كشفت دراسة أجريت في جامعة كاليفورنيا، أن الناس يقضون حوالي 52 دقيقة خلال اليوم في المتوسط، وهم يتحدثون مع شخص ما عن شخص آخر غير موجود. ولكن على الرغم من الافتراضات بأن الغيبة كلام قاسٍ، إلا أن الدراسة اكتشفت أن الغالبية العظمى من الغيبة هي عبارة عن دردشة خالية من الأحكام السلبية.
تحليل المحادثات
قامت الأخصائية النفسية باحثة الدراسة ميغان روبنز وزملاؤها بتحليل مقاطع من المحادثات من أشخاص وافقوا على ارتداء جهاز تسجيل متنقل لمدة يومين إلى خمسة أيام. وأثبتت نتائج الدراسة التي نشرت في مجلة Social Psychological and Personality Science أن الغالبية العظمى من الغيبة كانت حيادية، كما أن حوالي ثلاثة أرباع الحوار الذي نسمعه في عينات المحادثات لم يكن لا إيجابيُا ولا سلبيًا، كما قال الأخصائي النفسي في كلية ويليامز جيريمي كون على ضوء هذه الدراسة نحن نشارك أطنانا وأطنانا من المعلومات الاجتماعية عن طريق الغيبة.
الغيبة السلبية
اكتشفت الدراسة أن حوالي 15% من مقتطفات الغيبة التي حللها الباحثون تضمنت نوعًا من الأحكام السلبية. و85% تكون عبارة عن دردشة خالية من الغيبة، وكان لدراسة بعض الاكتشافات الأخرى المثيرة للاهتمام فيها أن النساء والرجال يغتابون بنفس المقدار. والاجتماعيون أكثر ترجيحا على أن يقضوا الوقت في الغيبة مقارنةً بالانطوائيين.
تخدم هدفا
أوضحت الدراسة أن الغيبة تساعد على بناء وتماسك المجموعات وتجعل الشخص يفكّر بأهمية الحوار مع فرد من الأسرة أو صديق كما قالت إيلينا مارتينسكو، باحثة، عن طريق مشاركة هذه المعلومات تستطيع استبعاد الأعضاء الاتكاليين الأنانيين. عندما تغتاب، تستطيع أن تتابع من يساهم في المجموعة ومن يكون أنانيًا.
دراسات أخرى
في إحدى دراسات مارتينسكو، التي تم نشرها في بداية 2019 في Frontiers in Psychology ـ قامت هي وزملاؤها بإجراء استطلاع للناس عن تجاربهم مع الغيبة في مقر العمل. في الدراسة، طُلِب من المشاركين أن يصفوا موقفا معينا والذي فيه قال زميل عميل شيئا ما إما إيجابي أو سلبي عن مستوى عملهم خلف ظهورهم لزميل عمل آخر
ومن ثم سُئِلوا عن ردود فعلهم تجاه هذه المواقف. اتضح أن الأشخاص شعروا بالحزن والغضب، ولكن الغيبة عنهم كذلك دفعتهم إلى التأمل الذاتي وفي بعض الحالات حفزتهم إلى التحسن.
وقالت مارتينسكو اكتشفنا أن الغيبة السلبية تجعل الناس كذلك مرجحين أن يصلحوا جوانب من سلوكياتهم التي كانوا يُنتقدون بسبببها
الاكتشافات المثيرة للاهتمام في الدراسة:
- إن النساء والرجال يغتابون بنفس المقدار.
- الاجتماعيون أكثر ترجيحا على أن يقضوا الوقت في الغيبة مقارنة بالانطوائيين.
- بعض حالات الغيبة حفزت الأشخاص على تغيير صفاتهم السلبية.
تحليل المحادثات
قامت الأخصائية النفسية باحثة الدراسة ميغان روبنز وزملاؤها بتحليل مقاطع من المحادثات من أشخاص وافقوا على ارتداء جهاز تسجيل متنقل لمدة يومين إلى خمسة أيام. وأثبتت نتائج الدراسة التي نشرت في مجلة Social Psychological and Personality Science أن الغالبية العظمى من الغيبة كانت حيادية، كما أن حوالي ثلاثة أرباع الحوار الذي نسمعه في عينات المحادثات لم يكن لا إيجابيُا ولا سلبيًا، كما قال الأخصائي النفسي في كلية ويليامز جيريمي كون على ضوء هذه الدراسة نحن نشارك أطنانا وأطنانا من المعلومات الاجتماعية عن طريق الغيبة.
الغيبة السلبية
اكتشفت الدراسة أن حوالي 15% من مقتطفات الغيبة التي حللها الباحثون تضمنت نوعًا من الأحكام السلبية. و85% تكون عبارة عن دردشة خالية من الغيبة، وكان لدراسة بعض الاكتشافات الأخرى المثيرة للاهتمام فيها أن النساء والرجال يغتابون بنفس المقدار. والاجتماعيون أكثر ترجيحا على أن يقضوا الوقت في الغيبة مقارنةً بالانطوائيين.
تخدم هدفا
أوضحت الدراسة أن الغيبة تساعد على بناء وتماسك المجموعات وتجعل الشخص يفكّر بأهمية الحوار مع فرد من الأسرة أو صديق كما قالت إيلينا مارتينسكو، باحثة، عن طريق مشاركة هذه المعلومات تستطيع استبعاد الأعضاء الاتكاليين الأنانيين. عندما تغتاب، تستطيع أن تتابع من يساهم في المجموعة ومن يكون أنانيًا.
دراسات أخرى
في إحدى دراسات مارتينسكو، التي تم نشرها في بداية 2019 في Frontiers in Psychology ـ قامت هي وزملاؤها بإجراء استطلاع للناس عن تجاربهم مع الغيبة في مقر العمل. في الدراسة، طُلِب من المشاركين أن يصفوا موقفا معينا والذي فيه قال زميل عميل شيئا ما إما إيجابي أو سلبي عن مستوى عملهم خلف ظهورهم لزميل عمل آخر
ومن ثم سُئِلوا عن ردود فعلهم تجاه هذه المواقف. اتضح أن الأشخاص شعروا بالحزن والغضب، ولكن الغيبة عنهم كذلك دفعتهم إلى التأمل الذاتي وفي بعض الحالات حفزتهم إلى التحسن.
وقالت مارتينسكو اكتشفنا أن الغيبة السلبية تجعل الناس كذلك مرجحين أن يصلحوا جوانب من سلوكياتهم التي كانوا يُنتقدون بسبببها
الاكتشافات المثيرة للاهتمام في الدراسة:
- إن النساء والرجال يغتابون بنفس المقدار.
- الاجتماعيون أكثر ترجيحا على أن يقضوا الوقت في الغيبة مقارنة بالانطوائيين.
- بعض حالات الغيبة حفزت الأشخاص على تغيير صفاتهم السلبية.