كشفت مصادر في المعارضة الإيرانية أن نظام الملالي يهدف بأعماله الإرهابية، واعتداءاته على السفن في الخليج، إلى تعطيل تدفق النفط عبر مضيق هرمز، وتهديد الملاحة البحرية، لافتة إلى أن نظام طهران لن تتراجع عن سلوكها الإرهابي، إلا بتوجيه ضربة قاسمة تسقط ملاليها، وتلقنها درسا قاسيا.
تهديد الملاحة
رأى زعيم حزب كوملة لكردستان الإيرانية المعارض عبدالله المهتدي، في حديث خاص لــ»الوطن»، أن إيران هي من تهدد الملاحة البحرية ولا تزال، وأنها من ارتكبت الهجوم على ناقلتي النفط في خليج عمان، مشيرا إلى أن إيران تعمل بسلوكها على تعطيل تدفق النفط عبر مضيق هرمز، ردا على الحصار المفروض عليها.
تعطيل تدفق النفط
وشدد على أن إيران تعمل بسلوكها على تعطيل تدفق النفط عبر مضيق هرمز، ردا على الحصار المفروض
عليها، في ظل صمت وتواطؤ أوروبي، مشيرا إلى أن الحكومة الأميركية اطلعت على الهجوم على الناقلتين في بحر عمان، ولكنها تريد تعديل سلوك النظام الإيراني، ولا تريد إسقاطه وهنا مربط الفرس.
تعديل السلوك
وتساءل المهتدي «هل الملالي مستعدون لتعديل سلوكهم والانسحاب من سورية والعراق واليمن ولبنان العواصم العربية الأربعة، التي أعلنت أنها تسيطر عليها؟، هل الملالي مستعدون لقبول انتخابات ديموقراطية في إيران؟، وهل هم مستعدون لوقف دعم إرهاب حزب الله اللبناني، والحوثي، والحشد الشعبي؟ وأجاب: كلا إيران لن تتعلم درسها إلا بضربة قاسمة تسقط ملاليها.
تحالف عريض
قال المهتدي أن النظام الإيراني يسعى لمزيد من التصعيد، للوصول إلى تفاوض بشروطها لفرض اتفاق ثاني مذل للمجتمع الدولي شبيه بالاتفاق النووي، الذي أشعر إيران بإمكانية توغلها أكثر داخل دول الجوار وتهديد أمنها القومي.
ودعا المهتدي إلى بناء تحالف عريض في مواجهة إيران وتعدياتها الإرهابية على شعوب المنطقة وأمنها القومي، لافتا إلى أن الأعمال الإيرانية الاستفزازية تشكل تهديدا للأمن الدولي، متسائلا «إلى متى سنسكت عن الإرهاب الإيراني، وتابع: نحن كشعوب إيرانية نرفض الإرهاب الإيراني، ونتضامن مع شعوب المنطقة ضد نظام الملالي.
جاهزون للمواجهة
وتحدى زعيم حزب كوملة الكردستاني نظام إيران أن تتمكن من حشد الإيرانيين خلف حكم الملالي، للدفاع عن البلاد في حال تم الرد عليها عسكريا، وأردف: إذا شعرت المعارضة الإيرانية أن الرد العسكري على إيران جديا، فإنها ستنتفض وستتحرك عسكريا للسيطرة على مناطقها، فالكرد والبلوش والأحوازيون مسلحون، ويتجهزون للمواجهة، مبينا أن هناك طبقة عريضة حتى من الفرس ستنخرط في المواجهة، وأن الجميع يرفض هيمنة ملالي إيران.
أدعموا كُرد إيران
وكشف المهتدي بأن محاربة نظام الملالي لا يمكن أن تتم إلى بحدوث شيئين أساسيين، أولهما دعم المجتمع الدولي، وثانيهما مساعدة المجتمعات العربية للمعارضة الإيرانية، تحديدا دول الخليج العربي، مشيرا إلى أن دعم دول الخليج لكُرد إيران في مواجهة ملاليها سيكون حاسما.
خيارات إيران
وعن ماهية خيارات إيران، أجاب المهتدي بأن هذه الخيارات محدودة جدا في الوقت الراهن، وتتمحور حول الاتكال على الميليشيات الطائفية التابعة لها لحماية نظامها، وأبرزها الحشد الشعبي، وقبله حزب الله اللبناني، وفاطميون الأفغان، والحوثيون، مشيرا إلى أن النظام الإيراني يعلم أن الشعب قد ملّ منه، ولن يدعمه أو يسانده في مغامراته التوسعية على حساب الشعب الإيراني.
واختتم زعيم حزب كوملة الكردستاني حديثه لـ»الوطن» بالقول «هناك الآلاف من مقاتلينا يمكن تسليحهم وتجهيزهم، إذا صدقت النية لإسقاط هذا النظام، ولكننا لن نغامر لوحدنا نحتاج إلى دعم حقيقي، وشعبنا يدعمنا ويقف معنا، إلا أننا لن نضحي، ولكننا جاهزون للقتال إذا صدقت النوايا».
مؤشرات هزيمة إيران
01 الشعب الإيراني لن يدعم أو يساند النظام في مغامراته التوسعية على حساب بلاده
02 استعداد طبقة عريضة حتى من الفرس للانخراط في المواجهة لأنها ترفض هيمنة الملالي
03 دعم المعارضة ممثلة في الكرد والبلوش والأحوازيين سيكون حاسما في أي مواجهة
04 خيارات إيران محدودة وتعتمد على الميليشيات الطائفية في المنطقة
تهديد الملاحة
رأى زعيم حزب كوملة لكردستان الإيرانية المعارض عبدالله المهتدي، في حديث خاص لــ»الوطن»، أن إيران هي من تهدد الملاحة البحرية ولا تزال، وأنها من ارتكبت الهجوم على ناقلتي النفط في خليج عمان، مشيرا إلى أن إيران تعمل بسلوكها على تعطيل تدفق النفط عبر مضيق هرمز، ردا على الحصار المفروض عليها.
تعطيل تدفق النفط
وشدد على أن إيران تعمل بسلوكها على تعطيل تدفق النفط عبر مضيق هرمز، ردا على الحصار المفروض
عليها، في ظل صمت وتواطؤ أوروبي، مشيرا إلى أن الحكومة الأميركية اطلعت على الهجوم على الناقلتين في بحر عمان، ولكنها تريد تعديل سلوك النظام الإيراني، ولا تريد إسقاطه وهنا مربط الفرس.
تعديل السلوك
وتساءل المهتدي «هل الملالي مستعدون لتعديل سلوكهم والانسحاب من سورية والعراق واليمن ولبنان العواصم العربية الأربعة، التي أعلنت أنها تسيطر عليها؟، هل الملالي مستعدون لقبول انتخابات ديموقراطية في إيران؟، وهل هم مستعدون لوقف دعم إرهاب حزب الله اللبناني، والحوثي، والحشد الشعبي؟ وأجاب: كلا إيران لن تتعلم درسها إلا بضربة قاسمة تسقط ملاليها.
تحالف عريض
قال المهتدي أن النظام الإيراني يسعى لمزيد من التصعيد، للوصول إلى تفاوض بشروطها لفرض اتفاق ثاني مذل للمجتمع الدولي شبيه بالاتفاق النووي، الذي أشعر إيران بإمكانية توغلها أكثر داخل دول الجوار وتهديد أمنها القومي.
ودعا المهتدي إلى بناء تحالف عريض في مواجهة إيران وتعدياتها الإرهابية على شعوب المنطقة وأمنها القومي، لافتا إلى أن الأعمال الإيرانية الاستفزازية تشكل تهديدا للأمن الدولي، متسائلا «إلى متى سنسكت عن الإرهاب الإيراني، وتابع: نحن كشعوب إيرانية نرفض الإرهاب الإيراني، ونتضامن مع شعوب المنطقة ضد نظام الملالي.
جاهزون للمواجهة
وتحدى زعيم حزب كوملة الكردستاني نظام إيران أن تتمكن من حشد الإيرانيين خلف حكم الملالي، للدفاع عن البلاد في حال تم الرد عليها عسكريا، وأردف: إذا شعرت المعارضة الإيرانية أن الرد العسكري على إيران جديا، فإنها ستنتفض وستتحرك عسكريا للسيطرة على مناطقها، فالكرد والبلوش والأحوازيون مسلحون، ويتجهزون للمواجهة، مبينا أن هناك طبقة عريضة حتى من الفرس ستنخرط في المواجهة، وأن الجميع يرفض هيمنة ملالي إيران.
أدعموا كُرد إيران
وكشف المهتدي بأن محاربة نظام الملالي لا يمكن أن تتم إلى بحدوث شيئين أساسيين، أولهما دعم المجتمع الدولي، وثانيهما مساعدة المجتمعات العربية للمعارضة الإيرانية، تحديدا دول الخليج العربي، مشيرا إلى أن دعم دول الخليج لكُرد إيران في مواجهة ملاليها سيكون حاسما.
خيارات إيران
وعن ماهية خيارات إيران، أجاب المهتدي بأن هذه الخيارات محدودة جدا في الوقت الراهن، وتتمحور حول الاتكال على الميليشيات الطائفية التابعة لها لحماية نظامها، وأبرزها الحشد الشعبي، وقبله حزب الله اللبناني، وفاطميون الأفغان، والحوثيون، مشيرا إلى أن النظام الإيراني يعلم أن الشعب قد ملّ منه، ولن يدعمه أو يسانده في مغامراته التوسعية على حساب الشعب الإيراني.
واختتم زعيم حزب كوملة الكردستاني حديثه لـ»الوطن» بالقول «هناك الآلاف من مقاتلينا يمكن تسليحهم وتجهيزهم، إذا صدقت النية لإسقاط هذا النظام، ولكننا لن نغامر لوحدنا نحتاج إلى دعم حقيقي، وشعبنا يدعمنا ويقف معنا، إلا أننا لن نضحي، ولكننا جاهزون للقتال إذا صدقت النوايا».
مؤشرات هزيمة إيران
01 الشعب الإيراني لن يدعم أو يساند النظام في مغامراته التوسعية على حساب بلاده
02 استعداد طبقة عريضة حتى من الفرس للانخراط في المواجهة لأنها ترفض هيمنة الملالي
03 دعم المعارضة ممثلة في الكرد والبلوش والأحوازيين سيكون حاسما في أي مواجهة
04 خيارات إيران محدودة وتعتمد على الميليشيات الطائفية في المنطقة