توقعت مصادر غربية أن تتحول هبّات السخط في حزب العدالة والتنمية الحاكم إلى تمرد مفتوح ضد الرئيس رجب طيب إردوغان، في ظل ضبابية الحالة الاقتصادية، والضعف الذي يعاني منه الحزب بسبب الخسائر التي مني بها في الانتخابات المحلية.
وتبدو التكهنات حتمية، حينما يقوم عضو بارز سابق في حزب العدالة والتنمية بانتقاد إردوغان، مع تزايد المؤشرات حالياً على أن بعض حلفاء الرئيس السابقين، بمن فيهم سلفه كرئيس ورئيس وزراء سابق، على وشك إنشاء حزب سياسي منافس.
إعادة الانتخابات
ويسود اعتقاد على نطاق واسع أن قرار المجلس الأعلى للانتخابات في تركيا بإعادة الاقتراع في بلدية إسطنبول، تم تنسيقه بواسطة إردوغان والدائرة المغلقة المحيطة به عقب فوز المعارضة بفارق ضئيل، فضلاً عن موجة الاحتجاجات التي صاحبت القرار في الداخل والخارج.
وشارك في هذه الموجة، بشكل استثنائي، بعض أعضاء الحرس القديم في حزب العدالة والتنمية، حيث وصف عبدالله غول، الرئيس التركي السابق، القرار بأنه ظالم، بينما قال رئيس الوزراء السابق أحمد داود أوغلو، إنه يتناقض مع سيادة القانون.
انتقاد الدستور
وقبل أسابيع، نشر داود أوغلو بيانًا انتقد الدستور الجديد الذي يمنح إردوغان صلاحيات مطلقة تقريبًا، بالإضافة إلى تحالف العدالة والتنمية مع حزب القوميين، والرقابة واسعة النطاق وتأثير الكيان الموازي الذي يتألف من المقربين لإردوغان ودائرة مساعديه في القصر الرئاسي.
ويقول مقربون من غول وعلي باباجان الذي أشرف على ملفات الإصلاح الاقتصادي سابقا، إنهما بصدد الانفصال عن حزب العدالة والتنمية إلى جانب حفنة من الوزراء السابقين الآخرين، استعدادا لإطلاق حزب جديد، وهي الخطوة التي كان من المقرر لها بداية العام الجاري، ولكن قررت المجموعة الانتظار إلى ما بعد الانتخابات المحلية.
نتيجة التصويت
يعتمد العديد من الأعضاء على نتيجة إعادة التصويت في انتخابات بلدية إسطنبول المقررة في 23 يونيو الجاري، خصوصاً أن خسارة الانتخابات المحلية في واحدة من أكبر المدن التركية تعد مؤلمة في المرة الأولى بالنسبة لإردوغان، وربما يتسبب تكرار الخسارة للمرة الثانية خلال 3 أشهر في وضع محرج بدرجة تطال مدى شرعيته.
مؤشرات تفكك حزب العدالة والتنمية
ضبابية الحالة الاقتصادية
الضعف والوهن الذي يعاني منه حزب العدالة والتنمية
الخسائر التي مني بها في الانتخابات المحلية
شكوك واحتمالات طبخ إردوغان لقرار إعادة الانتخابات
الاحتجاجات التي صاحبت قرار إعادة التصويت
انتقادات الحرس القديم في الحزب لسياسة إردوغان
تحرك قيادات للانفصال وتكوين حزب جديد
وتبدو التكهنات حتمية، حينما يقوم عضو بارز سابق في حزب العدالة والتنمية بانتقاد إردوغان، مع تزايد المؤشرات حالياً على أن بعض حلفاء الرئيس السابقين، بمن فيهم سلفه كرئيس ورئيس وزراء سابق، على وشك إنشاء حزب سياسي منافس.
إعادة الانتخابات
ويسود اعتقاد على نطاق واسع أن قرار المجلس الأعلى للانتخابات في تركيا بإعادة الاقتراع في بلدية إسطنبول، تم تنسيقه بواسطة إردوغان والدائرة المغلقة المحيطة به عقب فوز المعارضة بفارق ضئيل، فضلاً عن موجة الاحتجاجات التي صاحبت القرار في الداخل والخارج.
وشارك في هذه الموجة، بشكل استثنائي، بعض أعضاء الحرس القديم في حزب العدالة والتنمية، حيث وصف عبدالله غول، الرئيس التركي السابق، القرار بأنه ظالم، بينما قال رئيس الوزراء السابق أحمد داود أوغلو، إنه يتناقض مع سيادة القانون.
انتقاد الدستور
وقبل أسابيع، نشر داود أوغلو بيانًا انتقد الدستور الجديد الذي يمنح إردوغان صلاحيات مطلقة تقريبًا، بالإضافة إلى تحالف العدالة والتنمية مع حزب القوميين، والرقابة واسعة النطاق وتأثير الكيان الموازي الذي يتألف من المقربين لإردوغان ودائرة مساعديه في القصر الرئاسي.
ويقول مقربون من غول وعلي باباجان الذي أشرف على ملفات الإصلاح الاقتصادي سابقا، إنهما بصدد الانفصال عن حزب العدالة والتنمية إلى جانب حفنة من الوزراء السابقين الآخرين، استعدادا لإطلاق حزب جديد، وهي الخطوة التي كان من المقرر لها بداية العام الجاري، ولكن قررت المجموعة الانتظار إلى ما بعد الانتخابات المحلية.
نتيجة التصويت
يعتمد العديد من الأعضاء على نتيجة إعادة التصويت في انتخابات بلدية إسطنبول المقررة في 23 يونيو الجاري، خصوصاً أن خسارة الانتخابات المحلية في واحدة من أكبر المدن التركية تعد مؤلمة في المرة الأولى بالنسبة لإردوغان، وربما يتسبب تكرار الخسارة للمرة الثانية خلال 3 أشهر في وضع محرج بدرجة تطال مدى شرعيته.
مؤشرات تفكك حزب العدالة والتنمية
ضبابية الحالة الاقتصادية
الضعف والوهن الذي يعاني منه حزب العدالة والتنمية
الخسائر التي مني بها في الانتخابات المحلية
شكوك واحتمالات طبخ إردوغان لقرار إعادة الانتخابات
الاحتجاجات التي صاحبت قرار إعادة التصويت
انتقادات الحرس القديم في الحزب لسياسة إردوغان
تحرك قيادات للانفصال وتكوين حزب جديد