”، داعيا إلى “العمل معا لتجنّب التصعيد”، وكان مسؤول إيراني كبير أعلن أن بلاده ستوقف الالتزام ببندين آخرين من الاتفاق الدولي حول برنامجها النووي، اعتبارا من السابع من يوليو المقبل، حسب ما نقلت وكالة أنباء “فارس”.
العقوبات الأميركية ضد طهران منذ مايو 2018
8 مايو 2018
انسحاب واشنطن من الاتفاق النووي وإعادة فرض عقوبات اقتصادية
21 مايو 2018
الإعلان عن 12 شرطا أميركيا للتوصل إلى “اتفاق جديد”
2 يوليو 2018
الإعلان عن عقوبة خفض صادرات النفط إلى الصفر
7 أغسطس 2018
تعطيل المعاملات المالية وواردات المواد الأولية
5 نوفمبر 2018
دخلت العقوبات على القطاعين النفطي والمالي الإيرانيين حيز التنفيذ
8 إبريل 2019
إدراج الحرس الثوري كمنظمة إرهابية أجنبية
22 إبريل 2019
وضع حد للإعفاءات بشراء النفط الإيراني
8 مايو 2019
عقوبات ضد قطاعات الحديد والصلب والألمنيوم والنحاس
24 يونيو 2019
فرض عقوبات مالية تستهدف خامنئي و8 ضباط من الحرس الثوري
عقوبات خامنئي ومسؤوليه
فرضت واشنطن عقوبات مالية على المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية آية الله علي خامنئي وكبار المسؤولين العسكريين، وأشارت إلى أنها ستدرج وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف على قائمتها السوداء في وقت لاحق هذا الأسبوع، وأفادت وزارة الخزانة الأميركية أنها ستدرج كذلك ظريف و8 من كبار قادة الحرس الثوري الإيراني على قائمتها السوداء، ويبدو أن إيران لا تريد المسار الدبلوماسي، حيث رد عليها مستشار الأمن القومي الأميركي جون بولتون من القدس قائلا، إن ترمب “ترك الباب مفتوحا لإجراء مفاوضات حقيقية”، مضيفا: “في المقابل، كان صمت إيران مطبقا”، وحذر بولتون إيران من تعطيل مؤتمر البحرين حول السلام في الشرق الأوسط، وقال: “انخرطت إيران خلال الشهرين الماضيين في سلسلة طويلة من الهجمات غير المبررة”، تحرّك ترمب مذاك لخنق اقتصاد إيران وأدرج الحرس الثوري الإيراني على قائمة “المنظمات الإرهابية”، وكاد أخيرا يأمر بتوجيه ضربة عسكرية ضد الجمهورية الإسلامية ردا على إسقاطها طائرة أميركية تجسسية مسيّرة، قبل أن يتراجع في اللحظة الأخيرة.
وقال ظريف إن الطائرة المسيّرة انتهكت الأجواء الإيرانية، وهو ما نفته واشنطن، لكن روسيا التي تعد بين أبرز حلفاء طهران، أيّدت الرواية الإيرانية أمس.
عزلة تامة
وجدت طهران نفسها في عزلة تامة عن العالم، ولا يوجد لها أي حلفاء يمكنهم أن ينقذوها من حزم العقوبات، التي تتوالى عليها، ولكن منطق الإدارة الحاكمة للبلاد فضلت عدم تغيير سلوكها، رغم الظروف الاقتصادية الخانقة التي تعصف بالبلاد، ونفذت طهران هجوما مزدوجا استهدف ناقلتي نفط في خليج عمان في منتصف يونيو، وقال ترمب إنه على استعداد للتفاوض مع طهران “بدون شروط مسبقة”، مشددا على أن “لدى إيران في النهاية مستقبلا استثنائيا”، وأكد “لا نسعى إلى النزاع”، مضيفا أن رد فعل إيران سيحدد إن كانت العقوبات سترفع عنها غدا أو “بعد سنوات”، لكن المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية عباس موسوي قال إن فرض العقوبات الجديدة “يغلق مسار الدبلوماسية بشكل نهائي مع حكومة ترمب”.
باريس تحذر طهران بشأن الاتفاق النووي
حذّر وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان من أن انتهاك إيران للاتفاق النووي المبرم عام 2015 سيشكل “خطأ فادحا” و”ردا سيئا على الضغط، الذي تمارسه الولايات المتحدة” على طهران، وقال أمام الجمعية الوطنية إن “الخارجية الفرنسية والألمانية والبريطانية تحركت بكامل أجهزتها لجعل إيران تفهم أن ذلك لن يكون في مصلحتها”، داعيا إلى “العمل معا لتجنّب التصعيد”، وكان مسؤول إيراني كبير أعلن أن بلاده ستوقف الالتزام ببندين آخرين من الاتفاق الدولي حول برنامجها النووي، اعتبارا من السابع من يوليو المقبل، حسب ما نقلت وكالة أنباء “فارس”.
العقوبات الأميركية ضد طهران منذ مايو 2018
8 مايو 2018
انسحاب واشنطن من الاتفاق النووي وإعادة فرض عقوبات اقتصادية
21 مايو 2018
الإعلان عن 12 شرطا أميركيا للتوصل إلى “اتفاق جديد”
2 يوليو 2018
الإعلان عن عقوبة خفض صادرات النفط إلى الصفر
7 أغسطس 2018
تعطيل المعاملات المالية وواردات المواد الأولية
5 نوفمبر 2018
دخلت العقوبات على القطاعين النفطي والمالي الإيرانيين حيز التنفيذ
8 إبريل 2019
إدراج الحرس الثوري كمنظمة إرهابية أجنبية
22 إبريل 2019
وضع حد للإعفاءات بشراء النفط الإيراني
8 مايو 2019
عقوبات ضد قطاعات الحديد والصلب والألمنيوم والنحاس
24 يونيو 2019
فرض عقوبات مالية تستهدف خامنئي و8 ضباط من الحرس الثوري