أكد مصدر يمني رفيع، تمسك الحكومة الشرعية بالحصول على ضمانات من الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، بعدم تكرار المبعوث الدولي إلى اليمن، مارتن جريفث، التجاوزات التي تضمنتها رسالة الرئيس عبدربه منصور هادي إلى الأمين العام، والعمل وفق القرارات الدولية، والالتزام بقرارات مجلس الأمن المتصلة بالأزمة اليمنية، ومرجعيات الحل السياسي في اليمن.
جاء ذلك عشية وصول وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية، روزماري دي كارلو، إلى الرياض للقاء الرئيس هادي، والذي سيشهد مناقشة ملاحظات الشرعية على أداء المبعوث الدولي، وسيتم خلاله وضع المسؤولة الأممية في صورة التجاوزات التي ارتكبها جريفث عند تطبيق اتفاق إعادة الانتشار في الحديدة.
لقاء فريق المفاوضين
وقال المصدر إن المسؤولة الأممية ستلتقي أيضاً، فريق المفاوضين عن الجانب الحكومي الذي سيسلمها نسخاً من الاتفاقات الخاصة بتنفيذ المرحلة الأولى من إعادة الانتشار من موانئ الحديدة الثلاثة ومخالفة فريق الأمم المتحدة لتلك الاتفاقات التفصيلية.
وكان الرئيس اليمني قد بعث برسالة للأمين العام للأمم المتحدة اتهم فيها المبعوث الدولي إلى بلاده بالانحياز للمتمرّدين الحوثيين، مشيرا إلى أن جريفث عمل على توفير الضمانات للميليشيات الحوثية للبقاء في الحديدة وموانئها تحت مظلة الأمم المتحدة.
دعوات البرلمان
يأتي ذلك في وقت جدد مجلس النواب «البرلمان»، أمس، مطالبه للحكومة الشرعية بوقف التعاطي مع جريفث حتى يلتزم بقرارات مجلس الأمن، والتقيد بمرجعيات الحل السياسي المتفق عليها واللقاءات التي ستجريها وكيلة الأمين العام للشؤون السياسية، والتي ستركز على مناقشة تجاوزات جريفث، والحصول على ضمانات من الأمانة العامة للأمم المتحدة بعدم تكرار تلك التجاوزات، ومنح المبعوث الدولي فرصة أخيرة لمواصلة مهمته كوسيط محايد.
جبهة صعدة
من جهة أخرى، أعلن الجيش الوطني اليمني، إحراز قواته تقدمًا ميدانيًا في مديرية باقم شمال محافظة صعدة، حيث استعاد مواقع جديدة من ميليشيات الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران.
وقال مصدر عسكري يمني: «إن وحدات من الجيش مسنودة من طيران تحالف دعم الشرعية في اليمن فرضت سيطرتها على التبة البيضاء والتباب السود في ذات باقم وتمكنت من قطع الطريق الدولي إلى المديرية الذي كان يمد ميليشيا الحوثي الإرهابية بالإمداد والتموين لمواقعها هناك».
وحسب المصدر فقد قصفت مقاتلات تحالف دعم الشرعية، تجمعات للميليشيات الحوثية خلف سلسلة مرتفعات جبال سحامة في مديرية كتاف شرق صعدة، مما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى في صفوف الميليشيا وتدمير عربة عسكرية تابعة لها.
شمال باقم
كما شنت وحدات متخصصة في الجيش اليمني، عملية واسعة على مواقع تمركز الميليشيا الحوثية الانقلابية شمال مديرية باقم بصعدة.
وقال قائد محور أزال العميد الركن عبدالحكيم فاضل: إن وحدات من قوات النخبة نفذت عملية نوعية على مواقع تمركز الميليشيا المدعومة من إيران في آخر المناطق التي تسيطر عليها شمالي باقم، وأسفرت عن مقتل ما لا يقل عن عشرة من عناصر الميليشيا وجرح آخرين، إضافة إلى خسائر في العتاد الحربي لتلك الميليشيات.
وذكر القائد العسكري في الجيش اليمني، أن العملية تم تنفيذها بغطاء جوي من مقاتلات التحالف ومدفعيته الحربية.
أبرز اتهامات الشرعية لجريفث
شرعنة الميليشيات بشكل غير مباشر
التعامل مع الحوثيين كحكومة أمر واقع
مساواة الانقلابيين بالحكومة الشرعية
جهل المبعوث الأممي بالمكون العقائدي والسياسي للحوثيين
توقف المبعوث الدولي عن التعاطي مع ملف الأسرى والمعتقلين
جاء ذلك عشية وصول وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية، روزماري دي كارلو، إلى الرياض للقاء الرئيس هادي، والذي سيشهد مناقشة ملاحظات الشرعية على أداء المبعوث الدولي، وسيتم خلاله وضع المسؤولة الأممية في صورة التجاوزات التي ارتكبها جريفث عند تطبيق اتفاق إعادة الانتشار في الحديدة.
لقاء فريق المفاوضين
وقال المصدر إن المسؤولة الأممية ستلتقي أيضاً، فريق المفاوضين عن الجانب الحكومي الذي سيسلمها نسخاً من الاتفاقات الخاصة بتنفيذ المرحلة الأولى من إعادة الانتشار من موانئ الحديدة الثلاثة ومخالفة فريق الأمم المتحدة لتلك الاتفاقات التفصيلية.
وكان الرئيس اليمني قد بعث برسالة للأمين العام للأمم المتحدة اتهم فيها المبعوث الدولي إلى بلاده بالانحياز للمتمرّدين الحوثيين، مشيرا إلى أن جريفث عمل على توفير الضمانات للميليشيات الحوثية للبقاء في الحديدة وموانئها تحت مظلة الأمم المتحدة.
دعوات البرلمان
يأتي ذلك في وقت جدد مجلس النواب «البرلمان»، أمس، مطالبه للحكومة الشرعية بوقف التعاطي مع جريفث حتى يلتزم بقرارات مجلس الأمن، والتقيد بمرجعيات الحل السياسي المتفق عليها واللقاءات التي ستجريها وكيلة الأمين العام للشؤون السياسية، والتي ستركز على مناقشة تجاوزات جريفث، والحصول على ضمانات من الأمانة العامة للأمم المتحدة بعدم تكرار تلك التجاوزات، ومنح المبعوث الدولي فرصة أخيرة لمواصلة مهمته كوسيط محايد.
جبهة صعدة
من جهة أخرى، أعلن الجيش الوطني اليمني، إحراز قواته تقدمًا ميدانيًا في مديرية باقم شمال محافظة صعدة، حيث استعاد مواقع جديدة من ميليشيات الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران.
وقال مصدر عسكري يمني: «إن وحدات من الجيش مسنودة من طيران تحالف دعم الشرعية في اليمن فرضت سيطرتها على التبة البيضاء والتباب السود في ذات باقم وتمكنت من قطع الطريق الدولي إلى المديرية الذي كان يمد ميليشيا الحوثي الإرهابية بالإمداد والتموين لمواقعها هناك».
وحسب المصدر فقد قصفت مقاتلات تحالف دعم الشرعية، تجمعات للميليشيات الحوثية خلف سلسلة مرتفعات جبال سحامة في مديرية كتاف شرق صعدة، مما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى في صفوف الميليشيا وتدمير عربة عسكرية تابعة لها.
شمال باقم
كما شنت وحدات متخصصة في الجيش اليمني، عملية واسعة على مواقع تمركز الميليشيا الحوثية الانقلابية شمال مديرية باقم بصعدة.
وقال قائد محور أزال العميد الركن عبدالحكيم فاضل: إن وحدات من قوات النخبة نفذت عملية نوعية على مواقع تمركز الميليشيا المدعومة من إيران في آخر المناطق التي تسيطر عليها شمالي باقم، وأسفرت عن مقتل ما لا يقل عن عشرة من عناصر الميليشيا وجرح آخرين، إضافة إلى خسائر في العتاد الحربي لتلك الميليشيات.
وذكر القائد العسكري في الجيش اليمني، أن العملية تم تنفيذها بغطاء جوي من مقاتلات التحالف ومدفعيته الحربية.
أبرز اتهامات الشرعية لجريفث
شرعنة الميليشيات بشكل غير مباشر
التعامل مع الحوثيين كحكومة أمر واقع
مساواة الانقلابيين بالحكومة الشرعية
جهل المبعوث الأممي بالمكون العقائدي والسياسي للحوثيين
توقف المبعوث الدولي عن التعاطي مع ملف الأسرى والمعتقلين