أكد لقاء القوى الوطنية الليبية لدعم جهود القوات المسلحة الليبية في محاربة الإرهاب والتطرف والميليشيات الذي عقد بالقاهرة أمس، أن الشعب الليبي احتضن ضباطه وجيشه لتحرير البلاد من قبضة الإرهاب، مشيرا إلى أن تركيا وقطر تهربان الأسلحة إلى التنظيمات الإرهابية، ودعم الفوضى في ليبيا، ومنتقدا تدمير حلف الناتو لليبيا وشعبها، بعد استهداف البلاد عسكريا.
وقال وزير الداخلية الليبي الأسبق اللواء صالح رجب، في كلمته خلال المؤتمر، إن الشعب الليبي يعترف بثورة الكرامة التي يقودها القائد العام للقوات المسلحة الليبية المشير خليفة حفتر، مضيفا أن تهريب تركيا وقطر السلاح إلى الإرهابيين في ليبيا يستهدف استمرار الفوضى في البلاد.
وتابع «الأمم المتحدة على مدار التاريخ لم تتمكن من حل مشكلة شعب»، لافتا إلى أن الشعب الليبي لا يعترف بمبادرة فائز السراج الفاقد للشرعية، ومؤكدا تمسك أبناء الشعب الليبي بوحدة واستقرار بلادهم ضد المحاولات الخبيثة لتفتيتها.
نهاية تنظيم الإخوان
من جانبه، أوضح العقيد بلعيد الشيخي المستشار في القيادة العامة للقوات المسلحة الليبية في كلمة له في اللقاء، أن تنظيم الإخوان قد انتهى في ليبيا للأبد، وأنه لا مكان لعملاء قطر وتركيا في الأراضي الليبية، مشيدا بدور القبائل الليبية والشخصيات الوطنية الداعمة للجيش الوطني الليبي في معركة تحرير طرابلس.
وأكد الشيخي أن الجيش الليبي يحارب الإرهاب والعصابات الإجرامية والميليشيات في العاصمة طرابلس، مشيرا إلى أن ليبيا لن تقبل بأن يكون للإخوان تواجد في الأراضي الليبية في ظل تعويل تركيا وقطر على مشروع الإخوان، مشددا على أن «مشروع الإخوان في ليبيا انتهى بشكل كامل».
دور المرأة
من جهتها، ذكرت تهاني المسماري ممثلة المرأة في مؤتمر القبائل الليبية، أن سيدات ليبيا لهن دور في دعم القوات المسلحة الليبية في حربها ضد الإرهاب والعصابات الإجرامية، لافتة إلى أن المرأة الليبية تشكل النسبة الأكبر في المجتمع الليبي ولها دور كبير في دعم وطنها. وأكدت المسماري في كلمتها في لقاء القوى الوطنية أن المرأة الليبية مستعدة لحمل السلاح لمكافحة الإرهاب والدفاع عن ليبيا.
إعادة تدوير الجماعات
على الصعيد نفسه، قال المستشار إدريس الدرسي أحد أعيان القبائل الليبية، في كلمته خلال اللقاء، إن الشعب الليبي يرفض المؤتمر الذي يروج له المبعوث الأممي لدى ليبيا غسان سلامة، لإعادة تدوير جماعة في ليبيا مجددا، إضافة إلى رفض مبادرة رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني برئاسة فائز السراج.
رفض الخونة والعملاء
وقال خليفة النمري أحد أعيان المنطقة الغربية في ليبيا خلال كلمته في اللقاء، إن القوات المسلحة الليبية تقدم التضحيات في سبيل استرجاع ليبيا من قوى الشر المدعومة من تركيا وقطر.
وقال وزير الداخلية الليبي الأسبق اللواء صالح رجب، في كلمته خلال المؤتمر، إن الشعب الليبي يعترف بثورة الكرامة التي يقودها القائد العام للقوات المسلحة الليبية المشير خليفة حفتر، مضيفا أن تهريب تركيا وقطر السلاح إلى الإرهابيين في ليبيا يستهدف استمرار الفوضى في البلاد.
وتابع «الأمم المتحدة على مدار التاريخ لم تتمكن من حل مشكلة شعب»، لافتا إلى أن الشعب الليبي لا يعترف بمبادرة فائز السراج الفاقد للشرعية، ومؤكدا تمسك أبناء الشعب الليبي بوحدة واستقرار بلادهم ضد المحاولات الخبيثة لتفتيتها.
نهاية تنظيم الإخوان
من جانبه، أوضح العقيد بلعيد الشيخي المستشار في القيادة العامة للقوات المسلحة الليبية في كلمة له في اللقاء، أن تنظيم الإخوان قد انتهى في ليبيا للأبد، وأنه لا مكان لعملاء قطر وتركيا في الأراضي الليبية، مشيدا بدور القبائل الليبية والشخصيات الوطنية الداعمة للجيش الوطني الليبي في معركة تحرير طرابلس.
وأكد الشيخي أن الجيش الليبي يحارب الإرهاب والعصابات الإجرامية والميليشيات في العاصمة طرابلس، مشيرا إلى أن ليبيا لن تقبل بأن يكون للإخوان تواجد في الأراضي الليبية في ظل تعويل تركيا وقطر على مشروع الإخوان، مشددا على أن «مشروع الإخوان في ليبيا انتهى بشكل كامل».
دور المرأة
من جهتها، ذكرت تهاني المسماري ممثلة المرأة في مؤتمر القبائل الليبية، أن سيدات ليبيا لهن دور في دعم القوات المسلحة الليبية في حربها ضد الإرهاب والعصابات الإجرامية، لافتة إلى أن المرأة الليبية تشكل النسبة الأكبر في المجتمع الليبي ولها دور كبير في دعم وطنها. وأكدت المسماري في كلمتها في لقاء القوى الوطنية أن المرأة الليبية مستعدة لحمل السلاح لمكافحة الإرهاب والدفاع عن ليبيا.
إعادة تدوير الجماعات
على الصعيد نفسه، قال المستشار إدريس الدرسي أحد أعيان القبائل الليبية، في كلمته خلال اللقاء، إن الشعب الليبي يرفض المؤتمر الذي يروج له المبعوث الأممي لدى ليبيا غسان سلامة، لإعادة تدوير جماعة في ليبيا مجددا، إضافة إلى رفض مبادرة رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني برئاسة فائز السراج.
رفض الخونة والعملاء
وقال خليفة النمري أحد أعيان المنطقة الغربية في ليبيا خلال كلمته في اللقاء، إن القوات المسلحة الليبية تقدم التضحيات في سبيل استرجاع ليبيا من قوى الشر المدعومة من تركيا وقطر.